والي غليزان بركان في اختتام الدورة العادية الثانية يكشف : الإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي هذا الأسبوع
الجهوي: كشف والي ولاية غليزان، السيد بركان كمال، في معرض إجاباته على أسئلة أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال أشغال اختتام الدورة العادية الثانية للمجلس، عن سلسلة من التدابير والقرارات التي تندرج ضمن جهود الولاية لتحسين الإطار المعيشي، وتطوير مختلف القطاعات الحيوية،وفي ملف السكن، أوضح السيد الوالي أن 150 وحدة سكنية قد تم تخصيصها بحي "عدل" لترحيل سكان حي "الانتصار"، وذلك لأسباب صحية تتعلق بمادة "الأميونت". وقد وافقت نحو 95 عائلة على العرض، فيما تردد البعض لأسباب ترتبط بعدد الغرف أو وضعيات عائلية خاصة، وأكد في هذا السياق التزامه بإدراج المترددين في القائمة السكنية المقبلة، معتبراً هذا الحل "فرصة لا تُعوّض"، مشيرًا إلى أن الوحدات غير المستغلة سيتم توزيعها ضمن قائمة السكن الاجتماعي المنتظرة هذا الأسبوع،وفي السياق ذاته، أشار الوالي إلى أن قائمة السكن الاجتماعي لبلدية غليزان ستُعلن خلال هذا الأسبوع، تليها قائمة ثانية في شهر نوفمبر المقبل، كما أكد على معالجة ملف مكتتبي مشروع 80 وحدة ترقوية مدعمة ببلدية منداس، حيث تم تغيير الأرضية السابقة واختيار موقع جديد لضمان انطلاقة فعلية للمشروع. وبخصوص المرقين العقاريين، شدد والي الولاية على ضرورة الالتزام بدفتر الشروط من حيث الجودة والإنجاز، مؤكداً أن كل مرقٍ غير ملتزم سيتم إدراجه ضمن القائمة السوداء، بينما ستتم مرافقة المرقين الجادين والملتزمين دون أي إشكال، أما في قطاع النقل، فقد أعلن الوالي عن تدعيم النقل الجامعي بأربعة خطوط جديدة تمس بلديتي سيدي خطاب وويلل، وذلك بهدف تحسين تنقل الطلبة وضمان وصولهم في ظروف ملائمة إلى مؤسساتهم الجامعية،وأشار إلى أن هذه الخطوة ستُساهم في تخفيف الضغط على الخطوط الحالية وتوفير تغطية أفضل للطلبة خلال الموسم الجامعي المقبل. وفي ما يتعلق بالمرافق العمومية، وكشف والي غليزان عن الشروع في إعادة تهيئة المحلات التجارية بالمحطة البرية بن داود، وطرح مزايدة لتأجيرها، مع إعطاء الأولوية لأصحاب المطاعم المتضررين من قرار منع توقف الحافلات بمحطة المطمر. كما أكد على التزام الولاية بإعادة الروح للمحطة من خلال توفير كافة الخطوط ما بين البلديات والولايات،وفي المجال البيئي، أوضح الوالي أن كل بلدية ستحظى بـ مفرغة عمومية مراقبة، حتى في حال التعاقد مع مؤسسة الردم التقني، وذلك لضمان الرقابة المستمرة على عمليات جمع ومعالجة النفايات، أما في قطاع الشؤون الدينية، فقد أعلن السيد بركان كمال أن مسجد النور بمدينة غليزان سيكون محل ترميم شامل تحت إشراف شخصي منه، مع اختيار مكتب دراسات تطوع للقيام بهذه المهمة، وأوضح أن المسجد سيُغلق مؤقتاً في حال كانت الأشغال تعيق أداء الصلاة، وذلك حرصاً على سلامة المصلين،وفي ختام مداخلته، أكد الوالي أن ترميم السكنات الاجتماعية وحل مشكل الأقبية بعدة عمارات سيتم على عاتق الدولة، من خلال ديوان الترقية والتسيير العقاري، الذي سيتكفل بإحصاء شامل لكل الحالات في مختلف بلديات الولاية.
