“حذاء المشي على الماء” يثير ضجة..
أشعل مقطع فيديو تم تداوله مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي موجة من الدهشة والفضول، بعدما أظهر ما قيل إنه “حذاء ذكي” يمكّن مرتديه من المشي فوق سطح الماء كما لو كان يسير على اليابسة، في مشهد بدا وكأنه مشهد من فيلم خيال علمي. الفيديو، الذي حقق ملايين المشاهدات في وقت قياسي، دفع كثيرين إلى طرح [...] ظهرت المقالة “حذاء المشي على الماء” يثير ضجة.. أولاً على الحياة.

أشعل مقطع فيديو تم تداوله مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي موجة من الدهشة والفضول، بعدما أظهر ما قيل إنه “حذاء ذكي” يمكّن مرتديه من المشي فوق سطح الماء كما لو كان يسير على اليابسة، في مشهد بدا وكأنه مشهد من فيلم خيال علمي.
الفيديو، الذي حقق ملايين المشاهدات في وقت قياسي، دفع كثيرين إلى طرح تساؤلات حول التقنية المستخدمة، فيما سارع آخرون إلى البحث عن الحذاء المزعوم وسعره، بل وأعرب بعضهم عن استعدادهم لشرائه مهما كان الثمن، باعتباره “ثورة تكنولوجية” قد تغير مفهوم التنقل في المستقبل.
لكن الحماسة سرعان ما انقلبت إلى خيبة، بعد أن تبيّن أن الفيديو ليس سوى خدعة رقمية متقنة، تم إنتاجها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، دون وجود أي منتج حقيقي أو اختراع فعلي يُمكّن الإنسان من المشي فوق الماء بهذه الطريقة.
الكشف عن زيف الفيديو أعاد تسليط الضوء على خطورة المحتوى المفبرك الذي تنتجه أدوات الذكاء الاصطناعي، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول قدرة المستخدمين على التمييز بين الحقيقة والتزييف، والمسؤولية الفردية والجماعية في التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها.
ويحذر خبراء التكنولوجيا من أن مثل هذه المقاطع، رغم أنها قد تبدو للوهلة الأولى بريئة أو ترفيهية، إلا أنها قد تساهم في تضليل الرأي العام وخلق تصورات خاطئة، مؤكدين على أهمية تطوير الوعي الرقمي، خصوصًا في ظل التطور السريع لأدوات التزييف البصري والصوتي.
ظهرت المقالة “حذاء المشي على الماء” يثير ضجة.. أولاً على الحياة.