توقرت: إبراز أهمية المرجعية الدينية للجزائر في تعزيز الأمن والسلم بمنطقة الساحل الإفريقي
توقرت - أبرز مشاركون في جلسة علمية نظمت اليوم السبت بمقر الزاوية التيجانية بتماسين (توقرت) أهمية المرجعية الدينية للجزائر في تعزيز الأمن والسلم بمنطقة الساحل الإفريقي. وأجمع عدة متدخلين من أساتذة جامعيين ومشايخ وباحثين خلال أشغال هذا اللقاء الذي حمل عنوان "الجزائر ورهانات الساحل الإفريقي: أهمية الأمن وتعزيز المرجعية الدينية" الذي نظمته الزاوية التيجانية بالتعاون مع الأمانة العامة لرابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل وبمشاركة الهيئة العلمية لجامع الجزائر, على أهمية ترسيخ وتوحيد المرجعية الدينية والروحية بمنطقة الساحل الإفريقي لتحقيق حصانة ومناعة ضد كافة التهديدات, سيما تلك التي تستهدف السلم والأمن بالمنطقة. وفي هذا الصدد, استعرض الأمين العام لرابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل, الدكتور لخميسي بزاز, "الدور الهام للجزائر كدولة متشبعة بالقيم الدينية والروحية في تحقيق الأمن والسلم, في ظل التحولات السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الساحل". وأبرز ذات المتدخل "إسهامات الجزائر وجهودها في حلحلة عديد الأزمات والنزاعات بالقارة الإفريقية من خلال فعالية حضورها الدبلوماسي وأيضا من خلال مرجعيتها الدينية والروحية في تحقيق الأمن الشامل ودورها في مكافحة كافة أشكال التطرف". بدوره, أكد مستشار عميد جامع الجزائر, البروفيسور مح فوظ بن صغير, أن المرجعية الدينية تعتبر ''صمام الأمان والحصن المنيع'' ضد كل ما يهدد استقرار وأمن الشعوب. وشدد في هذا الإطار على ضرورة "تكاتف الجهود بين دول الساحل لترسيخ قيم المرجعية الدينية والالتفاف حولها بما يحافظ على مصالحها المشتركة التنموية منها والاقتصادية والاجتماعية ويعزز أمنها الشامل". ونوه في نفس السياق بثقل الدبلوماسية الدينية للجزائر وما تؤديه الزوايا والطرق الصوفية في حل الأزمات والصراعات الإقليمية وتعزيز السلم الاجتماعي في ظل الاضطرابات المتزايدة التي تشهدها المنطقة. من جانبه, أكد البروفيسور بوحنية قوي من جامعة "قاصدي مرباح" بورقلة في تدخله على ضرورة تعزيز الهوية والمرجعية الدينية وجعلها عنصرا جامعا ومانعا ضد مختلف التهديدات في ظل ما تشهده منطقة الساحل الإفريقي من تحديات على جميع الأصعدة. للإشارة, فقد أشرف على أشغال هذه الجلسة العلمية التي تنظمها دوريا الزاوية التيجانية بتماسين, السلطات المحلية لولاية توقرت بمعية الدكتور محمد العيد التيجاني, شيخ الزاوية التيجانية.


توقرت - أبرز مشاركون في جلسة علمية نظمت اليوم السبت بمقر الزاوية التيجانية بتماسين (توقرت) أهمية المرجعية الدينية للجزائر في تعزيز الأمن والسلم بمنطقة الساحل الإفريقي.
وأجمع عدة متدخلين من أساتذة جامعيين ومشايخ وباحثين خلال أشغال هذا اللقاء الذي حمل عنوان "الجزائر ورهانات الساحل الإفريقي: أهمية الأمن وتعزيز المرجعية الدينية" الذي نظمته الزاوية التيجانية بالتعاون مع الأمانة العامة لرابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل وبمشاركة الهيئة العلمية لجامع الجزائر, على أهمية ترسيخ وتوحيد المرجعية الدينية والروحية بمنطقة الساحل الإفريقي لتحقيق حصانة ومناعة ضد كافة التهديدات, سيما تلك التي تستهدف السلم والأمن بالمنطقة.
وفي هذا الصدد, استعرض الأمين العام لرابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل, الدكتور لخميسي بزاز, "الدور الهام للجزائر كدولة متشبعة بالقيم الدينية والروحية في تحقيق الأمن والسلم, في ظل التحولات السياسية والأمنية التي تشهدها منطقة الساحل". وأبرز ذات المتدخل "إسهامات الجزائر وجهودها في حلحلة عديد الأزمات والنزاعات بالقارة الإفريقية من خلال فعالية حضورها الدبلوماسي وأيضا من خلال مرجعيتها الدينية والروحية في تحقيق الأمن الشامل ودورها في مكافحة كافة أشكال التطرف".
بدوره, أكد مستشار عميد جامع الجزائر, البروفيسور مح فوظ بن صغير, أن المرجعية الدينية تعتبر ''صمام الأمان والحصن المنيع'' ضد كل ما يهدد استقرار وأمن الشعوب. وشدد في هذا الإطار على ضرورة "تكاتف الجهود بين دول الساحل لترسيخ قيم المرجعية الدينية والالتفاف حولها بما يحافظ على مصالحها المشتركة التنموية منها والاقتصادية والاجتماعية ويعزز أمنها الشامل".
ونوه في نفس السياق بثقل الدبلوماسية الدينية للجزائر وما تؤديه الزوايا والطرق الصوفية في حل الأزمات والصراعات الإقليمية وتعزيز السلم الاجتماعي في ظل الاضطرابات المتزايدة التي تشهدها المنطقة. من جانبه, أكد البروفيسور بوحنية قوي من جامعة "قاصدي مرباح" بورقلة في تدخله على ضرورة تعزيز الهوية والمرجعية الدينية وجعلها عنصرا جامعا ومانعا ضد مختلف التهديدات في ظل ما تشهده منطقة الساحل الإفريقي من تحديات على جميع الأصعدة.
للإشارة, فقد أشرف على أشغال هذه الجلسة العلمية التي تنظمها دوريا الزاوية التيجانية بتماسين, السلطات المحلية لولاية توقرت بمعية الدكتور محمد العيد التيجاني, شيخ الزاوية التيجانية.