غليزان: مشاريع تنموية لتعزيز الطاقة والبنية التحتية في يوم المجاهد
الجهوي: عاشت ولاية غليزان، اليوم الثلاثاء، على وقع سلسلة من التدشينات والمشاريع التنموية الهامة، وذلك في إطار الاحتفالات المخلّدة للذكرى المزدوجة لمؤتمر الصومام والهجوم القسنطيني المصادفة ليوم المجاهد. وقد أشرف والي الولاية كمال بركان، رفقة السلطات المحلية والأسرة الثورية، على تدشين ووضع حيز الخدمة حاقن كهربائي بقدرة 220/60 كيلوفولط ببلدية وادي ارهيو، كلّف إنجازه أكثر من 1751 مليون دج. وسيسمح هذا المشروع الحيوي بتموين خمس دوائر هي وادي ارهيو، الحمادنة، جديوية، عين طارق والرمكة، مع ضمان استقرار التزويد بالطاقة الكهربائية والقضاء على التذبذبات خاصة في فصل الصيف. وأكد الوالي أن هذا الإنجاز يندرج في إطار إستراتيجية شاملة لتأمين تزويد مختلف بلديات الولاية بالطاقة الكهربائية، مبرزا وجود مشروعين آخرين قيد الإنجاز، أولهما محول كهربائي بالحمادنة المبرمج دخوله الخدمة صيف 2026، وثانيهما بمنطقة "رحايلية" غرب الولاية، حيث ستنطلق أشغاله قريبا بعد استكمال الدراسات التقنية. وأشار والي غليزان إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن برنامج واسع من الاستثمارات العمومية الموجهة لقطاع الطاقة بالولاية، حيث رُصدت مبالغ هامة لإنجاز محطات ومحولات جديدة قصد تعزيز الشبكة الكهربائية وتحسين الخدمة العمومية. كما أبرز أن هذه الاستثمارات تأتي استجابة لاحتياجات السكان المتزايدة، خصوصا في فصل الصيف، ولتأمين تموين مستقر لمختلف الجماعات المحلية والمناطق النائية. ومن جانبه، أكد رئيس مقاطعة الكهرباء- غليزان بالنيابة، فرع نقل الكهرباء ومسيّر المنظومة الكهربائية، عبيد واضح محمد، أن الحاقن الكهربائي الجديد بقدرة 220/60 كيلوفولط يُعد مكسبا حيويا للمنطقة، حيث سيسمح بتأمين وتدعيم التموين بالطاقة الكهربائية لصالح وادي ارهيو والمناطق المجاورة، مع معالجة نهائية لمشكل التذبذبات والانقطاعات التي كانت تعرفها الشبكة محليا. وأضاف أن الحاقن جهّز بأنظمة تحكم جد متطورة تعتمد على تقنيات الألياف البصرية، ما يسمح بمتابعة وتشغيل المنظومة عن بُعد انطلاقا من المحطة الرئيسية بغليزان، وهو ما يعكس التوجه نحو تحديث وعصرنة تسيير الشبكة الكهربائية. "تدعيم شبكة النقل عبر مشروع ازدواجية السكة الحديدية وادي سلي – يلل" وفي نفس السياق، تم وضع حيز الخدمة النفق الأرضي بالمدخل الغربي لمركز يلل، ضمن مشروع ازدواجية خط السكة الحديدية وادي سلي - يلل، وهو ما من شأنه أن يعزّز شبكة النقل، ويسهل حركة المرور، ويرفع من مستوى السلامة المرورية بالمنطقة. ويُعد هذا النفق أولى التدشينات المندرجة في إطار هذا المشروع، على أن تتبعه قريبا محطات ومرافق أخرى ضمن خطوات استكمال البنى التحتية المبرمجة في مشروع ازدواجية السكة. "تحسين الخدمات المحلية" كما شمل برنامج التدشينات قطاعات أخرى تمس الحياة اليومية للمواطن، من بينها فتح نصف داخلية بطاقة إطعام 200 وجبة يوميا بمتوسطة العربي التبسي بيلل لتحسين ظروف التمدرس، وتدشين قاعة علاج وملعب بلدي بأولاد سيدي الميهوب، إلى جانب مشروع ربط الآبار الجديدة بالخزانات الممونة لبلدية بن داود على مستوى بلدية المطمر. "بين الذاكرة والتنمية" وتأتي هذه المشاريع في سياق برنامج ثري يجمع بين الوفاء لتضحيات المجاهدين الأبرار في الذكرى التاريخية، وتعزيز البنية التحتية والخدمات الحيوية عبر مختلف مناطق ولاية غليزان، في مسعى لتحسين ظروف معيشة المواطنين ودفع عجلة التنمية المحلية.
