غزة: أكثر من 80 بالمائة من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فقدوا احتياجاتهم الأساسية
نيويورك (الأمم المتحدة) - أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يوم الخميس، أن أكثر من 80 بالمائة من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة فقدوا احتياجاتهم الأساسية، كراسيهم المتحركة، وأجهزة السمع، وغيرها من الأجهزة المساعدة. وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر المكتب من أن أشهر من تصاعد العدوان الصهيوني أدت إلى زيادة المخاطر على الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة وكبار السن الذين يكافحون للحصول على ما يحتاجونه للبقاء على قيد الحياة، ويزدادون عزلة، وأن أكثر من 80 بالمائة من الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة فقدوا احتياجاتهم الأساسية، كراسيهم المتحركة، وأجهزة السمع، وغيرها من الأجهزة المساعدة. كما حذر مكتب (أوتشا) من أن الناس في غزة لا يزالون يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء والضروريات الأخرى المسموح بدخولها إلى القطاع، في ظل استمرار العدوان وتفاقم الجوع، بعد مقتل أو إصابة العشرات في أحد المراكز العسكرية الصهيونية لتوزيع المساعدات. وقال المكتب أيضا إنه بعد أربعة أشهر من قيود الاحتلال الشاملة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، أفادت جميع مواقع النزوح تقريبا بأن الناسينامون في العراء دون أي حماية. وذكر بأنه لم تدخل أي إمدادات مأوى خلال هذه الفترة، داعيا مرة أخرى إلى ضرورة إنهاء هذا الوضع الكارثي، حيث طال انتظار وقف إطلاق النار. بدوره، أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الأوضاع في غزة مأساوية بالنسبة للنساء والفتيات، فالنساء الحوامل يلدن في الظلام، دون كهرباء ورعاية متخصصة لمعالجة المضاعفات المحتملة، وتتضور آلاف الأمهات جوعا. من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها قدمت العلاج لأكثر من 1200 امرأة حامل ومرضعة وطفل يعانون من سوء تغذية حاد ومتوسط في عياداتها في المواصي ومدينة غزة. وأوضحت المنظمة أنه بين شهري مايو ويوليو، تضاعف عدد المسجلين لتلقي العلاج في عيادتها بمدينة غزة أربع مرات، بما في ذلك مئات الأطفال دون سن الثانية.
نيويورك (الأمم المتحدة) - أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يوم الخميس، أن أكثر من 80 بالمائة من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة فقدوا احتياجاتهم الأساسية، كراسيهم المتحركة، وأجهزة السمع، وغيرها من الأجهزة المساعدة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر المكتب من أن أشهر من تصاعد العدوان الصهيوني أدت إلى زيادة المخاطر على الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة وكبار السن الذين يكافحون للحصول على ما يحتاجونه للبقاء على قيد الحياة، ويزدادون عزلة، وأن أكثر من 80 بالمائة من الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة فقدوا احتياجاتهم الأساسية، كراسيهم المتحركة، وأجهزة السمع، وغيرها من الأجهزة المساعدة.
كما حذر مكتب (أوتشا) من أن الناس في غزة لا يزالون يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء والضروريات الأخرى المسموح بدخولها إلى القطاع، في ظل استمرار العدوان وتفاقم الجوع، بعد مقتل أو إصابة العشرات في أحد المراكز العسكرية الصهيونية لتوزيع المساعدات.
وقال المكتب أيضا إنه بعد أربعة أشهر من قيود الاحتلال الشاملة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، أفادت جميع مواقع النزوح تقريبا بأن الناسينامون في العراء دون أي حماية.
وذكر بأنه لم تدخل أي إمدادات مأوى خلال هذه الفترة، داعيا مرة أخرى إلى ضرورة إنهاء هذا الوضع الكارثي، حيث طال انتظار وقف إطلاق النار.
بدوره، أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن الأوضاع في غزة مأساوية بالنسبة للنساء والفتيات، فالنساء الحوامل يلدن في الظلام، دون كهرباء ورعاية متخصصة لمعالجة المضاعفات المحتملة، وتتضور آلاف الأمهات جوعا.
من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إنها قدمت العلاج لأكثر من 1200 امرأة حامل ومرضعة وطفل يعانون من سوء تغذية حاد ومتوسط في عياداتها في المواصي ومدينة غزة.
وأوضحت المنظمة أنه بين شهري مايو ويوليو، تضاعف عدد المسجلين لتلقي العلاج في عيادتها بمدينة غزة أربع مرات، بما في ذلك مئات الأطفال دون سن الثانية.
