وزيرة السياحة: الرقمنة مفتاح تطوير المرافق السياحية

أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، اليوم الخميس بعين تموشنت، على ضرورة تبنّي أدوات العصرنة ومواكبة الرقمنة في تسيير المرافق السياحية.

وأبرزت الوزيرة، خلال زيارة عمل وتفقد قادتها إلى الولاية، أهمية توظيف الشباب المؤهّلين من خريجي المعاهد التابعة لوزارة السياحة، من أجل تقديم خدمات سياحية ذات جودة عالية.

وخلال معاينتها لأشغال التهيئة والتأهيل بالمحطة المعدنية لحمام بوحجر، شدّدت مداحي على أهمية السياحة الحموية، التي “لا تكتسي طابعًا موسميًا بل تمتد على مدار السنة، وتُعدّ مقصدًا للعائلات الجزائرية ومساهمة فعالة في ترقية السياحة العلاجية والاستجمام”.

وأشادت الوزيرة بالأشغال الجارية في المحطة، مشيرة إلى أنها “تندرج ضمن برنامج عصرنة المؤسسات الفندقية العمومية، وهو ما توليه السلطات العليا للبلاد أهمية خاصة”.

وقد استفادت المحطة المعدنية، التي تمتد على مساحة 19 هكتارًا، من غلاف مالي قدره 178.44 مليون دينار جزائري، خُصّص لأشغال التهيئة في مرحلتها الأولى، والتي شملت الجناح الصحي و54 شاليها (بنغالو)، حسب الشروحات المقدمة.

كما قامت الوزيرة بجولة في مختلف أجنحة المحطة، واطلعت على معرض لمنتجات الصناعة التقليدية، حيث جدّدت دعوتها لاعتماد آليات الرقمنة في تسويق المنتوج السياحي والترويج له.

وشملت الزيارة أيضًا الحمام المعدني التقليدي بسيدي عايد، الواقع في منطقة التوسع السياحي ببلدية حمام بوحجر، والمقرر أن يخضع لأشغال التهيئة والتأهيل في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، نظرًا لانتمائه لأملاك البلدية.

وتضم بلدية حمام بوحجر منطقة توسع سياحي تبلغ مساحتها 72 هكتارًا، موزعة على خمس حصص، يُنتظر أن تستقطب مشاريع سياحية قد تخلق 1288 منصب شغل عند تجسيدها، بحسب ما أفاد به المدير الولائي للقطاع، محمد بن سعود.

وتواصل وزيرة السياحة والصناعة التقليدية زيارتها إلى ولاية عين تموشنت بتدشين مرافق سياحية جديدة في كل من بلديتي بني صاف وتارقة الساحليتين.

ظهرت المقالة وزيرة السياحة: الرقمنة مفتاح تطوير المرافق السياحية أولاً على الحياة.