وزير الري يشرف على انطلاق تزويد 11 بلدية بالماء الشروب من الحقل الجوفي ”عجرماية”
أشرف وزير الري, طه دربال, اليوم الاثنين بتيارت على وضع حيز الخدمة لمشروع تزويد 11 بلدية, من بينها عاصمة الولاية, بالماء الشروب انطلاقا من الحقل المائي الجوفي ”عجرماية”, ما من شأنه تعزيز التزود بالمياه الصالحة للشرب لفائدة ساكنة الولاية. وثمن السيد دربال مشروع التزويد بالماء هذا انطلاقا من الحقل المائي الجوفي “عجرماية” بزمالة الأمير عبد …
أشرف وزير الري, طه دربال, اليوم الاثنين بتيارت على وضع حيز الخدمة لمشروع تزويد 11 بلدية, من بينها عاصمة الولاية, بالماء الشروب انطلاقا من الحقل المائي الجوفي ”عجرماية”, ما من شأنه تعزيز التزود بالمياه الصالحة للشرب لفائدة ساكنة الولاية.
وثمن السيد دربال مشروع التزويد بالماء هذا انطلاقا من الحقل المائي الجوفي “عجرماية” بزمالة الأمير عبد القادر بالولاية المنتدبة قصر الشلالة الممتد على مسافة 138 كلم, والذي يوفر 34 ألف متر مكعب يوميا, مشيرا إلى أن تجسيده تم بأيادي وإمكانيات وطنية.
وذكر الوزير خلال إشرافه على العملية ضمن زيارته التفقدية للولاية أنه “بفضل تدخل السلطات العمومية, بناء على توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, تم القضاء على التذبذب الذي كانت تعاني منه الولاية في هذا المجال”.
وأضاف قائلا: “وضعية تزويد المواطنين بالماء تعرف تحسنا بفضل وضع مجموعة من المشاريع حيز الخدمة, مما سمح برفع الكميات المحشودة وتنويع مصادر التموين, في انتظار المرور إلى مشاريع أخرى, على غرار تزويد الولاية بمياه البحر المحلاة مستقبلا”.
واستعرض الوزير بالمناسبة مجموعة المشاريع المهيكلة التي استفادت منها الولاية وأهمها الشط الشرقي الذي يوفر 10 آلاف متر مكعب يوميا لمدينة تيارت منذ صائفة 2024, ليتضاعف ابتداء من اليوم بوضع حيز الخدمة للشطر الثاني منه, الذي يسمح بتحويل 8 آلاف متر مكعب أخرى من أصل الكمية الإجمالية التي يوفرها, والمقدرة ب 26 الف متر مكعب, لتستفيد منها بلديات دائرة عين كرمس وفرندة.
وأشار أنه, إضافة إلى حشد المياه الصالحة للشرب, يتم إنجاز وتأهيل محطات تصفية المياه المستعملة التي سيتم توجيهها لأغراض السقي الفلاحي.
للإشارة, أشرف وزير الري في الفترة الصباحية من زيارته إلى ولاية تيارت, على الربط البيني للخزانات بعاصمة الولاية وبئر ارتوازية لتزويد بلديات دائرة مغيلة بهذه المادة.
وتتواصل الزيارة مساء اليوم بمعاينة محطة الضخ رقم 2 لذات المشروع بالرشايقة, وتدشين الشطر الثاني من مشروع حماية مدينة قصر الشلالة من مياه الأمطار.