العدوان الصهيوني : تدهور النظام الصحي يعرض حياة الأطفال في غزة للخطر

غزة - قال الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في فلسطين كاظم أبو خلف, يوم الأربعاء, أن انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في قطاع غزة بشكل خطير, موضحا أن المعدل اليومي للأطفال الذين يستشهدون منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغ 27 شهيدا. وحسب الموقع الرسمي للمنظمة, أوضح أبو خلف في تصريح للصحافة, أن الأطفال يواجهون تحديات جسيمة بسبب استمرار العدوان الصهيوني, مؤكدا أنه لا يوجد مكان في العالم يسقط فيه يوميا ضحايا من الأطفال بهذا العدد. وأشار إلى أنه بإضافة عدد المصابين يرتفع المعدل اليومي للضحايا من الأطفال إلى 83 طفلا بين شهيد وجريح لمدة 20 شهرا.  وأوضح أن الأطفال هم الأكثر تضررا من المجاعة التي يعاني منها القطاع, مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال سجلوا على أنهم بحاجة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد. وأضاف أبو خلف أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما والعدد مرشح للزيادة, مؤكدا أن الأطفال في غزة يحتاجون إلى سنوات طويلة للشفاء, ليس من الإصابات فحسب, بل بسبب الضغط النفسي والعصبي الذي تعرضوا له. ومنذ 2 مارس الماضي, تواصل قوات الاحتلال الصهيوني سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة, عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود, ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.  

يونيو 4, 2025 - 21:52
 0
العدوان الصهيوني : تدهور النظام الصحي يعرض حياة الأطفال في غزة للخطر

غزة - قال الناطق باسم وكالة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في فلسطين كاظم أبو خلف, يوم الأربعاء, أن انهيار القطاع الصحي يهدد حياة الأطفال في قطاع غزة بشكل خطير, موضحا أن المعدل اليومي للأطفال الذين يستشهدون منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغ 27 شهيدا.

وحسب الموقع الرسمي للمنظمة, أوضح أبو خلف في تصريح للصحافة, أن الأطفال يواجهون تحديات جسيمة بسبب استمرار العدوان الصهيوني, مؤكدا أنه لا يوجد مكان في العالم يسقط فيه يوميا ضحايا من الأطفال بهذا العدد.

وأشار إلى أنه بإضافة عدد المصابين يرتفع المعدل اليومي للضحايا من الأطفال إلى 83 طفلا بين شهيد وجريح لمدة 20 شهرا.  وأوضح أن الأطفال هم الأكثر تضررا من المجاعة التي يعاني منها القطاع, مشيرا إلى أن عشرات الآلاف من الأطفال سجلوا على أنهم بحاجة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.

وأضاف أبو خلف أن الإحصائيات الأولية تشير إلى أن أكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما والعدد مرشح للزيادة, مؤكدا أن الأطفال في غزة يحتاجون إلى سنوات طويلة للشفاء, ليس من الإصابات فحسب, بل بسبب الضغط النفسي والعصبي الذي تعرضوا له.

ومنذ 2 مارس الماضي, تواصل قوات الاحتلال الصهيوني سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة, عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود, ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.