شهادة التعليم المتوسط: تباين الآراء وسط المترشحين في اليوم الأول من الامتحانات
الجزائر - تباينت آراء المترشحين لشهادة التعليم المتوسط بالنسبة لمواضيع الأسئلة الخاصة بالمواد التي تم اجتيازها في اليوم الأول، حيث أبدى البعض منهم ارتياحه، فيما يرى البعض الآخر أن الأسئلة كانت تتطلب الكثير من التفكير والتركيز. فبمركز الإجراء بثانوية أحمد سرير ببئر توتة الذي يحصي 344 مترشحا، أكد بلال وحنان لوأج أن أسئلة مادة اللغة العربية "كانت في المتناول ولم تخرج عن نطاق المقرر الدراسي"، معربين عن ارتياحهم باجتياز هذا الامتحان بعيدا عن أي ارتباك أو قلق. كما عبرت المترشحة منال التي تجتاز هذا الامتحان بنفس المركز، عن ارتياحها للدعم والتفهم الذين لمستهما لدى الطاقم المجند لتأطير هذا الموعد المصيري، ما جعلها تشعر منذ اللحظة الأولى للامتحان بالأريحية، مشيرة إلى أنه تم إعلام المترشحين بضرورة إظهار الاستدعاء وبطاقة الهوية الوطنية، ليتم بعدها توجيههم إلى قاعة مخصصة لوضع الهواتف النقالة والحقائب، ثم إلى ساحة المؤسسة للاطلاع على رقم القاعة التي سيمتحنون بها. ومن متوسطة "هارون الرشيد" بساحة أول ماي، أوضحت المترشحة ماريا أنها وعلى الرغم من إحساسها ببعض التوتر قبل الشروع في امتحان اللغة العربية، إلا أنه سرعان ما تلاشى بمجرد اطلاعها على الأسئلة التي كانت ضمن المقرر الدراسي. وبهذا الخصوص، أكدت نائب رئيس مركز متوسطة أحمد سرير، السيدة سهيلة قندوزي، التي تعد أيضا أستاذة في مادة اللغة العربية، أن أسئلة هذه المادة كانت "محددة، واضحة وممنهجة، بحيث يتسنى للتلميذ التوصل إلى الإجابة بكل سهولة"، الأمر الذي "بعث الارتياح في نفوس المترشحين الذين اعتادوا على هذا النوع من الأسئلة في القسم". أما بالنسبة للامتحان الثاني، والذي خص مادة العلوم الفيزيائية والتكنولوجية، فقد تباينت آراء المترشحين حول مدى صعوبة الأسئلة الواردة فيه. وفي هذا الشأن، أفادت المترشحة هانية التي تزاول دراستها بمتوسطة "وهيبة قبايلي" بالجزائر العاصمة، أن السؤال الأول كان سهلا وفي متناول الجميع"، فيما تطلب التمرين الثاني "التركيز والتفكير الملي", في حين وصفت الجزء الخاص بالكيمياء بـ"السهل". بدوره، جزم المترشح يوسف الذي يدرس بنفس المتوسطة، بأن "التلميذ المجتهد الذي بذل مجهودا طيلة السنة، بإمكانه الإجابة عن أسئلة هذا الامتحان، خاصة وأنها لم تخرج عن المقرر الدراسي". وعن امتحانات الفترة المسائية، التي شملت مادتي التربية الإسلامية والتربية المدنية، أكد العديد من المترشحين الذين اجتازوا هذه الاختبارات بمتوسطة "هارون الرشيد"، أن مواضيع أسئلتها كانت "أخف وأسهل" مقارنة بالفترة الصباحية. أما بخصوص مادة التربية المدنية، فاعتبرها المترشح فريد "واضحة ولا يحتاج إلى تفكير كبير، فقط التركيز على الدروس المحفوظة". بدورها، عبرت أمينة عن ارتياحها قائلة: "الأسئلة كانت مباشرة، والإجابات كانت حاضرة في ذهني، أعتقد أن بداية الامتحانات كانت جيدة بالنسبة لي", فيما صرحت زميلتها ليلى: "الأجواء كانت مريحة والمراقبون متعاونون، وهذا ساعدنا كثيرا على التركيز". ومع هذه الانطلاقة التي وصفت من قبل الكثير من المترشحين بـ "المطمئنة", يأمل المترشحون أن تكون باقي المواد في نفس مستوى السهولة, وأن تكون نتائجهم في مستوى تطلعاتهم وتعبهم طيلة السنة الدراسية.


