منظمة المجاهدين بوهران تستحضر محطات بارزة : شهادات حية لتضحيات فاصلة
الذاكرة: نظّمت المنظمة الوطنية للمجاهدين لولاية وهران، صباح اليوم، ندوة علمية تاريخية بمقرها، في إطار البرنامج الوطني لإحياء الذكرى الثالثة والستين لعيدي الاستقلال والشباب، المصادفة لـ5 جويلية من كل عام. وفي مستهل اللقاء، أكد الأمين الولائي للمنظمة السيد.فارس صغير على الأهمية الوطنية والرمزية لهذا الحدث، مشددًا على ضرورة غرس قيم الوفاء والاعتزاز بالوطن في نفوس الأجيال الجديدة، من خلال استحضار تضحيات الشهداء والمجاهدين الذين صنعوا مجد الجزائر. الندوة نُظمت تحت إشراف والي ولاية وهران، وبحضور مجاهدين، أساتذة جامعيين، مؤرخين وفاعلين في المجتمع المدني، حيث تناولت جملة من المحاور حول المراحل المفصلية للثورة التحريرية، ودور فئة الشباب في معركة التحرير، إلى جانب التأكيد على تعزيز روح المواطنة والهوية الوطنية. وقد عرفت التظاهرة لحظة مؤثرة من خلال الشهادات الحية التي قدّمتها بعض المجاهدات، على غرار السيدة بريكسي، التي استعرضت تجربة نضالها في صفوف الثورة، والتضحيات التي قدمتها المرأة الجزائرية في سبيل التحرير. كما تحدثت المجاهدة ختو صليحة عن معاناتها خلال الاعتقال، وصمودها في وجه التعذيب، مشددة على أن الوفاء للذاكرة مسؤولية جماعية تبدأ من التكوين الأسري والتربوي. من جانبه، أكد الدكتور بن جبور محمد، عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة وهران، على أهمية توثيق هذه الشهادات ضمن قراءة أكاديمية منهجية للثورة الجزائرية، لضمان حفظها من النسيان ونقلها للأجيال الجديدة بمنهج علمي رصين يربط بين التاريخ الرسمي والتاريخ الشعبي. وتندرج هذه الندوة ضمن سلسلة نشاطات وطنية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الاعتزاز بالانتماء الوطني، وتخليد تضحيات من صنعوا الاستقلال، في ظل رؤية تؤمن بأن مستقبل الأمة لا يُبنى إلا على ذاكرة حيّة وواعية.

نظّمت المنظمة الوطنية للمجاهدين لولاية وهران، صباح اليوم، ندوة علمية تاريخية بمقرها، في إطار البرنامج الوطني لإحياء الذكرى الثالثة والستين لعيدي الاستقلال والشباب، المصادفة لـ5 جويلية من كل عام. وفي مستهل اللقاء، أكد الأمين الولائي للمنظمة السيد.فارس صغير على الأهمية الوطنية والرمزية لهذا الحدث، مشددًا على ضرورة غرس قيم الوفاء والاعتزاز بالوطن في نفوس الأجيال الجديدة، من خلال استحضار تضحيات الشهداء والمجاهدين الذين صنعوا مجد الجزائر. الندوة نُظمت تحت إشراف والي ولاية وهران، وبحضور مجاهدين، أساتذة جامعيين، مؤرخين وفاعلين في المجتمع المدني، حيث تناولت جملة من المحاور حول المراحل المفصلية للثورة التحريرية، ودور فئة الشباب في معركة التحرير، إلى جانب التأكيد على تعزيز روح المواطنة والهوية الوطنية. وقد عرفت التظاهرة لحظة مؤثرة من خلال الشهادات الحية التي قدّمتها بعض المجاهدات، على غرار السيدة بريكسي، التي استعرضت تجربة نضالها في صفوف الثورة، والتضحيات التي قدمتها المرأة الجزائرية في سبيل التحرير. كما تحدثت المجاهدة ختو صليحة عن معاناتها خلال الاعتقال، وصمودها في وجه التعذيب، مشددة على أن الوفاء للذاكرة مسؤولية جماعية تبدأ من التكوين الأسري والتربوي. من جانبه، أكد الدكتور بن جبور محمد، عميد كلية العلوم الإنسانية بجامعة وهران، على أهمية توثيق هذه الشهادات ضمن قراءة أكاديمية منهجية للثورة الجزائرية، لضمان حفظها من النسيان ونقلها للأجيال الجديدة بمنهج علمي رصين يربط بين التاريخ الرسمي والتاريخ الشعبي. وتندرج هذه الندوة ضمن سلسلة نشاطات وطنية تهدف إلى ترسيخ ثقافة الاعتزاز بالانتماء الوطني، وتخليد تضحيات من صنعوا الاستقلال، في ظل رؤية تؤمن بأن مستقبل الأمة لا يُبنى إلا على ذاكرة حيّة وواعية.
