طاقة: الجزائر تشارك في أشغال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة أوبك

فيينا - تشارك الجزائر في أشغال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك), المنعقدة يومي 9 و10 يوليو الجاري بالعاصمة النمساوية فيينا, تحت شعار "رسم المسارات المشتركة: مستقبل الطاقة العالمية", حسبما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. ويضم الوفد الجزائري كلا من المدير العام للمحروقات بالوزارة, أمين رميني, ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات, سمير بختي, وسفير الجزائر بالنمسا, العربي لطروش, وممثل الجزائر الدائم لدى منظمة أوبك, أشرف بن حسين, إلى جانب وفد رفيع المستوى من مجمع سوناطراك, يترأسه نائب الرئيس المكلف بنشاط الاستكشاف والإنتاج, فريد جطو, والأمين العام للمجمع, عبد القادر زروقي. وخلال مشاركته في أشغال الندوة, جدد الوفد الجزائري التأكيد على "التزام الجزائر بتعزيز الحوار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة, وتحقيق انتقال طاقوي عادل وشامل ومستدام, يأخذ في الاعتبار خصوصيات الدول النامية ويضمن أمن الطاقة للجميع", حسب ذات المصدر. كما عقد أعضاء الوفد, على هامش الندوة, لقاءات ثنائية مع مسؤولي شركات طاقوية دولية, بهدف تعزيز علاقات التعاون والشراكة, لا سيما في مجالات استكشاف واستغلال المحروقات, الطاقات المتجددة, والهيدروجين الأخضر. وفي هذا الإطار, التقى الوفد بممثلي شركة "شيفرون" الأمريكية لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع سوناطراك, الرامية إلى تطوير موارد المحروقات بالجزائر, وكذا بممثلي شركة "سيبسا" الإسبانية, حيث جرى التأكيد على أهمية المشروع المشترك لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومواصلة التنسيق بشأنه. كما تم عقد لقاءات مع مسؤولي شركة أوكيو العمانية, وشركة "أو إم في" النمساوية, وشركة "زينغاز", لبحث فرص التعاون في مجالات التنقيب والإنتاج, وتطوير البتروكيمياء والبنية التحتية الغازية. من جهتها, شاركت سوناطراك في المعرض المنظم على هامش الندوة, حيث عرضت قدراتها التقنية وخبراتها ومشاريعها المستقبلية, وقد شهد جناحها اهتماما كبيرا من قبل المشاركين والزوار, وفق البيان ذاته. وتعد مشاركة الجزائر في هذا الحدث الدولي -يقول البيان- تأكيدا على "حرصها على مواصلة لعب دور محوري في السوق الطاقوية العالمية, والعمل على تطوير شراكات فعالة ومربحة, وتعزيز مكانتها كمورد موثوق للطاقة, في إطار رؤية استراتيجية وطنية قائمة على الأمن الطاقوي, الانتقال الطاقوي, واستدامة الموارد ". يذكر أن الندوة الدولية التاسعة لمنظمة أوبك تناولت عدة محاور من بينها الأمن الطاقوي, الاستثمار في القطاع, التحديات المناخية, التحول الطاقوي العادل, ومكافحة الفقر الطاقوي, بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة والدول المشاركة في إعلان التعاون, إضافة إلى دول مستهلكة للطاقة, ورؤساء شركات دولية في المجال, وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مالية, إلى جانب أكاديميين وخبراء. وتعد هذه الندوة, التي أطلقت في سنة 2001, منصة دولية لتبادل الآراء وتعزيز التعاون الدولي في القضايا الاستراتيجية المرتبطة بالطاقة, والتحول الطاقوي, والابتكار, والأمن الطاقوي, ومواجهة التغيرات المناخية, لا سيما في القارة الإفريقية.

