تزامنت مع موسم الحرث و البذر ..الأمطار تُنعش آمال الفلاحين بتيارت

الجهوي: بعثت الأمطار الأخيرة التي تهاطلت عبر العديد من بلديات الولاية تيارت آمال الفلاحين بموسم زراعي مُثمر ،تزامنت هذه التساقطات المطرية مع بداية موسم الحرث والبذر و يُتَوقّع استمرار كميات التساقط إلى أواخر شهر الجاري ، بعد تخوفات من شبح الجفاف وشح الأمطار، مما قد يؤثّر على مردود المحاصيل الزارعية والحصاد الفلاحي والإنتاج الحيواني، ومن جهة أخرى، تعتبر هذه الأمطار مصدرا مهما لزيادة منسوب المياه بالسدود بعدما شهدت انخفاضا ملحوظا مؤخرا وقد جاءت هذه التقلبات الجوية، بعد أزيد من شهر غياب للأمطار ، أي طيلة شهر سبتمبر، و هو شهر الأمطار عند الفلاح لبداية الحرث والبذر، وقد أنعشت آمال الفلاحين، حيث استبشر فلاحون وخبراءُ خيرا بعد عودة الأمطار وتساقط كميات معتبرة منها على مدار الساعات الأخيرة بعدة بلديات من الولاية، واعتبروها أمطار “خير” ستعود بالفائدة على قطاع الفلاحة مع توقع استمرار كمية التساقط خلال الأسابيع المقبلة، إلى غاية أواخر شهر أكتوبر من السنة الحالية وبداية الحرث والبذر نظرا لسهولة الحرث لان غالبا ما تنمو حبات الزرع عندما تكون التربة مبللة . هذه الأمطار من شأنها أن تقضي على مخاوف الفلاحين، وتحفزهم أكثر على العمل على أمل أن تستمر في بداية الحرث والبذر ويتوقع العارفون أنه سيكون هناك إنتاج معتبر من الخضر والفواكه الموسمية، خاصة وأن الدولة تعمل على توفير الدعم الكافي للفلاحين لزيادة الإنتاج من خلال توفير الأسمدة والأدوية وغيرها.

أكتوبر 11, 2025 - 15:49
 0
تزامنت مع موسم الحرث و البذر  ..الأمطار تُنعش آمال الفلاحين بتيارت
الجهوي:
بعثت الأمطار الأخيرة التي تهاطلت عبر العديد من بلديات الولاية تيارت آمال الفلاحين بموسم زراعي مُثمر ،تزامنت هذه التساقطات المطرية مع بداية موسم الحرث والبذر و يُتَوقّع استمرار كميات التساقط إلى أواخر شهر الجاري ، بعد تخوفات من شبح الجفاف وشح الأمطار، مما قد يؤثّر على مردود المحاصيل الزارعية والحصاد الفلاحي والإنتاج الحيواني، ومن جهة أخرى، تعتبر هذه الأمطار مصدرا مهما لزيادة منسوب المياه بالسدود بعدما شهدت انخفاضا ملحوظا مؤخرا وقد جاءت هذه التقلبات الجوية، بعد أزيد من شهر غياب للأمطار ، أي طيلة شهر سبتمبر، و هو شهر الأمطار عند الفلاح لبداية الحرث والبذر، وقد أنعشت آمال الفلاحين، حيث استبشر فلاحون وخبراءُ خيرا بعد عودة الأمطار وتساقط كميات معتبرة منها على مدار الساعات الأخيرة بعدة بلديات من الولاية، واعتبروها أمطار “خير” ستعود بالفائدة على قطاع الفلاحة مع توقع استمرار كمية التساقط خلال الأسابيع المقبلة، إلى غاية أواخر شهر أكتوبر من السنة الحالية وبداية الحرث والبذر نظرا لسهولة الحرث لان غالبا ما تنمو حبات الزرع عندما تكون التربة مبللة . هذه الأمطار من شأنها أن تقضي على مخاوف الفلاحين، وتحفزهم أكثر على العمل على أمل أن تستمر في بداية الحرث والبذر ويتوقع العارفون أنه سيكون هناك إنتاج معتبر من الخضر والفواكه الموسمية، خاصة وأن الدولة تعمل على توفير الدعم الكافي للفلاحين لزيادة الإنتاج من خلال توفير الأسمدة والأدوية وغيرها.
تزامنت مع موسم الحرث و البذر  ..الأمطار تُنعش آمال الفلاحين بتيارت