معالم تاريخية تمنح للدورة عمقا حضاريا مميزا الألعاب الإفريقية المدرسية ..بوابة للترويج السياحي والثقافي

رياضة: فرضت الجزائر نفسها كمثال يُحتذى في تنظيم الطبعة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية 2025، من خلال مقاربة متكاملة جمعت بين الصرامة في تسيير المنافسات وروح الانفتاح على البعد السياحي والثقافي للبلاد. وبرزت الولايات الأربع المضيفة، عنابة، سطيف، سكيكدة وقسنطينة، كنماذج حقيقية لنجاح التنظيم اللامركزي، الذي أتاح توزيعًا متوازنًا للفعاليات ومكّن الوفود المشاركة من خوض تجربة رياضية وسياحية غنية في آنٍ واحد. منذ اللحظات الأولى لانطلاق المنافسات، بدا جليًا حجم التحضيرات والتجند الميداني لمختلف اللجان التقنية والتنظيمية، ما انعكس إيجابًا على الانسيابية التامة في سير البرنامج الزمني وعلى جودة الخدمات المقدمة داخل وخارج المرافق الرياضية، دون تسجيل أية اختلالات تُذكر. وتم ضمان النقل السلس للرياضيين والحكام بين مقرات الإقامة ومواقع المنافسة، إضافة إلى تكفل طبي احترافي، وتعزيز أمني متوازن حافظ على طابع الحدث التربوي والرياضي في أجواء آمنة ومريحة. وتألقت عنابة بفضل احتضانها لألعاب القوى والدراجات، حيث جرى تنظيم السباقات في مسالك مدروسة بعناية، ما سمح بتسجيل نتائج فنية قوية وسط إشادة واسعة من الاتحادات القارية. وساهمت البنية السياحية للمدينة في رفع مستوى الإقامة للضيوف، الذين وجدوا في الواجهة البحرية وموقع كنيسة القديس أوغسطين معالم جذب فريدة تُضفي على التظاهرة بُعدًا إنسانيًا يتجاوز حدود التباري. في سطيف، عكست المنشآت القتالية الجاهزية التامة لاستيعاب رياضات النخبة في أجواء احترافية، كما مثّلت زيارة آثار جميلة ومتحف المدينة فرصة استكشافية أغنت البرنامج اليومي للوفود. أما سكيكدة، فقد نجحت في تقديم تجربة نوعية بفضل احتضانها لعدد من المنافسات الجماعية في فضاءات رياضية حديثة محاطة بإطلالة بحرية جذابة، سمحت بتوفير محيط طبيعي محفز للرياضيين، فيما اكتشف الزوار روعة الكورنيش والواجهة البحرية كعنصر دعم نفسي وسياحي في آن واحد. قسنطينة، بحمولتها التاريخية والثقافية، منحت للألعاب عمقًا حضاريًا مميزًا، حيث سارت المنافسات في ملاعبها الحديثة بتناسق تام مع برنامج الزيارات السياحية، التي شملت الجسور المعلّقة، قصر أحمد باي، والمدينة القديمة، ما شكّل تجربة شاملة للضيوف جمعت بين الأداء الرياضي والتفاعل الحضاري. وتمكنت اللجنة المنظمة، تحت إشراف لجنة التنظيم الوطنية، من ضبط كل التفاصيل التقنية واللوجستية بدقة، مع إشراك السلطات المحلية في كل ولاية لضمان استجابة سريعة لأي طارئ وتوفير أفضل شروط التباري

يوليو 30, 2025 - 22:47
 0
معالم تاريخية  تمنح  للدورة عمقا حضاريا مميزا  الألعاب الإفريقية المدرسية ..بوابة للترويج السياحي والثقافي
رياضة:
فرضت الجزائر نفسها كمثال يُحتذى في تنظيم الطبعة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية 2025، من خلال مقاربة متكاملة جمعت بين الصرامة في تسيير المنافسات وروح الانفتاح على البعد السياحي والثقافي للبلاد. وبرزت الولايات الأربع المضيفة، عنابة، سطيف، سكيكدة وقسنطينة، كنماذج حقيقية لنجاح التنظيم اللامركزي، الذي أتاح توزيعًا متوازنًا للفعاليات ومكّن الوفود المشاركة من خوض تجربة رياضية وسياحية غنية في آنٍ واحد. منذ اللحظات الأولى لانطلاق المنافسات، بدا جليًا حجم التحضيرات والتجند الميداني لمختلف اللجان التقنية والتنظيمية، ما انعكس إيجابًا على الانسيابية التامة في سير البرنامج الزمني وعلى جودة الخدمات المقدمة داخل وخارج المرافق الرياضية، دون تسجيل أية اختلالات تُذكر. وتم ضمان النقل السلس للرياضيين والحكام بين مقرات الإقامة ومواقع المنافسة، إضافة إلى تكفل طبي احترافي، وتعزيز أمني متوازن حافظ على طابع الحدث التربوي والرياضي في أجواء آمنة ومريحة. وتألقت عنابة بفضل احتضانها لألعاب القوى والدراجات، حيث جرى تنظيم السباقات في مسالك مدروسة بعناية، ما سمح بتسجيل نتائج فنية قوية وسط إشادة واسعة من الاتحادات القارية. وساهمت البنية السياحية للمدينة في رفع مستوى الإقامة للضيوف، الذين وجدوا في الواجهة البحرية وموقع كنيسة القديس أوغسطين معالم جذب فريدة تُضفي على التظاهرة بُعدًا إنسانيًا يتجاوز حدود التباري. في سطيف، عكست المنشآت القتالية الجاهزية التامة لاستيعاب رياضات النخبة في أجواء احترافية، كما مثّلت زيارة آثار جميلة ومتحف المدينة فرصة استكشافية أغنت البرنامج اليومي للوفود. أما سكيكدة، فقد نجحت في تقديم تجربة نوعية بفضل احتضانها لعدد من المنافسات الجماعية في فضاءات رياضية حديثة محاطة بإطلالة بحرية جذابة، سمحت بتوفير محيط طبيعي محفز للرياضيين، فيما اكتشف الزوار روعة الكورنيش والواجهة البحرية كعنصر دعم نفسي وسياحي في آن واحد. قسنطينة، بحمولتها التاريخية والثقافية، منحت للألعاب عمقًا حضاريًا مميزًا، حيث سارت المنافسات في ملاعبها الحديثة بتناسق تام مع برنامج الزيارات السياحية، التي شملت الجسور المعلّقة، قصر أحمد باي، والمدينة القديمة، ما شكّل تجربة شاملة للضيوف جمعت بين الأداء الرياضي والتفاعل الحضاري. وتمكنت اللجنة المنظمة، تحت إشراف لجنة التنظيم الوطنية، من ضبط كل التفاصيل التقنية واللوجستية بدقة، مع إشراك السلطات المحلية في كل ولاية لضمان استجابة سريعة لأي طارئ وتوفير أفضل شروط التباري
معالم تاريخية  تمنح  للدورة عمقا حضاريا مميزا  الألعاب الإفريقية المدرسية ..بوابة للترويج السياحي والثقافي