يوليو 9, 2025 - 20:16
 0
طاقة: الجزائر تشارك في أشغال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة أوبك
طاقة: الجزائر تشارك في أشغال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة أوبك

فيينا - تشارك الجزائر في أشغال الندوة الدولية التاسعة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك), المنعقدة يومي 9 و10 يوليو الجاري بالعاصمة النمساوية فيينا, تحت شعار "رسم المسارات المشتركة: مستقبل الطاقة العالمية", حسبما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

ويضم الوفد الجزائري كلا من المدير العام للمحروقات بالوزارة, أمين رميني, ورئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات, سمير بختي, وسفير الجزائر بالنمسا, العربي لطروش, وممثل الجزائر الدائم لدى منظمة أوبك, أشرف بن حسين, إلى جانب وفد رفيع المستوى من مجمع سوناطراك, يترأسه نائب الرئيس المكلف بنشاط الاستكشاف والإنتاج, فريد جطو, والأمين العام للمجمع, عبد القادر زروقي.

وخلال مشاركته في أشغال الندوة, جدد الوفد الجزائري التأكيد على "التزام الجزائر بتعزيز الحوار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية في قطاع الطاقة, وتحقيق انتقال طاقوي عادل وشامل ومستدام, يأخذ في الاعتبار خصوصيات الدول النامية ويضمن أمن الطاقة للجميع", حسب ذات المصدر.

كما عقد أعضاء الوفد, على هامش الندوة, لقاءات ثنائية مع مسؤولي شركات طاقوية دولية, بهدف تعزيز علاقات التعاون والشراكة, لا سيما في مجالات استكشاف واستغلال المحروقات, الطاقات المتجددة, والهيدروجين الأخضر.

وفي هذا الإطار, التقى الوفد بممثلي شركة "شيفرون" الأمريكية لمتابعة تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع سوناطراك, الرامية إلى تطوير موارد المحروقات بالجزائر, وكذا بممثلي شركة "سيبسا" الإسبانية, حيث جرى التأكيد على أهمية المشروع المشترك لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومواصلة التنسيق بشأنه.

كما تم عقد لقاءات مع مسؤولي شركة أوكيو العمانية, وشركة "أو إم في" النمساوية, وشركة "زينغاز", لبحث فرص التعاون في مجالات التنقيب والإنتاج, وتطوير البتروكيمياء والبنية التحتية الغازية.

من جهتها, شاركت سوناطراك في المعرض المنظم على هامش الندوة, حيث عرضت قدراتها التقنية وخبراتها ومشاريعها المستقبلية, وقد شهد جناحها اهتماما كبيرا من قبل المشاركين والزوار, وفق البيان ذاته.

وتعد مشاركة الجزائر في هذا الحدث الدولي -يقول البيان- تأكيدا على "حرصها على مواصلة لعب دور محوري في السوق الطاقوية العالمية, والعمل على تطوير شراكات فعالة ومربحة, وتعزيز مكانتها كمورد موثوق للطاقة, في إطار رؤية استراتيجية وطنية قائمة على الأمن الطاقوي, الانتقال الطاقوي, واستدامة الموارد ".

يذكر أن الندوة الدولية التاسعة لمنظمة أوبك تناولت عدة محاور من بينها الأمن الطاقوي, الاستثمار في القطاع, التحديات المناخية, التحول الطاقوي العادل, ومكافحة الفقر الطاقوي, بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة والدول المشاركة في إعلان التعاون, إضافة إلى دول مستهلكة للطاقة, ورؤساء شركات دولية في المجال, وممثلين عن منظمات دولية ومؤسسات مالية, إلى جانب أكاديميين وخبراء.

وتعد هذه الندوة, التي أطلقت في سنة 2001, منصة دولية لتبادل الآراء وتعزيز التعاون الدولي في القضايا الاستراتيجية المرتبطة بالطاقة, والتحول الطاقوي, والابتكار, والأمن الطاقوي, ومواجهة التغيرات المناخية, لا سيما في القارة الإفريقية.