الجهوي:
كشف والي ولاية غليزان، السيد بركان كمال، في معرض إجاباته على أسئلة أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال أشغال اختتام الدورة العادية الثانية للمجلس، عن سلسلة من التدابير والقرارات التي تندرج ضمن جهود الولاية لتحسين الإطار المعيشي، وتطوير مختلف القطاعات الحيوية،وفي ملف السكن، أوضح السيد الوالي أن 150 وحدة سكنية قد تم تخصيصها بحي "عدل" لترحيل سكان حي "الانتصار"، وذلك لأسباب صحية تتعلق بمادة "الأميونت". وقد وافقت نحو 95 عائلة على العرض، فيما تردد البعض لأسباب ترتبط بعدد الغرف أو وضعيات عائلية خاصة، وأكد في هذا السياق التزامه بإدراج المترددين في القائمة السكنية المقبلة، معتبراً هذا الحل "فرصة لا تُعوّض"، مشيرًا إلى أن الوحدات غير المستغلة سيتم توزيعها ضمن قائمة السكن الاجتماعي المنتظرة هذا الأسبوع،وفي السياق ذاته، أشار الوالي إلى أن قائمة السكن الاجتماعي لبلدية غليزان ستُعلن خلال هذا الأسبوع، تليها قائمة ثانية في شهر نوفمبر المقبل، كما أكد على معالجة ملف مكتتبي مشروع 80 وحدة ترقوية مدعمة ببلدية منداس، حيث تم تغيير الأرضية السابقة واختيار موقع جديد لضمان انطلاقة فعلية للمشروع. وبخصوص المرقين العقاريين، شدد والي الولاية على ضرورة الالتزام بدفتر الشروط من حيث الجودة والإنجاز، مؤكداً أن كل مرقٍ غير ملتزم سيتم إدراجه ضمن القائمة السوداء، بينما ستتم مرافقة المرقين الجادين والملتزمين دون أي إشكال، أما في قطاع النقل، فقد أعلن الوالي عن تدعيم النقل الجامعي بأربعة خطوط جديدة تمس بلديتي سيدي خطاب وويلل، وذلك بهدف تحسين تنقل الطلبة وضمان وصولهم في ظروف ملائمة إلى مؤسساتهم الجامعية،وأشار إلى أن هذه الخطوة ستُساهم في تخفيف الضغط على الخطوط الحالية وتوفير تغطية أفضل للطلبة خلال الموسم الجامعي المقبل. وفي ما يتعلق بالمرافق العمومية، وكشف والي غليزان عن الشروع في إعادة تهيئة المحلات التجارية بالمحطة البرية بن داود، وطرح مزايدة لتأجيرها، مع إعطاء الأولوية لأصحاب المطاعم المتضررين من قرار منع توقف الحافلات بمحطة المطمر. كما أكد على التزام الولاية بإعادة الروح للمحطة من خلال توفير كافة الخطوط ما بين البلديات والولايات،وفي المجال البيئي، أوضح الوالي أن كل بلدية ستحظى بـ مفرغة عمومية مراقبة، حتى في حال التعاقد مع مؤسسة الردم التقني، وذلك لضمان الرقابة المستمرة على عمليات جمع ومعالجة النفايات، أما في قطاع الشؤون الدينية، فقد أعلن السيد بركان كمال أن مسجد النور بمدينة غليزان سيكون محل ترميم شامل تحت إشراف شخصي منه، مع اختيار مكتب دراسات تطوع للقيام بهذه المهمة، وأوضح أن المسجد سيُغلق مؤقتاً في حال كانت الأشغال تعيق أداء الصلاة، وذلك حرصاً على سلامة المصلين،وفي ختام مداخلته، أكد الوالي أن ترميم السكنات الاجتماعية وحل مشكل الأقبية بعدة عمارات سيتم على عاتق الدولة، من خلال ديوان الترقية والتسيير العقاري، الذي سيتكفل بإحصاء شامل لكل الحالات في مختلف بلديات الولاية.