الجزائر - تباينت آراء المترشحين لشهادة التعليم المتوسط بالنسبة لمواضيع الأسئلة الخاصة بالمواد التي تم اجتيازها في اليوم الأول، حيث أبدى البعض منهم ارتياحه، فيما يرى البعض الآخر أن الأسئلة كانت تتطلب الكثير من التفكير والتركيز.
فبمركز الإجراء بثانوية أحمد سرير ببئر توتة الذي يحصي 344 مترشحا، أكد بلال وحنان لوأج أن أسئلة مادة اللغة العربية "كانت في المتناول ولم تخرج عن نطاق المقرر الدراسي"، معربين عن ارتياحهم باجتياز هذا الامتحان بعيدا عن أي ارتباك أو قلق.
كما عبرت المترشحة منال التي تجتاز هذا الامتحان بنفس المركز، عن ارتياحها للدعم والتفهم الذين لمستهما لدى الطاقم المجند لتأطير هذا الموعد المصيري، ما جعلها تشعر منذ اللحظة الأولى للامتحان بالأريحية، مشيرة إلى أنه تم إعلام المترشحين بضرورة إظهار الاستدعاء وبطاقة الهوية الوطنية، ليتم بعدها توجيههم إلى قاعة مخصصة لوضع الهواتف النقالة والحقائب، ثم إلى ساحة المؤسسة للاطلاع على رقم القاعة التي سيمتحنون بها.
ومن متوسطة "هارون الرشيد" بساحة أول ماي، أوضحت المترشحة ماريا أنها وعلى الرغم من إحساسها ببعض التوتر قبل الشروع في امتحان اللغة العربية، إلا أنه سرعان ما تلاشى بمجرد اطلاعها على الأسئلة التي كانت ضمن المقرر الدراسي.
وبهذا الخصوص، أكدت نائب رئيس مركز متوسطة أحمد سرير، السيدة سهيلة قندوزي، التي تعد أيضا أستاذة في مادة اللغة العربية، أن أسئلة هذه المادة كانت "محددة، واضحة وممنهجة، بحيث يتسنى للتلميذ التوصل إلى الإجابة بكل سهولة"، الأمر الذي "بعث الارتياح في نفوس المترشحين الذين اعتادوا على هذا النوع من الأسئلة في القسم".
أما بالنسبة للامتحان الثاني، والذي خص مادة العلوم الفيزيائية والتكنولوجية، فقد تباينت آراء المترشحين حول مدى صعوبة الأسئلة الواردة فيه.
وفي هذا الشأن، أفادت المترشحة هانية التي تزاول دراستها بمتوسطة "وهيبة قبايلي" بالجزائر العاصمة، أن السؤال الأول كان سهلا وفي متناول الجميع"، فيما تطلب التمرين الثاني "التركيز والتفكير الملي", في حين وصفت الجزء الخاص بالكيمياء بـ"السهل".
بدوره، جزم المترشح يوسف الذي يدرس بنفس المتوسطة، بأن "التلميذ المجتهد الذي بذل مجهودا طيلة السنة، بإمكانه الإجابة عن أسئلة هذا الامتحان، خاصة وأنها لم تخرج عن المقرر الدراسي".
وعن امتحانات الفترة المسائية، التي شملت مادتي التربية الإسلامية والتربية المدنية، أكد العديد من المترشحين الذين اجتازوا هذه الاختبارات بمتوسطة "هارون الرشيد"، أن مواضيع أسئلتها كانت "أخف وأسهل" مقارنة بالفترة الصباحية.
أما بخصوص مادة التربية المدنية، فاعتبرها المترشح فريد "واضحة ولا يحتاج إلى تفكير كبير، فقط التركيز على الدروس المحفوظة".
بدورها، عبرت أمينة عن ارتياحها قائلة: "الأسئلة كانت مباشرة، والإجابات كانت حاضرة في ذهني، أعتقد أن بداية الامتحانات كانت جيدة بالنسبة لي", فيما صرحت زميلتها ليلى: "الأجواء كانت مريحة والمراقبون متعاونون، وهذا ساعدنا كثيرا على التركيز".
ومع هذه الانطلاقة التي وصفت من قبل الكثير من المترشحين بـ "المطمئنة", يأمل المترشحون أن تكون باقي المواد في نفس مستوى السهولة, وأن تكون نتائجهم في مستوى تطلعاتهم وتعبهم طيلة السنة الدراسية.