الجهوي:
عاشت ولاية غليزان، اليوم الثلاثاء، على وقع سلسلة من التدشينات والمشاريع التنموية الهامة، وذلك في إطار الاحتفالات المخلّدة للذكرى المزدوجة لمؤتمر الصومام والهجوم القسنطيني المصادفة ليوم المجاهد. وقد أشرف والي الولاية كمال بركان، رفقة السلطات المحلية والأسرة الثورية، على تدشين ووضع حيز الخدمة حاقن كهربائي بقدرة 220/60 كيلوفولط ببلدية وادي ارهيو، كلّف إنجازه أكثر من 1751 مليون دج. وسيسمح هذا المشروع الحيوي بتموين خمس دوائر هي وادي ارهيو، الحمادنة، جديوية، عين طارق والرمكة، مع ضمان استقرار التزويد بالطاقة الكهربائية والقضاء على التذبذبات خاصة في فصل الصيف. وأكد الوالي أن هذا الإنجاز يندرج في إطار إستراتيجية شاملة لتأمين تزويد مختلف بلديات الولاية بالطاقة الكهربائية، مبرزا وجود مشروعين آخرين قيد الإنجاز، أولهما محول كهربائي بالحمادنة المبرمج دخوله الخدمة صيف 2026، وثانيهما بمنطقة "رحايلية" غرب الولاية، حيث ستنطلق أشغاله قريبا بعد استكمال الدراسات التقنية. وأشار والي غليزان إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن برنامج واسع من الاستثمارات العمومية الموجهة لقطاع الطاقة بالولاية، حيث رُصدت مبالغ هامة لإنجاز محطات ومحولات جديدة قصد تعزيز الشبكة الكهربائية وتحسين الخدمة العمومية. كما أبرز أن هذه الاستثمارات تأتي استجابة لاحتياجات السكان المتزايدة، خصوصا في فصل الصيف، ولتأمين تموين مستقر لمختلف الجماعات المحلية والمناطق النائية. ومن جانبه، أكد رئيس مقاطعة الكهرباء- غليزان بالنيابة، فرع نقل الكهرباء ومسيّر المنظومة الكهربائية، عبيد واضح محمد، أن الحاقن الكهربائي الجديد بقدرة 220/60 كيلوفولط يُعد مكسبا حيويا للمنطقة، حيث سيسمح بتأمين وتدعيم التموين بالطاقة الكهربائية لصالح وادي ارهيو والمناطق المجاورة، مع معالجة نهائية لمشكل التذبذبات والانقطاعات التي كانت تعرفها الشبكة محليا. وأضاف أن الحاقن جهّز بأنظمة تحكم جد متطورة تعتمد على تقنيات الألياف البصرية، ما يسمح بمتابعة وتشغيل المنظومة عن بُعد انطلاقا من المحطة الرئيسية بغليزان، وهو ما يعكس التوجه نحو تحديث وعصرنة تسيير الشبكة الكهربائية. "تدعيم شبكة النقل عبر مشروع ازدواجية السكة الحديدية وادي سلي – يلل" وفي نفس السياق، تم وضع حيز الخدمة النفق الأرضي بالمدخل الغربي لمركز يلل، ضمن مشروع ازدواجية خط السكة الحديدية وادي سلي - يلل، وهو ما من شأنه أن يعزّز شبكة النقل، ويسهل حركة المرور، ويرفع من مستوى السلامة المرورية بالمنطقة. ويُعد هذا النفق أولى التدشينات المندرجة في إطار هذا المشروع، على أن تتبعه قريبا محطات ومرافق أخرى ضمن خطوات استكمال البنى التحتية المبرمجة في مشروع ازدواجية السكة. "تحسين الخدمات المحلية" كما شمل برنامج التدشينات قطاعات أخرى تمس الحياة اليومية للمواطن، من بينها فتح نصف داخلية بطاقة إطعام 200 وجبة يوميا بمتوسطة العربي التبسي بيلل لتحسين ظروف التمدرس، وتدشين قاعة علاج وملعب بلدي بأولاد سيدي الميهوب، إلى جانب مشروع ربط الآبار الجديدة بالخزانات الممونة لبلدية بن داود على مستوى بلدية المطمر. "بين الذاكرة والتنمية" وتأتي هذه المشاريع في سياق برنامج ثري يجمع بين الوفاء لتضحيات المجاهدين الأبرار في الذكرى التاريخية، وتعزيز البنية التحتية والخدمات الحيوية عبر مختلف مناطق ولاية غليزان، في مسعى لتحسين ظروف معيشة المواطنين ودفع عجلة التنمية المحلية.
