فرنسا: عديد الشخصيات السياسية تدعو روتايو إلى الاستقالة
العالم: انتقدت عديد الشخصيات السياسية الفرنسية هوس وزير الداخلية, برونو روتايو, باجتذاب ناخبي اليمين المتطرف تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا, وذلك من خلال الترويج لمناخ من العنصرية والاسلاموفوبيا أدى إلى اغتيال عدة أشخاص, داعين إلى استقالته لكونه أخل بمهمته في حماية الفرنسيين. في هذا الصدد, صرح الأمين الأول للحزب الاشتراكي, أوليفيي فور, أمس الأربعاء, لإذاعة محلية على إثر الاغتيال العنصري التي تعرض له رعية تونسي في الجنوب الشرقي من فرنسا, قائلا إن "برونو روتايو, سعيا إلى اجتذاب ناخبين, خاصة أولئك الذين يصوتون لليمين المتطرف, يستعمل منذ سنوات طويلة كلمات تبرر السلوكات العنصرية". من جانبها, أشارت البرلمانية عن المجموعة البيئية والاجتماعية, صابرينة صبايحي, إلى أنها حذرت الحكومة الفرنسية منذ شهور عدة من تصريحات برونو روتايو, الذي دعته مرة أخرى إلى الاستقالة من منصبه كوزير للداخلية. وقالت في تصريح صحفي: "إننا نطالب باستقالة برونو روتايو لأنه يساهم فعليا في إحداث هذا الشرخ في بلادنا عبر استهداف بعض الفئات من المواطنين", مشيرة إلى أن تصريحات الوزير قد شجعت مناضلين من اليمين المتطرف على اقتراف جرائم شنيعة. من جانبه, أكد توما بورت, النائب عن حزب فرنسا الأبية, في لقاء صحفي, أن برونو روتايو, المتهم بالتودد لليمين المتطرف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لسنة 2027, "يتظاهر بانتقاد العنصرية وآثارها بينما هو في الواقع يغديها يوميا على رأس وزارة الداخلية". أما منسق حزب فرنسا الأبية, مانويل بومبار, فقد اعتبر أن برونو روتايو "يسهم في خلق مناخ من الإسلاموفوبيا", داعيا إياه إلى الاستقالة. وأشار النائب عن حزب فرنسا الأبية, باستيان لاشو, هو الآخر إلى مسؤولية برونو روتايو في تصاعد وتيرة الجرائم ضد المسلمين في فرنسا, لافتا إلى أن "المسلمين أصبحوا يتعرضون للشتم والتهديد بشكل يومي ويتم طعنهم في المساجد ويتعرضون للاغتيال بالرصاص في بيوتهم في حين يستمر مؤجج الوضع الذي يخدم اليمين المتطرف في نشر الإسلاموفوبيا الحكومية". وأضاف البرلماني الفرنسي قائلا إن "برونو روتايو يشكل تهديدا للوحدة الوطنية ويجب عليه الرحيل".

انتقدت عديد الشخصيات السياسية الفرنسية هوس وزير الداخلية, برونو روتايو, باجتذاب ناخبي اليمين المتطرف تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا, وذلك من خلال الترويج لمناخ من العنصرية والاسلاموفوبيا أدى إلى اغتيال عدة أشخاص, داعين إلى استقالته لكونه أخل بمهمته في حماية الفرنسيين. في هذا الصدد, صرح الأمين الأول للحزب الاشتراكي, أوليفيي فور, أمس الأربعاء, لإذاعة محلية على إثر الاغتيال العنصري التي تعرض له رعية تونسي في الجنوب الشرقي من فرنسا, قائلا إن "برونو روتايو, سعيا إلى اجتذاب ناخبين, خاصة أولئك الذين يصوتون لليمين المتطرف, يستعمل منذ سنوات طويلة كلمات تبرر السلوكات العنصرية". من جانبها, أشارت البرلمانية عن المجموعة البيئية والاجتماعية, صابرينة صبايحي, إلى أنها حذرت الحكومة الفرنسية منذ شهور عدة من تصريحات برونو روتايو, الذي دعته مرة أخرى إلى الاستقالة من منصبه كوزير للداخلية. وقالت في تصريح صحفي: "إننا نطالب باستقالة برونو روتايو لأنه يساهم فعليا في إحداث هذا الشرخ في بلادنا عبر استهداف بعض الفئات من المواطنين", مشيرة إلى أن تصريحات الوزير قد شجعت مناضلين من اليمين المتطرف على اقتراف جرائم شنيعة. من جانبه, أكد توما بورت, النائب عن حزب فرنسا الأبية, في لقاء صحفي, أن برونو روتايو, المتهم بالتودد لليمين المتطرف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لسنة 2027, "يتظاهر بانتقاد العنصرية وآثارها بينما هو في الواقع يغديها يوميا على رأس وزارة الداخلية". أما منسق حزب فرنسا الأبية, مانويل بومبار, فقد اعتبر أن برونو روتايو "يسهم في خلق مناخ من الإسلاموفوبيا", داعيا إياه إلى الاستقالة. وأشار النائب عن حزب فرنسا الأبية, باستيان لاشو, هو الآخر إلى مسؤولية برونو روتايو في تصاعد وتيرة الجرائم ضد المسلمين في فرنسا, لافتا إلى أن "المسلمين أصبحوا يتعرضون للشتم والتهديد بشكل يومي ويتم طعنهم في المساجد ويتعرضون للاغتيال بالرصاص في بيوتهم في حين يستمر مؤجج الوضع الذي يخدم اليمين المتطرف في نشر الإسلاموفوبيا الحكومية". وأضاف البرلماني الفرنسي قائلا إن "برونو روتايو يشكل تهديدا للوحدة الوطنية ويجب عليه الرحيل".
