مواطنو شرق البلاد يحيون عيد الأضحى في أجواء روحانية وبهيجة
قسنطينة - احتفل مواطنو شرق البلاد، يوم الجمعة، بعيد الأضحى المبارك، حيث عمروا في الصباح الباكر المساجد التي تعالت فيها أصوات المهللين والمكبرين بصوت واحد وذلك في أجواء إيمانية وروحانية تميز هذه الشعيرة الدينية. فبقسنطينة، وعلى غرار باقي ولايات البلاد، أبرز أئمة المساجد في خطبهم بالمناسبة مغزى ودلالات عيد الأضحى المبارك اقتداء بنبي الله إبراهيم (عليه السلام) ودعوا المواطنين إلى التكافل والتآزر وتعزيز صلات المحبة والتعاون فيما بينهم وصلة الأرحام وتجاوز الخلافات. وبعد أداء صلاة العيد وتبادل التهاني بهذه المناسبة، عاد المواطنون إلى أحيائهم لنحر الأضاحي في أجواء طبعتها البهجة والسرور، حيث صنع الشباب على الخصوص مشاهد أبرزت روح التضامن بين الجيران عبر الأحياء الشعبية من خلال مساعدة بعضهم البعض في نحر وسلخ الأضاحي، وذلك وسط فرحة الأطفال. كما اتجه الكثير من المواطنين إلى المقابر للترحم على موتاهم، كما عملوا على صلة الأرحام في هذه المناسبة الدينية التي تعكس تمسك الجزائريين بأداء الشعائر الدينية. وفيما شهدت باقي ولايات شرق الوطن هي الأخرى أجواء مماثلة، تسهر كل من مصالح الأمن والدرك الوطنيين على مرافقة المواطنين بتوفير الأمن والسلامة لهم في هذه المناسبة الدينية، على غرار مصالح مختلف القطاعات والمؤسسات الأخرى التي تعمل على ضمان استمرار الخدمات للمواطنين طيلة أيام عيد الأضحى خاصة ما تعلق بالتزويد بمياه الشرب والمراقبة البيطرية للأضاحي. بدورها، قامت المديريات الجهوية للتجارة لنواحي باتنة وعنابة وسطيف بتسخير العديد من التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين لضمان المداومة خلال أيام العيد من خلال تكليف أعوان الرقابة بمعاينة مدى تنفيذ برنامج المداومة. من جهتها، أعدت مديرية النقل لولاية قسنطينة مخططا خاصا لضمان خدمة النقل خلال أيام عيد الأضحى وذلك عن طريق الترامواي و التيلفيريك و حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري. كما تم بالمناسبة تحديد نقاط عبر البلديات لتجميع جلود الأضاحي وذلك ضمن مبادرة تهدف إلى ترقية شعبة النسيج والجلود وترسيخ ثقافة الاسترجاع وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه المادة وتقليص فاتورة استيرادها.


قسنطينة - احتفل مواطنو شرق البلاد، يوم الجمعة، بعيد الأضحى المبارك، حيث عمروا في الصباح الباكر المساجد التي تعالت فيها أصوات المهللين والمكبرين بصوت واحد وذلك في أجواء إيمانية وروحانية تميز هذه الشعيرة الدينية.
فبقسنطينة، وعلى غرار باقي ولايات البلاد، أبرز أئمة المساجد في خطبهم بالمناسبة مغزى ودلالات عيد الأضحى المبارك اقتداء بنبي الله إبراهيم (عليه السلام) ودعوا المواطنين إلى التكافل والتآزر وتعزيز صلات المحبة والتعاون فيما بينهم وصلة الأرحام وتجاوز الخلافات.
وبعد أداء صلاة العيد وتبادل التهاني بهذه المناسبة، عاد المواطنون إلى أحيائهم لنحر الأضاحي في أجواء طبعتها البهجة والسرور، حيث صنع الشباب على الخصوص مشاهد أبرزت روح التضامن بين الجيران عبر الأحياء الشعبية من خلال مساعدة بعضهم البعض في نحر وسلخ الأضاحي، وذلك وسط فرحة الأطفال.
كما اتجه الكثير من المواطنين إلى المقابر للترحم على موتاهم، كما عملوا على صلة الأرحام في هذه المناسبة الدينية التي تعكس تمسك الجزائريين بأداء الشعائر الدينية.
وفيما شهدت باقي ولايات شرق الوطن هي الأخرى أجواء مماثلة، تسهر كل من مصالح الأمن والدرك الوطنيين على مرافقة المواطنين بتوفير الأمن والسلامة لهم في هذه المناسبة الدينية، على غرار مصالح مختلف القطاعات والمؤسسات الأخرى التي تعمل على ضمان استمرار الخدمات للمواطنين طيلة أيام عيد الأضحى خاصة ما تعلق بالتزويد بمياه الشرب والمراقبة البيطرية للأضاحي.
بدورها، قامت المديريات الجهوية للتجارة لنواحي باتنة وعنابة وسطيف بتسخير العديد من التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين لضمان المداومة خلال أيام العيد من خلال تكليف أعوان الرقابة بمعاينة مدى تنفيذ برنامج المداومة.
من جهتها، أعدت مديرية النقل لولاية قسنطينة مخططا خاصا لضمان خدمة النقل خلال أيام عيد الأضحى وذلك عن طريق الترامواي و التيلفيريك و حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري.
كما تم بالمناسبة تحديد نقاط عبر البلديات لتجميع جلود الأضاحي وذلك ضمن مبادرة تهدف إلى ترقية شعبة النسيج والجلود وترسيخ ثقافة الاسترجاع وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه المادة وتقليص فاتورة استيرادها.