كشف والي ولاية غليزان، السيد بركان كمال، في معرض إجاباته على أسئلة أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال أشغال اختتام الدورة العادية الثانية للمجلس، عن سلسلة من التدابير والقرارات التي تندرج ضمن جهود الولاية لتحسين الإطار المعيشي، وتطوير مختلف القطاعات الحيوية،وفي ملف السكن، أوضح السيد الوالي أن 150 وحدة سكنية قد تم تخصيصها بحي "عدل" لترحيل سكان حي "الانتصار"، وذلك لأسباب صحية تتعلق بمادة "الأميونت". وقد وافقت نحو 95 عائلة على العرض، فيما تردد البعض لأسباب ترتبط بعدد الغرف أو وضعيات عائلية خاصة، وأكد في هذا السياق التزامه بإدراج المترددين في القائمة السكنية المقبلة، معتبراً هذا الحل "فرصة لا تُعوّض"، مشيرًا إلى أن الوحدات غير المستغلة سيتم توزيعها ضمن قائمة السكن الاجتماعي المنتظرة هذا الأسبوع،وفي السياق ذاته، أشار الوالي إلى أن قائمة السكن الاجتماعي لبلدية غليزان ستُعلن خلال هذا الأسبوع، تليها قائمة ثانية في شهر نوفمبر المقبل، كما أكد على معالجة ملف مكتتبي مشروع 80 وحدة ترقوية مدعمة ببلدية منداس، حيث تم تغيير الأرضية السابقة واختيار موقع جديد لضمان انطلاقة فعلية للمشروع. وبخصوص المرقين العقاريين، شدد والي الولاية على ضرورة الالتزام بدفتر الشروط من حيث الجودة والإنجاز، مؤكداً أن كل مرقٍ غير ملتزم سيتم إدراجه ضمن القائمة السوداء، بينما ستتم مرافقة المرقين الجادين والملتزمين دون أي إشكال، أما في قطاع النقل، فقد أعلن الوالي عن تدعيم النقل الجامعي بأربعة خطوط جديدة تمس بلديتي سيدي خطاب وويلل، وذلك بهدف تحسين تنقل الطلبة وضمان وصولهم في ظروف ملائمة إلى مؤسساتهم الجامعية،وأشار إلى أن هذه الخطوة ستُساهم في تخفيف الضغط على الخطوط الحالية وتوفير تغطية أفضل للطلبة خلال الموسم الجامعي المقبل. وفي ما يتعلق بالمرافق العمومية، وكشف والي غليزان عن الشروع في إعادة تهيئة المحلات التجارية بالمحطة البرية بن داود، وطرح مزايدة لتأجيرها، مع إعطاء الأولوية لأصحاب المطاعم المتضررين من قرار منع توقف الحافلات بمحطة المطمر. كما أكد على التزام الولاية بإعادة الروح للمحطة من خلال توفير كافة الخطوط ما بين البلديات والولايات،وفي المجال البيئي، أوضح الوالي أن كل بلدية ستحظى بـ مفرغة عمومية مراقبة، حتى في حال التعاقد مع مؤسسة الردم التقني، وذلك لضمان الرقابة المستمرة على عمليات جمع ومعالجة النفايات، أما في قطاع الشؤون الدينية، فقد أعلن السيد بركان كمال أن مسجد النور بمدينة غليزان سيكون محل ترميم شامل تحت إشراف شخصي منه، مع اختيار مكتب دراسات تطوع للقيام بهذه المهمة، وأوضح أن المسجد سيُغلق مؤقتاً في حال كانت الأشغال تعيق أداء الصلاة، وذلك حرصاً على سلامة المصلين،وفي ختام مداخلته، أكد الوالي أن ترميم السكنات الاجتماعية وحل مشكل الأقبية بعدة عمارات سيتم على عاتق الدولة، من خلال ديوان الترقية والتسيير العقاري، الذي سيتكفل بإحصاء شامل لكل الحالات في مختلف بلديات الولاية.
