الأجندة القذرة‪!‬‬

التصنيف الجائر الذي أقرّه ما يُسمّى بـ”برلمان الاتحاد الأوروبي”، بوضع الجزائر في قائمة الدول عالية المخاطر، لا يمكن تفسيره إلا في سياق المؤامرة الأورو-فرنسية ضد بلدٍ تعترف كبرى الهيئات والمنظمات الاقتصادية الدولية بأنه استثناء في شفافية قوانينه ومنظومته المالية، فضلاً عن قفزاته الاقتصادية وبرامجه التنموية التي حصّنته من كل تبعية أو مديونية خارجية‪.‬‬ الواضح في …

يوليو 11, 2025 - 21:30
 0
الأجندة القذرة‪!‬‬


التصنيف الجائر الذي أقرّه ما يُسمّى بـ”برلمان الاتحاد الأوروبي”، بوضع الجزائر في قائمة الدول عالية المخاطر، لا يمكن تفسيره إلا في سياق المؤامرة الأورو-فرنسية ضد بلدٍ تعترف كبرى الهيئات والمنظمات الاقتصادية الدولية بأنه استثناء في شفافية قوانينه ومنظومته المالية، فضلاً عن قفزاته الاقتصادية وبرامجه التنموية التي حصّنته من كل تبعية أو مديونية خارجية‪
.‬‬
الواضح في لعبة التشويه والطعن الجديدة، التي تأتي في إطار حملات فرنسية معولمة، أن برلمان الاتحاد الأوروبي ليس سوى واجهة يهيمن عليها نواب اليمين الفرنسي المتطرف، ومن هنا لا عجب أن يصدر مثل هذا القرار عن طيف فرنسي عنصري جعل من الجزائر قضية محورية في حرب قذرة، تقف خلفها لوبيات حاقدة ومصالح استعمارية قديمة‪.‬‬
وخلاصة القول: ما صدر عن برلمان الاتحاد الأوروبي ليس سوى نتيجة متوقعة لحملات ممنهجة وضغوط دولية لجرّ الجزائر إلى مستنقع التبعية والتشكيك، لكن الجزائر، بإصلاحاتها، وبقوة مؤسساتها، وبالتحام شعبها مع جيشها، تظل أكبر من أي أجندة أو مؤامرة دولية‪.‬‬
هي الجزائر، وهم الجزائريون، وفقط هم من يقررون مصير وطنهمأما ما عدا ذلك، فالقافلة تسير… ولوبيات فرنسا تنبح