الاتحاد الموريتاني لخريجي الجامعات والمعاهد الجزائرية...جسر لتعزيز روابط الأخوة والتعاون بين البلدين
نواكشوط - يسعى الاتحاد الموريتاني لخريجي الجامعات والمعاهد الجزائرية إلى أن يكون جسرا لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين, من خلال مبادرات عملية تعكس أثر التكوين الأكاديمي الجزائري في صقل كفاءات موريتانية بارزة في عدة مجالات. وفي تصريح ل/وأج, على هامش معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط , المنظم من قبل وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات من 22 إلى 28 مايو الجاري, أكد رئيس الاتحاد ومدير مستشفى عمومي في نواكشوط, الدكتور محمد بونه مختار امبارك, أن الجزائر "تعد وطنا ثانيا" للطلبة الموريتانيين الذين تلقوا تكوينهم العالي في جامعاتها و معاهدها , حيث استفادوا من تكوين مجاني ومعاملة دون تمييز, مما رسخ فيهم مشاعر الامتنان والانتماء. وأعرب المتحدث عن أمله في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية عبر المزيد من الفعاليات والتكوينات والتبادلات, مثمنا في هذا الإطار تنظيم معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط. وأوضح السيد بونه أن الاتحاد, الذي تأسس سنة 2024, يضم اليوم نحو 800 عضو من خريجي الجامعات الجزائرية, من بينهم أطباء ومهندسون وقضاة وأساتذة جامعيون وإداريون ورجال أعمال, مما يجعله "شبكة من الكفاءات تسهم بفعالية في دعم العلاقات الثنائية". وأضاف أن من بين أهداف الاتحاد التعريف بالمكون الجزائري داخل النسيج المؤسسي الموريتاني, وتسليط الضوء على الصورة الحقيقية للجزائر, شعبا وتاريخا وقيما, مؤكدا أن أعضاء الاتحاد يعتبرون أنفسهم "سفراء للجزائر في موريتانيا, ويعملون بجدية على دعم التعاون بين البلدين". وفيما يتعلق ببرامج الاتحاد المستقبلية, كشف الدكتور بونه عن التحضير لإطلاق قوافل طبية نحو المناطق النائية في موريتانيا بمشاركة أطباء من خريجي الجامعات الجزائرية, إلى جانب برنامج لتحفيز الطلبة الموريتانيين على متابعة دراستهم العليا في الجزائر. كما أشار إلى جهود الاتحاد في ربط رجال الأعمال الجزائريين بنظرائهم الموريتانيين, بهدف تسهيل ولوج المؤسسات الجزائرية للسوق الموريتانية والمشاركة في المناقصات العمومية. من جهته, أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد, المهندس طالب عبد الفتاح, متخصص في الإلكترونيك والتحكم الآلي, أن تأسيس الاتحاد يهدف أيضا إلى إبراز الدور الريادي للجزائر في تكوين الكفاءات, موضحا أن عدد الخريجين الموريتانيين من الجامعات الجزائرية يتجاوز 15 ألفا, يشتغلون في قطاعات حيوية بموريتانيا. وأضاف السيد عبد الفتاح, وهو خبير معتمد لدى المحكمة العليا الموريتانية في مجال استرجاع المعلومات الرقمية, أن "الجزائر كونت لنا جيلا من الكفاءات, وعاملتنا كأبنائها, بل وأكثر, وما نقوم به اليوم هو أقل ما يمكن ردا للجميل". وفي سياق متصل, أشار إلى أن الاتحاد ينظم دورات كروية تجمع فرقا من خريجي الجامعات و المعاهد الجزائرية, حيث يحمل كل فريق اسم ولاية جزائرية, "في تجسيد رمزي لمحبتنا لهذا البلد العزيز الذي سنظل أوفياء له".

نواكشوط - يسعى الاتحاد الموريتاني لخريجي الجامعات والمعاهد الجزائرية إلى أن يكون جسرا لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين البلدين, من خلال مبادرات عملية تعكس أثر التكوين الأكاديمي الجزائري في صقل كفاءات موريتانية بارزة في عدة مجالات.
وفي تصريح ل/وأج, على هامش معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط , المنظم من قبل وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات من 22 إلى 28 مايو الجاري, أكد رئيس الاتحاد ومدير مستشفى عمومي في نواكشوط, الدكتور محمد بونه مختار امبارك, أن الجزائر "تعد وطنا ثانيا" للطلبة الموريتانيين الذين تلقوا تكوينهم العالي في جامعاتها و معاهدها , حيث استفادوا من تكوين مجاني ومعاملة دون تمييز, مما رسخ فيهم مشاعر الامتنان والانتماء.
وأعرب المتحدث عن أمله في تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية عبر المزيد من الفعاليات والتكوينات والتبادلات, مثمنا في هذا الإطار تنظيم معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط.
وأوضح السيد بونه أن الاتحاد, الذي تأسس سنة 2024, يضم اليوم نحو 800 عضو من خريجي الجامعات الجزائرية, من بينهم أطباء ومهندسون وقضاة وأساتذة جامعيون وإداريون ورجال أعمال, مما يجعله "شبكة من الكفاءات تسهم بفعالية في دعم العلاقات الثنائية".
وأضاف أن من بين أهداف الاتحاد التعريف بالمكون الجزائري داخل النسيج المؤسسي الموريتاني, وتسليط الضوء على الصورة الحقيقية للجزائر, شعبا وتاريخا وقيما, مؤكدا أن أعضاء الاتحاد يعتبرون أنفسهم "سفراء للجزائر في موريتانيا, ويعملون بجدية على دعم التعاون بين البلدين".
وفيما يتعلق ببرامج الاتحاد المستقبلية, كشف الدكتور بونه عن التحضير لإطلاق قوافل طبية نحو المناطق النائية في موريتانيا بمشاركة أطباء من خريجي الجامعات الجزائرية, إلى جانب برنامج لتحفيز الطلبة الموريتانيين على متابعة دراستهم العليا في الجزائر.
كما أشار إلى جهود الاتحاد في ربط رجال الأعمال الجزائريين بنظرائهم الموريتانيين, بهدف تسهيل ولوج المؤسسات الجزائرية للسوق الموريتانية والمشاركة في المناقصات العمومية.
من جهته, أكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد, المهندس طالب عبد الفتاح, متخصص في الإلكترونيك والتحكم الآلي, أن تأسيس الاتحاد يهدف أيضا إلى إبراز الدور الريادي للجزائر في تكوين الكفاءات, موضحا أن عدد الخريجين الموريتانيين من الجامعات الجزائرية يتجاوز 15 ألفا, يشتغلون في قطاعات حيوية بموريتانيا.
وأضاف السيد عبد الفتاح, وهو خبير معتمد لدى المحكمة العليا الموريتانية في مجال استرجاع المعلومات الرقمية, أن "الجزائر كونت لنا جيلا من الكفاءات, وعاملتنا كأبنائها, بل وأكثر, وما نقوم به اليوم هو أقل ما يمكن ردا للجميل".
وفي سياق متصل, أشار إلى أن الاتحاد ينظم دورات كروية تجمع فرقا من خريجي الجامعات و المعاهد الجزائرية, حيث يحمل كل فريق اسم ولاية جزائرية, "في تجسيد رمزي لمحبتنا لهذا البلد العزيز الذي سنظل أوفياء له".