رئيس الجمهورية: المؤشرات الاقتصادية للجزائر من الأقوى في حوض البحر المتوسط
أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رفقة رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، على اختتام فعاليات منتدى الأعمال الجزائري-الإيطالي، الذي شكل محطة هامة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين. وفي كلمته بالمناسبة، أعرب الرئيس تبون، عن شكره لميلوني على الجهود التي تبذلها لتطوير التعاون الثنائي، مشيدًا بحنكتها السياسية في قيادة العلاقات بين الجزائر وإيطاليا نحو آفاق [...] ظهرت المقالة رئيس الجمهورية: المؤشرات الاقتصادية للجزائر من الأقوى في حوض البحر المتوسط أولاً على الحياة.

أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، رفقة رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، على اختتام فعاليات منتدى الأعمال الجزائري-الإيطالي، الذي شكل محطة هامة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وفي كلمته بالمناسبة، أعرب الرئيس تبون، عن شكره لميلوني على الجهود التي تبذلها لتطوير التعاون الثنائي، مشيدًا بحنكتها السياسية في قيادة العلاقات بين الجزائر وإيطاليا نحو آفاق أرحب.
وأكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر تشهد حركية اقتصادية شاملة، تترجمها المؤشرات الإيجابية المسجلة خلال السنوات الأخيرة، ما جعل الاقتصاد الجزائري من بين الأقوى في حوض المتوسط، بفضل التنويع الاقتصادي، التحكم في التوازنات المالية، وزيادة الصادرات خارج قطاع المحروقات، مبرزا أن هذه النتائج تعكس نجاعة الإصلاحات المتبعة، وتؤهل الجزائر للاقتراب من نمط الاقتصاد المعتمد في الدول الأوروبية الناشئة خلال المدى القريب.
وأشار الرئيس تبون، إلى أن الجزائر تمتلك أكبر شبكة طرقات في إفريقيا، وتطمح لامتلاك أكبر شبكة سكك حديدية في القارة، فضلًا عن توفر الطاقة بأسعار تنافسية للمستثمرين، ورأسمال بشري كفء يتقدمه شباب طموح نحو الابتكار وإنشاء الشركات الناشئة، وهو ما يجعل من السوق الجزائرية فضاءً واعدًا للاستثمار في قطاعات حيوية ذات قيمة مضافة.
كما أكد رئيس الجمهورية، رغبة الجزائر في إعادة بعث الصناعة على أسس مستدامة، مع الاستفادة من الخبرة الإيطالية في هذا المجال.
من جانبها، أشارت ميلوني، إلى أن التعاون الجزائري-الإيطالي لم يعد مقتصرًا على الطاقة فقط، بل امتد ليشمل قطاعات حيوية أخرى، ما يعكس الديناميكية الاستثمارية التي تعرفها الجزائر.
ظهرت المقالة رئيس الجمهورية: المؤشرات الاقتصادية للجزائر من الأقوى في حوض البحر المتوسط أولاً على الحياة.