وهران تحيي اليوم الوطني للإمام بتكريم خاص للأئمة وحفَظة القرآن
وهران: أشرف والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، صباح اليوم الإثنين على إحياء فعاليات اليوم الوطني للإمام المصادف لـ 15 سبتمبر من كل سنة، وهو الموعد الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تكريماً للأئمة وحفَظة القرآن الكريم، وتقديراً لمكانتهم ودورهم في المجتمع. جرت مراسم الاحتفاء بقاعة المحاضرات الأمير عبد القادر بالمسجد القطب "عبد الحميد بن باديس". وفي كلمته بالمناسبة، أكد والي وهران أنّ ترسيم هذا اليوم الوطني بموجب المرسوم الرئاسي المؤرخ في 08 جوان 2022، يجسّد العناية التي يوليها رئيس الجمهورية لمقام الإمام، ويعكس التقدير الكبير الذي يحظى به حاملو كتاب الله في المجتمع الجزائري. وأوضح أنّ الإمام يضطلع بدور محوري في التربية والإصلاح والعمل الاجتماعي داخل المسجد وخارجه، من خلال النشاط الجواري والإعلامي والخيري، فضلاً عن مساهمته في تعزيز روح الانتماء الوطني والدفاع عن المرجعية الدينية الأصيلة. وأشار السيد شيباني إلى أنّ العلماء والمشايخ والمرشدات الدينيات يتحملون مسؤولية كبيرة في حماية الأمن الفكري وصون المرجعية الدينية، خاصة في ظل التطور المتسارع لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي، وهو ما يضاعف من حجم التحديات التي تواجههم في نشر القيم الدينية والوطنية وترسيخها. ولفت الوالي إلى أنّ اختيار تاريخ 15 سبتمبر لم يكن اعتباطياً، بل جاء ارتباطاً برمز من رموز الجزائر وهو الشيخ سيدي محمد بلكبير، الذي نذر حياته للقرآن الكريم والوطن والعلم، فكان مجاهداً ومربياً ومتصوفاً، أشرف على مدرسته القرآنية بأدرار التي تخرّج منها مئات الطلبة سنوياً. ونوّه والي وهران بجهود الدولة في تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية للأئمة عبر تعديل القانون الأساسي والنظام التعويضي الخاص بهم، إلى جانب تجريم الاعتداء على الإمام بموجب القانون رقم 06/20، ما يعدّ مكسباً مهماً في حماية هذه الفئة التي تضطلع برسالة مقدسة. وأكد المسؤول التنفيذي الأول أنّ وهران، المعروفة بكونها "عامرة بالقرآن"، شهدت قفزة نوعية في النشاط الديني بفضل جهود الأئمة والمشايخ والمحسنين، ومرافقة السلطات المحلية والمركزية. وأفاد أنّ عدد المتمدرسين بالمدارس القرآنية بالولاية بلغ 51.103 طالباً، ما يعكس الإقبال الكبير على تعلم كتاب الله. وفي التفاتة إنسانية، أعلن السيد سمير شيباني عن منح 20 عمرة نحو البقاع المقدسة لفائدة الأئمة، تقديراً لتفانيهم في خدمة بيوت الله. كما أشاد مدير الشؤون الدينية بدعم السلطات للأئمة والتعليم القرآني، معتبراً اليوم الوطني للإمام محطة للتأمل في مكانتهم ورسالتهم التربوية والاجتماعية.
وهران:
أشرف والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، صباح اليوم الإثنين على إحياء فعاليات اليوم الوطني للإمام المصادف لـ 15 سبتمبر من كل سنة، وهو الموعد الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تكريماً للأئمة وحفَظة القرآن الكريم، وتقديراً لمكانتهم ودورهم في المجتمع. جرت مراسم الاحتفاء بقاعة المحاضرات الأمير عبد القادر بالمسجد القطب "عبد الحميد بن باديس". وفي كلمته بالمناسبة، أكد والي وهران أنّ ترسيم هذا اليوم الوطني بموجب المرسوم الرئاسي المؤرخ في 08 جوان 2022، يجسّد العناية التي يوليها رئيس الجمهورية لمقام الإمام، ويعكس التقدير الكبير الذي يحظى به حاملو كتاب الله في المجتمع الجزائري. وأوضح أنّ الإمام يضطلع بدور محوري في التربية والإصلاح والعمل الاجتماعي داخل المسجد وخارجه، من خلال النشاط الجواري والإعلامي والخيري، فضلاً عن مساهمته في تعزيز روح الانتماء الوطني والدفاع عن المرجعية الدينية الأصيلة. وأشار السيد شيباني إلى أنّ العلماء والمشايخ والمرشدات الدينيات يتحملون مسؤولية كبيرة في حماية الأمن الفكري وصون المرجعية الدينية، خاصة في ظل التطور المتسارع لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي، وهو ما يضاعف من حجم التحديات