تعزيز الإدماج المهني لذوي الهمم....نشاط تحسيسي بوهران حول "مؤسسات المساعدة عن طريق العمل"

وهران: نظّمت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية وهران، صبيحة اليوم نشاطًا تحسيسيًا بمؤسسة الطفولة المسعفة ذكور، حول موضوع: "إنشاء مؤسسات المساعدة عن طريق العمل المسير من طرف الجمعيات". ويأتي هذا اللقاء تجسيدًا لمضامين قانون حماية وترقية الأشخاص المعوقين، الذي أقر حقهم في الاندماج المهني والاجتماعي، عبر ممارسة نشاط مهني يتناسب مع قدراتهم الجسدية والذهنية، بما يضمن لهم استقلالية اقتصادية وكرامة معيشية. وفي هذا السياق، شددت السيدة يحياوي زواوية رئيسة مكتب متابعة سير المؤسسات العمومية و الخاصة و ممثلة عن مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن على أهمية تهيئة محيط مهني مرن ومكيف مع خصوصيات هذه الفئة، بهدف تيسير إدماجهم الفعلي في سوق العمل. كما نوهت الى أن المؤسسات تتمثل في كيانات ذات طابع مهني واجتماعي، تعمل على إدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة في سوق الشغل، من خلال توفير ورشات محمية،مراكز المساعدة عن طريق العمل،ومزارع بيداغوجية، تُمكن المستفيدين من اكتساب مهارات وخبرات عملية في بيئة مشجعة وآمنة. وتضيف السيدة يحياوي ان هذا النشاط استند إلى المرسوم التنفيذي رقم 08-02 المؤرخ في 2 جانفي 2008، الذي يحدد شروط إنشاء هذه المؤسسات، وتسييرها، ومجالات نشاطها. ويشترط المرسوم أن توفّر هذه المؤسسات بيئة عمل فعالة تتماشى مع خصوصيات المستفيدين، وتطبق أحكام القانون بشكل يضمن الأثر الإيجابي حيث تم التأكيد على دور الجمعيات المحلية كشريك فعّال في تجسيد هذا المشروع، من خلال تسيير هذه المؤسسات، واستحداث فضاءات عمل تراعي البعد الإنساني والتنموي. وتسعى مؤسسات المساعدة عن طريق العمل، إلى تحقيق إدماج فعلي وفعّال للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال خلق بيئة مهنية تربوية تراعي خصوصية كل حالة. وتُعد المزارع البيداغوجية حسبنا صرحت به السيدة يحياوي زواوية من النماذج الرائدة في هذا المجال، إذ تستقبل الأشخاص البالغين من ذوي الإعاقة الذين تجاوزوا 18 سنة، والذين تعذر عليهم الاندماج في سوق العمل الكلاسيكي. وتتيح هذه المؤسسات لهم فرصة ممارسة أنشطة ذات طابع مهني وتربوي، على غرار تربية الحيوانات والزراعة، ضمن إطار يهدف إلى ترسيخ قيم الاستقلالية والاعتماد على النفس. ويأتي هذا المسار التنظيمي استنادًا إلى المرسوم التنفيذي رقم 08-02 المؤرخ في 2 جانفي 2008، والذي يحدد شروط إنشاء وتنظيم هذه المؤسسات، في إطار تطبيق أحكام القانون 02-09 المؤرخ في 8 ماي 2002، المتعلق بحماية الأشخاص المعوقين. وتتكفل هذه الهياكل بمرافقة المعنيين، سواءً من حيث تأهيلهم لمزاولة نشاط مهني في بيئة عادية، أو السهر على ملاءمة ظروف العمل مع طبيعة الإعاقة، في مسعى لتكريس حقهم في العيش الكريم والاندماج في النسيج المجتمعي والاقتصادي. هذا النشاط التحسيسي ليس سوى خطوة من سلسلة مبادرات تهدف إلى تكريس مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، وتغيير النظرة النمطية تجاه الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، بكونهم طاقات قادرة على العطاء والإبداع متى توفر لهم الإطار المناسب .اوي

يونيو 12, 2025 - 12:57
 0