عاشت ولاية غليزان، اليوم الثلاثاء، على وقع سلسلة من التدشينات والمشاريع التنموية الهامة، وذلك في إطار الاحتفالات المخلّدة للذكرى المزدوجة لمؤتمر الصومام والهجوم القسنطيني المصادفة ليوم المجاهد. وقد أشرف والي الولاية كمال بركان، رفقة السلطات المحلية والأسرة الثورية، على تدشين ووضع حيز الخدمة حاقن كهربائي بقدرة 220/60 كيلوفولط ببلدية وادي ارهيو، كلّف إنجازه أكثر من 1751 مليون دج. وسيسمح هذا المشروع الحيوي بتموين خمس دوائر هي وادي ارهيو، الحمادنة، جديوية، عين طارق والرمكة، مع ضمان استقرار التزويد بالطاقة الكهربائية والقضاء على التذبذبات خاصة في فصل الصيف. وأكد الوالي أن هذا الإنجاز يندرج في إطار إستراتيجية شاملة لتأمين تزويد مختلف بلديات الولاية بالطاقة الكهربائية، مبرزا وجود مشروعين آخرين قيد الإنجاز، أولهما محول كهربائي بالحمادنة المبرمج دخوله الخدمة صيف 2026، وثانيهما بمنطقة "رحايلية" غرب الولاية، حيث ستنطلق أشغاله قريبا بعد استكمال الدراسات التقنية. وأشار والي غليزان إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن برنامج واسع من الاستثمارات العمومية الموجهة لقطاع الطاقة بالولاية، حيث رُصدت مبالغ هامة لإنجاز محطات ومحولات جديدة قصد تعزيز الشبكة الكهربائية وتحسين الخدمة العمومية. كما أبرز أن هذه الاستثمارات تأتي استجابة لاحتياجات السكان المتزايدة، خصوصا في فصل الصيف، ولتأمين تموين مستقر لمختلف الجماعات المحلية والمناطق النائية. ومن جانبه، أكد رئيس مقاطعة الكهرباء- غليزان بالنيابة، فرع نقل الكهرباء ومسيّر المنظومة الكهربائية، عبيد واضح محمد، أن الحاقن الكهربائي الجديد بقدرة 220/60 كيلوفولط يُعد مكسبا حيويا للمنطقة، حيث سيسمح بتأمين وتدعيم التموين بالطاقة الكهربائية لصالح وادي ارهيو والمناطق المجاورة، مع معالجة نهائية لمشكل التذبذبات والانقطاعات التي كانت تعرفها الشبكة محليا. وأضاف أن الحاقن جهّز بأنظمة تحكم جد متطورة تعتمد على تقنيات الألياف البصرية، ما يسمح بمتابعة وتشغيل المنظومة عن بُعد انطلاقا من المحطة الرئيسية بغليزان، وهو ما يعكس التوجه نحو تحديث وعصرنة تسيير الشبكة الكهربائية. "تدعيم شبكة النقل عبر مشروع ازدواجية السكة الحديدية وادي سلي – يلل" وفي نفس السياق، تم وضع حيز الخدمة النفق الأرضي بالمدخل الغربي لمركز يلل، ضمن مشروع ازدواجية خط السكة الحديدية وادي سلي - يلل، وهو ما من شأنه أن يعزّز شبكة النقل، ويسهل حركة المرور، ويرفع من مستوى السلامة المرورية بالمنطقة. ويُعد هذا النفق أولى التدشينات المندرجة في إطار هذا المشروع، على أن تتبعه قريبا محطات ومرافق أخرى ضمن خطوات استكمال البنى التحتية المبرمجة في مشروع ازدواجية السكة. "تحسين الخدمات المحلية" كما شمل برنامج التدشينات قطاعات أخرى تمس الحياة اليومية للمواطن، من بينها فتح نصف داخلية بطاقة إطعام 200 وجبة يوميا بمتوسطة العربي التبسي بيلل لتحسين ظروف التمدرس، وتدشين قاعة علاج وملعب بلدي بأولاد سيدي الميهوب، إلى جانب مشروع ربط الآبار الجديدة بالخزانات الممونة لبلدية بن داود على مستوى بلدية المطمر. "بين الذاكرة والتنمية" وتأتي هذه المشاريع في سياق برنامج ثري يجمع بين الوفاء لتضحيات المجاهدين الأبرار في الذكرى التاريخية، وتعزيز البنية التحتية والخدمات الحيوية عبر مختلف مناطق ولاية غليزان، في مسعى لتحسين ظروف معيشة المواطنين ودفع عجلة التنمية المحلية.
