مناورات “البَطّ” المخزني‪!‬‬

‪ ‬‬ ما يُسمى بمناورات “الأسد الإفريقي”، التي دعت إليها مملكة لم يعرفها التاريخ إلا كمشتلة للأرانب الخانعة، ليست سوى استعراضٍ للقوة بعضلات الآخرين. قلنا، ما يُسمى بمناورات مزمع تنظيمها، لا يمكن إخراجه عن سياق عار العبيد الذين يستعينون بالأسياد لإثبات قوة لا يملكونها، ولن يملكوها يومًا. فقط، وعلى طريقة “سيدي واعْر”، تمارس مملكة “سيدي …

مايو 18, 2025 - 21:06
 0
مناورات “البَطّ” المخزني‪!‬‬

‪ ‬‬
ما يُسمى بمناورات “الأسد الإفريقي”، التي دعت إليها مملكة لم يعرفها التاريخ إلا كمشتلة للأرانب الخانعة، ليست سوى استعراضٍ للقوة بعضلات الآخرين. قلنا، ما يُسمى بمناورات مزمع تنظيمها، لا يمكن إخراجه عن سياق عار العبيد الذين يستعينون بالأسياد لإثبات قوة لا يملكونها، ولن يملكوها يومًا. فقط، وعلى طريقة “سيدي واعْر”، تمارس مملكة “سيدي حبيبي” استعراضَ قوةٍ بعضلات غيرها، والهدف الواضح من مناورات الأرانب هو أن تقول المملكة لجيرانها: نحن “محمية” ومزرعة الغير‪.‬ وحين نعلم أن المملكة المغربية لا تملك جيشَ وطن، بل “عساكر” عرشٍ وقصر، نفهم لماذا يلجأ المخزن إلى استئجار مرتزقة الجيوش للمناورة بهم، على أمل أن تمتلك الأرانب مخالبَ الأسود. لكن هيهات، فالأرنب يبقى أرنبًا، والأسد يبقى أسدًا والبطة منذ عرفها “النط” تبقى بطة‪.‬ أقصى ما يمكن أن تخرج به مملكة العساكر المغربية من هذه المناورات المزعومة، هو إثبات قدرتها على تأجير المرتزقة، ليس فقط ضد جيرانها، بل حتى ضد شعبها. وملخّص القول: متى كان للأرانب زئير، حتى لو استأسدت بسبب استهلاك الحشيش المغشوش؟‪!‬‬‬‬