تعزيز الإدماج المهني لذوي الهمم....نشاط تحسيسي بوهران حول "مؤسسات المساعدة عن طريق العمل"
وهران:
نظّمت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية وهران، صبيحة اليوم نشاطًا تحسيسيًا بمؤسسة الطفولة المسعفة ذكور، حول موضوع: "إنشاء مؤسسات المساعدة عن طريق العمل المسير من طرف الجمعيات". ويأتي هذا اللقاء تجسيدًا لمضامين قانون حماية وترقية الأشخاص المعوقين، الذي أقر حقهم في الاندماج المهني والاجتماعي، عبر ممارسة نشاط مهني يتناسب مع قدراتهم الجسدية والذهنية، بما يضمن لهم استقلالية اقتصادية وكرامة معيشية. وفي هذا السياق، شددت السيدة يحياوي زواوية رئيسة مكتب متابعة سير المؤسسات العمومية و الخاصة و ممثلة عن مديرية النشاط الاجتماعي و التضامن على أهمية تهيئة محيط مهني مرن ومكيف مع خصوصيات هذه الفئة، بهدف تيسير إدماجهم الفعلي في سوق العمل. كما نوهت الى أن المؤسسات تتمثل في كيانات ذات طابع مهني واجتماعي، تعمل على إدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة في سوق الشغل، من خلال توفير ورشات محمية،مراكز المساعدة عن طريق العمل،ومزارع بيداغوجية، تُمكن المستفيدين من اكتساب مهارات وخبرات عملية في بيئة مشجعة وآمنة. وتضيف السيدة يحياوي ان هذا النشاط استند إلى المرسوم التنفيذي رقم 08-02 المؤرخ في 2 جانفي 2008، الذي يحدد شروط إنشاء هذه المؤسسات، وتسييرها، ومجالات نشاطها. ويشترط المرسوم أن توفّر هذه المؤسسات بيئة عمل فعالة تتماشى مع خصوصيات المستفيدين، وتطبق أحكام القانون بشكل يضمن الأثر الإيجابي حيث تم التأكيد على دور الجمعيات المحلية كشريك فعّال في تجسيد هذا المشروع، من خلال تسيير هذه المؤسسات، واستحداث فضاءات عمل تراعي البعد الإنساني والتنموي. وتسعى مؤسسات المساعدة عن طريق العمل، إلى تحقيق إدماج فعلي وفعّال للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال خلق بيئة مهنية تربوية تراعي خصوصية كل حالة. وتُعد المزارع البيداغوجية حسبنا صرحت به السيدة يحياوي زواوية من النماذج الرائدة في هذا المجال، إذ تستقبل الأشخاص البالغين من ذوي الإعاقة الذين تجاوزوا 18 سنة، والذين تعذر عليهم الاندماج في سوق العمل الكلاسيكي. وتتيح هذه المؤسسات لهم فرصة ممارسة أنشطة ذات طابع مهني وتربوي، على غرار تربية الحيوانات والزراعة، ضمن إطار يهدف إلى ترسيخ قيم الاستقلالية والاعتماد على النفس. ويأتي هذا المسار التنظيمي استنادًا إلى المرسوم التنفيذي رقم 08-02 المؤرخ في 2 جانفي 2008، والذي يحدد شروط إنشاء وتنظيم هذه المؤسسات، في إطار تطبيق أحكام القانون 02-09 المؤرخ في 8 ماي 2002، المتعلق بحماية الأشخاص المعوقين. وتتكفل هذه الهياكل بمرافقة المعنيين، سواءً من حيث تأهيلهم لمزاولة نشاط مهني في بيئة عادية، أو السهر على ملاءمة ظروف العمل مع طبيعة الإعاقة، في مسعى لتكريس حقهم في العيش الكريم والاندماج في النسيج المجتمعي والاقتصادي. هذا النشاط التحسيسي ليس سوى خطوة من سلسلة مبادرات تهدف إلى تكريس مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، وتغيير النظرة النمطية تجاه الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، بكونهم طاقات قادرة على العطاء والإبداع متى توفر لهم الإطار المناسب .اوي
تعزيز الإدماج المهني لذوي الهمم....نشاط تحسيسي بوهران حول