غليزان: ابراز أهمية التأمينات الفلاحية في تعزيز الأمن الغذائي وديمومة الاستثمار الفلاحي
غليزان - أكد المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي, شريف بن حبيلس, يوم الإثنين بغليزان, على أهمية التأمينات الفلاحية في تعزيز الأمن الغذائي الوطني وديمومة الاستثمار الفلاحي. وأوضح السيد بن حبيلس خلال لقاء جهوي حول الشعب الإستراتيجية من تنظيم الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي تحت شعار "الحماية والتنمية المستدامة لشعبة الحبوب: رهانات وتحديات وآليات العمل" أن التأمين الفلاحي يلعب "دورا محوريا" في دعم أهداف التنمية المستدامة ويعد "عنصرا أساسيا" لتحقيق الأمن الغذائي الوطني. وأشار ذات المسؤول الى أن التأمين الفلاحي يساهم ب"شكل مباشر" في ضمان استمرارية الإنتاج الغذائي لا سيما فيما يتعلق بالتقلبات المناخية التي تؤثر على القطاع الزراعي خاصة الشعب الإستراتيجية وفي مقدمتها شعب الحبوب. من جهته, قدم مدير الأخطار بذات الصندوق جمال عماري شروحات حول نماذج التأمين على الكوارث التي تهدد النشاط الفلاحي, مبرزا الآليات التقنية التي يقدمها الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي لمرافقة هذه الشعبة ومختلف منتجاته التأمينية على غرار تلك التي تخص البرد والجليد والفيضانات والحرائق وغيرها من خلال 71 صندوقا جهويا و 580 مكتبا محليا عبر مختلف ولايات الوطن. كما ذكر والي غليزان, كمال بركان, أن شعبة الحبوب تكتسي "أهمية بالغة" في القطاع الفلاحي وتعد من بين مقوماته, حيث "تعمل الدولة على تنميتها من خلال مخططات وطنية استراتيجية الهدف الأساسي من وراء ذلك هو تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه الشعبة". للإشارة جرى الملتقى الذي احتضنته دار الثقافة "امحمد ايسياخم" لغليزان بحضور السلطات الولائية وإطارات الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي والأمين العام للمجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب عبد الغني بن علي وعدد من منتجي ومكثفي الحبوب ومدراء المصالح الفلاحية ومدراء الصناديق الجهوية للتعاون الفلاحي وغرف الفلاحة لعشرين ولاية.

غليزان - أكد المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي, شريف بن حبيلس, يوم الإثنين بغليزان, على أهمية التأمينات الفلاحية في تعزيز الأمن الغذائي الوطني وديمومة الاستثمار الفلاحي.
وأوضح السيد بن حبيلس خلال لقاء جهوي حول الشعب الإستراتيجية من تنظيم الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي تحت شعار "الحماية والتنمية المستدامة لشعبة الحبوب: رهانات وتحديات وآليات العمل" أن التأمين الفلاحي يلعب "دورا محوريا" في دعم أهداف التنمية المستدامة ويعد "عنصرا أساسيا" لتحقيق الأمن الغذائي الوطني.
وأشار ذات المسؤول الى أن التأمين الفلاحي يساهم ب"شكل مباشر" في ضمان استمرارية الإنتاج الغذائي لا سيما فيما يتعلق بالتقلبات المناخية التي تؤثر على القطاع الزراعي خاصة الشعب الإستراتيجية وفي مقدمتها شعب الحبوب.
من جهته, قدم مدير الأخطار بذات الصندوق جمال عماري شروحات حول نماذج التأمين على الكوارث التي تهدد النشاط الفلاحي, مبرزا الآليات التقنية التي يقدمها الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي لمرافقة هذه الشعبة ومختلف منتجاته التأمينية على غرار تلك التي تخص البرد والجليد والفيضانات والحرائق وغيرها من خلال 71 صندوقا جهويا و 580 مكتبا محليا عبر مختلف ولايات الوطن.
كما ذكر والي غليزان, كمال بركان, أن شعبة الحبوب تكتسي "أهمية بالغة" في القطاع الفلاحي وتعد من بين مقوماته, حيث "تعمل الدولة على تنميتها من خلال مخططات وطنية استراتيجية الهدف الأساسي من وراء ذلك هو تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه الشعبة".
للإشارة جرى الملتقى الذي احتضنته دار الثقافة "امحمد ايسياخم" لغليزان بحضور السلطات الولائية وإطارات الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي والأمين العام للمجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحبوب عبد الغني بن علي وعدد من منتجي ومكثفي الحبوب ومدراء المصالح الفلاحية ومدراء الصناديق الجهوية للتعاون الفلاحي وغرف الفلاحة لعشرين ولاية.