وسطيات الخضر يبصمن على مشاركة مشرفة بأداء قوي وطموح لبلوغ المونديال....كرة اليد النسوية الجزائرية تعود إلى الواجهة القارية في طبعة وهران
اخبار متنوعة: شهدت ولاية وهران حدثا رياضيا بارزا باحتضانها البطولة الإفريقية للأمم لكرة اليد إناث أقل من 19 سنة، في أجواء تنظيمية لاقت إشادة واسعة من المشاركين والوفود الإفريقية. فمنذ انطلاق المنافسة، ظهر التنظيم في مستوى عال يعكس صورة الجزائر كوجهة رياضية قارية، بفضل التنسيق المحكم بين الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران، وإدارة المركب الأولمبي ميلود هدفي والقرية المتوسطية والاستقبال الحار، المرافق الحديثة، والظروف المهيأة داخل القرية المتوسطية ومركب ميلود هدفي، كلها عوامل جعلت اللاعبات والوفود يشعرن بالراحة الكاملة، وسمحت لهن بالتركيز على المنافسة وتقديم أفضل المستويات. أجواء وهران الجماهيرية والتنظيمية صنعت صورة مشرقة عن الجزائر التي أثبتت مرة أخرى قدرتها على إنجاح كبريات التظاهرات القارية وفي هذا السياق رصدنا جملة من التصريحات والانطباعات من لاعبات المنتخب الوطني، المدرب من قلب الميدان من المركب الأولمبي ميلود هدفي و القرية المتوسطية المسؤولين، وحتى قائدة المنتخب المغتربة، وكلها تشيد بحسن التنظيم والظروف المثالية التي رافقت هذه البطولة حيث حقق المنتخب الوطني الجزائري أقل من 19 سنة بدخوله المنافسة بقوة، حيث تمكن في أول ظهور له من تحقيق فوز عريض على منتخب كينيا بنتيجة 37 – 26، في مباراة الدور الأول التي جرت بالقاعة متعددة الرياضات التابعة للمركب الأولمبي الراحل ميلود هدفي. أداء الجزائريات كان متميزا وأكد جاهزيتهن لرفع التحدي في هذا العرس القاري وفي ثاني مباراة، واصلت الشبلات عروضهن القوية، حيث اكتسحن منتخب مالي بنتيجة 39 – 16، في لقاء شهد تألقا جماعيا لافتاً وسط دعم جماهيري كبير صنع أجواء خاصة داخل القاعة. هذا الفوز العريض أكد الطموحات الكبيرة للمنتخب الجزائري في هذه الطبعة من كأس إفريقيا، وأعلن عن بداية قوية وواعدة لبنات الجزائر حيث جرت المباريات في أجواء تنظيمية محكمة داخل المركب الأولمبي، وسط حضور جماهيري معتبر ساهم في إضافة نكهة خاصة للمنافسة، وهو ما يعكس قدرة مدينة وهران على احتضان تظاهرات رياضية كبرى بحجم البطولة الإفريقية بهذه النتائج، يرتسم مشهد تنافسي مثير منذ البداية، حيث أبانت المنتخبات الكبرى عن نواياها في التألق، فيما يواصل المنتخب الجزائري كتابة صفحة جديدة بأداء قوي وطموح مشروع في هذا العرس القاري.

شهدت ولاية وهران حدثا رياضيا بارزا باحتضانها البطولة الإفريقية للأمم لكرة اليد إناث أقل من 19 سنة، في أجواء تنظيمية لاقت إشادة واسعة من المشاركين والوفود الإفريقية. فمنذ انطلاق المنافسة، ظهر التنظيم في مستوى عال يعكس صورة الجزائر كوجهة رياضية قارية، بفضل التنسيق المحكم بين الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران، وإدارة المركب الأولمبي ميلود هدفي والقرية المتوسطية والاستقبال الحار، المرافق الحديثة، والظروف المهيأة داخل القرية المتوسطية ومركب ميلود هدفي، كلها عوامل جعلت اللاعبات والوفود يشعرن بالراحة الكاملة، وسمحت لهن بالتركيز على المنافسة وتقديم أفضل المستويات. أجواء وهران الجماهيرية والتنظيمية صنعت صورة مشرقة عن الجزائر التي أثبتت مرة أخرى قدرتها على إنجاح كبريات التظاهرات القارية وفي هذا السياق رصدنا جملة من التصريحات والانطباعات من لاعبات المنتخب الوطني، المدرب من قلب الميدان من المركب الأولمبي ميلود هدفي و القرية المتوسطية المسؤولين، وحتى قائدة المنتخب المغتربة، وكلها تشيد بحسن التنظيم والظروف المثالية التي رافقت هذه البطولة حيث حقق المنتخب الوطني الجزائري أقل من 19 سنة بدخوله المنافسة بقوة، حيث تمكن في أول ظهور له من تحقيق فوز عريض على منتخب كينيا بنتيجة 37 – 26، في مباراة الدور الأول التي جرت بالقاعة متعددة الرياضات التابعة للمركب الأولمبي الراحل ميلود هدفي. أداء الجزائريات كان متميزا وأكد جاهزيتهن لرفع التحدي في هذا العرس القاري وفي ثاني مباراة، واصلت الشبلات عروضهن القوية، حيث اكتسحن منتخب مالي بنتيجة 39 – 16، في لقاء شهد تألقا جماعيا لافتاً وسط دعم جماهيري كبير صنع أجواء خاصة داخل القاعة. هذا الفوز العريض أكد الطموحات الكبيرة للمنتخب الجزائري في هذه الطبعة من كأس إفريقيا، وأعلن عن بداية قوية وواعدة لبنات الجزائر حيث جرت المباريات في أجواء تنظيمية محكمة داخل المركب الأولمبي، وسط حضور جماهيري معتبر ساهم في إضافة نكهة خاصة للمنافسة، وهو ما يعكس قدرة مدينة وهران على احتضان تظاهرات رياضية كبرى بحجم البطولة الإفريقية بهذه النتائج، يرتسم مشهد تنافسي مثير منذ البداية، حيث أبانت المنتخبات الكبرى عن نواياها في التألق، فيما يواصل المنتخب الجزائري كتابة صفحة جديدة بأداء قوي وطموح مشروع في هذا العرس القاري.
