غليزان: مساع لاستغلال مقر الأروقة المغلق منذ 30 سنة وتحويله لفضاء تجاري عصري
الجهوي: يتساءل سكان سيدي أمحمد بن علي بولاية غليزان،عن عدم استغلال مقر الأروقة،المتواجد بمركز المدينة،والمغلق منذ تسعينيات القرن الماضي،مطالبين باستغلاله كمرفق عمومي،يخدم الساكنة، ويضفي جمالا على الجهة المتواجد بها كون بلدية سيدي أمحمد بن علي بحاجة إلى مرافق عمومية عديدة. وحول هذا الإشكال،اقتربت "الجمهورية" من السيد أمحمد طبال رئيس بلدية سيدي أمحمد بن علي،الذي أوضح أن مقر الأروقة قد استرجعته البلدية،وطرحته للايجار وقد فاز بالصفقة مستثمر،بعد الاتفاق على جميع الشروط ليحول المكان المهجور إلى فضاء تجاري عصري.لكن المشكل العالق لحد الآن – يضيف المير- أنه تبين أن الأرضية لا تزال ملك أملاك الدولة،وعليه فقد طالبت المديرية على مستوى عاصمة الولاية بالتنازل عليه لصالح البلدية،كي يتسنى لها كراءه،واستغلاله فيما يفيد الجميع.بالمقابل أثناء زيارة السيد كمال بركان والي غليزان،للمنطقة،واستمع إلى انشغالات الحاضرين،كانت ثمة تدخلات في هذا الشأن،وطالب بعض المتدخلين من الوالي النظر في شأن هذا الهيكل،الموصد الأبواب.

يتساءل سكان سيدي أمحمد بن علي بولاية غليزان،عن عدم استغلال مقر الأروقة،المتواجد بمركز المدينة،والمغلق منذ تسعينيات القرن الماضي،مطالبين باستغلاله كمرفق عمومي،يخدم الساكنة، ويضفي جمالا على الجهة المتواجد بها كون بلدية سيدي أمحمد بن علي بحاجة إلى مرافق عمومية عديدة. وحول هذا الإشكال،اقتربت "الجمهورية" من السيد أمحمد طبال رئيس بلدية سيدي أمحمد بن علي،الذي أوضح أن مقر الأروقة قد استرجعته البلدية،وطرحته للايجار وقد فاز بالصفقة مستثمر،بعد الاتفاق على جميع الشروط ليحول المكان المهجور إلى فضاء تجاري عصري.لكن المشكل العالق لحد الآن – يضيف المير- أنه تبين أن الأرضية لا تزال ملك أملاك الدولة،وعليه فقد طالبت المديرية على مستوى عاصمة الولاية بالتنازل عليه لصالح البلدية،كي يتسنى لها كراءه،واستغلاله فيما يفيد الجميع.بالمقابل أثناء زيارة السيد كمال بركان والي غليزان،للمنطقة،واستمع إلى انشغالات الحاضرين،كانت ثمة تدخلات في هذا الشأن،وطالب بعض المتدخلين من الوالي النظر في شأن هذا الهيكل،الموصد الأبواب.
