رياضة ذوي الهمم....المنتخب الوطني لكرة القدم للمبتورين يجري تربصه الإعدادي بعين الترك
رياضة: يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم للمبتورين تربصه الإعدادي بمدينة وهران في عين الترك، وذلك في إطار البرنامج التحضيري الذي سطرته الإتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الإحتياجات الخاصة، وبإشراف من وزارة الرياضة، تحضيرًا للإستحقاقات الدولية المقبلة التي تضعها العناصر الوطنية نصب أعينها. التربص، الذي انطلق وسط أجواء تنظيمية مميزة، يهدف بالدرجة الأولى إلى الرفع من اللياقة البدنية وتحسين الجوانب الفنية والتكتيكية، مع التركيز على تعزيز الإنسجام بين اللاعبين داخل المجموعة. ويخضع المنتخب لحصص تدريبية يومية مكثفة تجمع بين التمارين البدنية الصارمة والجوانب التقنية الدقيقة، وهو ما يعكس حرص الطاقم الفني على إعداد الفريق بشكل متكامل قبل خوض المنافسات. وما يميز محطة عين الترك أنها لم تقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل تحولت أيضًا إلى فضاء للتقارب مع السكان المحليين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بهذا المنتخب وبرياضة كرة القدم للمبتورين، حيث تابعوا التدريبات من مدرجات الملعب ومن محيطه، في أجواء حماسية تخللتها تشجيعات وتصفيقات حارة للأبطال. هذا التفاعل منح للتربص بعدا اجتماعيا وإنسانيا، وأسهم في التعريف أكثر بهذه الرياضة التي تعكس الإرادة والتحدي. وتبرز أهمية هذا التربص في كونه جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى نشر ثقافة الرياضة لدى ذوي الهمم، وتأكيد أن كرة القدم ليست حكرًا على الأصحاء، بل هي شغف وحق للجميع، ورسالة بأن العزيمة قادرة على تجاوز كل الصعاب. هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة لترسيخ قيم الإندماج الإجتماعي عبر الرياضة، وتهيئة الظروف لتحقيق إنجازات وطنية ودولية ترفع إسم الجزائر عاليًا في المحافل العالمية.

يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم للمبتورين تربصه الإعدادي بمدينة وهران في عين الترك، وذلك في إطار البرنامج التحضيري الذي سطرته الإتحادية الجزائرية لرياضة ذوي الإحتياجات الخاصة، وبإشراف من وزارة الرياضة، تحضيرًا للإستحقاقات الدولية المقبلة التي تضعها العناصر الوطنية نصب أعينها. التربص، الذي انطلق وسط أجواء تنظيمية مميزة، يهدف بالدرجة الأولى إلى الرفع من اللياقة البدنية وتحسين الجوانب الفنية والتكتيكية، مع التركيز على تعزيز الإنسجام بين اللاعبين داخل المجموعة. ويخضع المنتخب لحصص تدريبية يومية مكثفة تجمع بين التمارين البدنية الصارمة والجوانب التقنية الدقيقة، وهو ما يعكس حرص الطاقم الفني على إعداد الفريق بشكل متكامل قبل خوض المنافسات. وما يميز محطة عين الترك أنها لم تقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل تحولت أيضًا إلى فضاء للتقارب مع السكان المحليين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بهذا المنتخب وبرياضة كرة القدم للمبتورين، حيث تابعوا التدريبات من مدرجات الملعب ومن محيطه، في أجواء حماسية تخللتها تشجيعات وتصفيقات حارة للأبطال. هذا التفاعل منح للتربص بعدا اجتماعيا وإنسانيا، وأسهم في التعريف أكثر بهذه الرياضة التي تعكس الإرادة والتحدي. وتبرز أهمية هذا التربص في كونه جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى نشر ثقافة الرياضة لدى ذوي الهمم، وتأكيد أن كرة القدم ليست حكرًا على الأصحاء، بل هي شغف وحق للجميع، ورسالة بأن العزيمة قادرة على تجاوز كل الصعاب. هذه المبادرات تمثل خطوة مهمة لترسيخ قيم الإندماج الإجتماعي عبر الرياضة، وتهيئة الظروف لتحقيق إنجازات وطنية ودولية ترفع إسم الجزائر عاليًا في المحافل العالمية.