التي تواجههم في نشر القيم الدينية والوطنية وترسيخها. ولفت الوالي إلى أنّ اختيار تاريخ 15 سبتمبر لم يكن اعتباطياً، بل جاء ارتباطاً برمز من رموز الجزائر وهو الشيخ سيدي محمد بلكبير، الذي نذر حياته للقرآن الكريم والوطن والعلم، فكان مجاهداً ومربياً ومتصوفاً، أشرف على مدرسته القرآنية بأدرار التي تخرّج منها مئات الطلبة سنوياً. ونوّه والي وهران بجهود الدولة في تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية للأئمة عبر تعديل القانون الأساسي والنظام التعويضي الخاص بهم، إلى جانب تجريم الاعتداء على الإمام بموجب القانون رقم 06/20، ما يعدّ مكسباً مهماً في حماية هذه الفئة التي تضطلع برسالة مقدسة. وأكد المسؤول التنفيذي الأول أنّ وهران، المعروفة بكونها "عامرة بالقرآن"، شهدت قفزة نوعية في النشاط الديني بفضل جهود الأئمة والمشايخ والمحسنين، ومرافقة السلطات المحلية والمركزية. وأفاد أنّ عدد المتمدرسين بالمدارس القرآنية بالولاية بلغ 51.103 طالباً، ما يعكس الإقبال الكبير على تعلم كتاب الله. وفي التفاتة إنسانية، أعلن السيد سمير شيباني عن منح 20 عمرة نحو البقاع المقدسة لفائدة الأئمة، تقديراً لتفانيهم في خدمة بيوت الله. كما أشاد مدير الشؤون الدينية بدعم السلطات للأئمة والتعليم القرآني، معتبراً اليوم الوطني للإمام محطة للتأمل في مكانتهم ورسالتهم التربوية والاجتماعية.
أشرف والي ولاية وهران، السيد سمير شيباني، صباح اليوم الإثنين على إحياء فعاليات اليوم الوطني للإمام المصادف لـ 15 سبتمبر من كل سنة، وهو الموعد الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تكريماً للأئمة وحفَظة القرآن الكريم، وتقديراً لمكانتهم ودورهم في المجتمع. جرت مراسم الاحتفاء بقاعة المحاضرات الأمير عبد القادر بالمسجد القطب "عبد الحميد بن باديس". وفي كلمته بالمناسبة، أكد والي وهران أنّ ترسيم هذا اليوم الوطني بموجب المرسوم الرئاسي المؤرخ في 08 جوان 2022، يجسّد العناية التي يوليها رئيس الجمهورية لمقام الإمام، ويعكس التقدير الكبير الذي يحظى به حاملو كتاب الله في المجتمع الجزائري. وأوضح أنّ الإمام يضطلع بدور محوري في التربية والإصلاح والعمل الاجتماعي داخل المسجد وخارجه، من خلال النشاط الجواري والإعلامي والخيري، فضلاً عن مساهمته في تعزيز روح الانتماء الوطني والدفاع عن المرجعية الدينية الأصيلة. وأشار السيد شيباني إلى أنّ العلماء والمشايخ والمرشدات الدينيات يتحملون مسؤولية كبيرة في حماية الأمن الفكري وصون المرجعية الدينية، خاصة في ظل التطور المتسارع لوسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي، وهو ما يضاعف من حجم التحديات التي تواجههم في نشر القيم الدينية والوطنية وترسيخها. ولفت الوالي إلى أنّ اختيار تاريخ 15 سبتمبر لم يكن اعتباطياً، بل جاء ارتباطاً برمز من رموز الجزائر وهو الشيخ سيدي محمد بلكبير، الذي نذر حياته للقرآن الكريم والوطن والعلم، فكان مجاهداً ومربياً ومتصوفاً، أشرف على مدرسته القرآنية بأدرار التي تخرّج منها مئات الطلبة سنوياً. ونوّه والي وهران بجهود الدولة في تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية للأئمة عبر تعديل القانون الأساسي والنظام التعويضي الخاص بهم، إلى جانب تجريم الاعتداء على الإمام بموجب القانون رقم 06/20، ما يعدّ مكسباً مهماً في حماية هذه الفئة التي تضطلع برسالة مقدسة. وأكد المسؤول التنفيذي الأول أنّ وهران، المعروفة بكونها "عامرة بالقرآن"، شهدت قفزة نوعية في النشاط الديني بفضل جهود الأئمة والمشايخ والمحسنين، ومرافقة السلطات المحلية والمركزية. وأفاد أنّ عدد المتمدرسين بالمدارس القرآنية بالولاية بلغ 51.103 طالباً، ما يعكس الإقبال الكبير على تعلم كتاب الله. وفي التفاتة إنسانية، أعلن السيد سمير شيباني عن منح 20 عمرة نحو البقاع المقدسة لفائدة الأئمة، تقديراً لتفانيهم في خدمة بيوت الله. كما أشاد مدير الشؤون الدينية بدعم السلطات للأئمة والتعليم القرآني، معتبراً اليوم الوطني للإمام محطة للتأمل في مكانتهم ورسالتهم التربوية والاجتماعية.
