وهران تحتضن أول صالون دولي للصناعة والبنية التحتية للسكك الحديدية
اقتصاد: انطلقت اليوم فعاليات الصالون الدولي الأول للصناعة والبنى التحتية للسكك الحديدية بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد بوهران، بمشاركة 22 عارضاً من داخل وخارج الوطن يمثلون نخبة من المؤسسات الفاعلة في هذا المجال الاستراتيجي. وأشرف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغاني دريدي، على افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية التي تنظمها وكالة “موكا كوم” بشراكة مع مركز المؤتمرات، وتحت رعاية وزير النقل السعيد سعيود، حيث تتواصل فعاليات الصالون إلى غاية 14 جوان الجاري. ويهدف هذا الحدث في سياق توجه وطني واضح نحو ترقية قطاع السكك الحديدية ليكون رافعة حقيقية للتنمية المستدامة، من خلال توسيع الشبكة الوطنية، وتطوير بنيتها التحتية، وتبني أحدث الابتكارات في مجالات التسيير، الإشارات، والطاقة النظيفة. ويضم المعرض شركات متخصصة في إنجاز المشاريع السككية، تصنيع القاطرات وعربات النقل، وتطوير أنظمة الإشارات والكابلات الكهربائية، إلى جانب مؤسسات ناشئة تعرض حلولاً ذكية لتحسين أداء هذا القطاع الحيوي. وفي كلمته ، أكد محافظ الصالون، مراد شبوب، أن هذه التظاهرة تمثل منصة تفاعلية رفيعة المستوى تجمع بين الفاعلين المحليين والدوليين، لبحث فرص التعاون، تبادل التجارب، وتوطين التكنولوجيا في السوق الجزائرية. وأضاف أن التظاهرة تهدف أيضاً إلى تعزيز الحوار حول التحديات التي تواجه منظومة السكك الحديدية في ظل التحولات الرقمية والطاقوية التي يعرفها قطاع النقل عالمياً، داعياً إلى اعتماد مقاربات أكثر مرونة واستدامة لمواكبة هذه التحولات. وتتخلل فعاليات الصالون سلسلة من الندوات والمحاضرات التقنية، تؤطرها كفاءات وطنية ودولية، وتتناول قضايا استراتيجية مثل:دور السكك الحديدية في دعم التنمية الإقليمية والاندماج القاري التحديات اللوجستية في إفريقيا وآفاق الربط العابر للحدود التحول الطاقوي وتبني الطاقات النظيفة في منظومة النقل السككي تجارب ناجحة في رقمنة الإشارات والتحكم عبر الكفاءات المحلية. ويُرتقب أن يخرج الصالون بجملة من التوصيات العملية لتعزيز قدرة الجزائر على التموقع كمحور لوجستي إقليمي، خاصة في ظل مشاريع الربط السككي مع دول الجوار وتنامي الطلب على البنى التحتية الحديثة في إفريقيا.

انطلقت اليوم فعاليات الصالون الدولي الأول للصناعة والبنى التحتية للسكك الحديدية بمركز المؤتمرات محمد بن أحمد بوهران، بمشاركة 22 عارضاً من داخل وخارج الوطن يمثلون نخبة من المؤسسات الفاعلة في هذا المجال الاستراتيجي. وأشرف الأمين العام لوزارة النقل، جمال الدين عبد الغاني دريدي، على افتتاح هذه التظاهرة الاقتصادية التي تنظمها وكالة “موكا كوم” بشراكة مع مركز المؤتمرات، وتحت رعاية وزير النقل السعيد سعيود، حيث تتواصل فعاليات الصالون إلى غاية 14 جوان الجاري. ويهدف هذا الحدث في سياق توجه وطني واضح نحو ترقية قطاع السكك الحديدية ليكون رافعة حقيقية للتنمية المستدامة، من خلال توسيع الشبكة الوطنية، وتطوير بنيتها التحتية، وتبني أحدث الابتكارات في مجالات التسيير، الإشارات، والطاقة النظيفة. ويضم المعرض شركات متخصصة في إنجاز المشاريع السككية، تصنيع القاطرات وعربات النقل، وتطوير أنظمة الإشارات والكابلات الكهربائية، إلى جانب مؤسسات ناشئة تعرض حلولاً ذكية لتحسين أداء هذا القطاع الحيوي. وفي كلمته ، أكد محافظ الصالون، مراد شبوب، أن هذه التظاهرة تمثل منصة تفاعلية رفيعة المستوى تجمع بين الفاعلين المحليين والدوليين، لبحث فرص التعاون، تبادل التجارب، وتوطين التكنولوجيا في السوق الجزائرية. وأضاف أن التظاهرة تهدف أيضاً إلى تعزيز الحوار حول التحديات التي تواجه منظومة السكك الحديدية في ظل التحولات الرقمية والطاقوية التي يعرفها قطاع النقل عالمياً، داعياً إلى اعتماد مقاربات أكثر مرونة واستدامة لمواكبة هذه التحولات. وتتخلل فعاليات الصالون سلسلة من الندوات والمحاضرات التقنية، تؤطرها كفاءات وطنية ودولية، وتتناول قضايا استراتيجية مثل:دور السكك الحديدية في دعم التنمية الإقليمية والاندماج القاري التحديات اللوجستية في إفريقيا وآفاق الربط العابر للحدود التحول الطاقوي وتبني الطاقات النظيفة في منظومة النقل السككي تجارب ناجحة في رقمنة الإشارات والتحكم عبر الكفاءات المحلية. ويُرتقب أن يخرج الصالون بجملة من التوصيات العملية لتعزيز قدرة الجزائر على التموقع كمحور لوجستي إقليمي، خاصة في ظل مشاريع الربط السككي مع دول الجوار وتنامي الطلب على البنى التحتية الحديثة في إفريقيا.
