النعامة : عرض الدراسة الخاصة بتهيئة وتنمية المناطق الحدودية للهضاب العليا الغربية
النعامة ـ تم اليوم الإثنين بالنعامة عرض ومناقشة المرحلة الثالثة والأخيرة من الدراسة المتعلقة بتهيئة وتنمية المناطق الحدودية للهضاب العليا الغربية التي تغطي أربع بلديات بالولاية, وذلك من طرف مدير الأشغال الكبرى و تهيئة الإقليم بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رابح عصيد. وقد سمح هذا اللقاء الذي جمع الجهاز التنفيذي للولاية ومسؤولين ومنتخبين محليين وممثلين عن المجتمع المدني لإطارات الوكالة الوطنية للتهيئة وجاذبية الإقليم بشرح مختلف جوانب هذه الدراسة التي تندرج في إطار السياسة الوطنية لتهيئة الإقليم آفاق 2030 وتشتمل على ثلاث مراحل. وناقش المشاركون مختلف جوانب هذه الدراسة التي تقدم رؤية متكاملة لتطوير المناطق الحدودية في الهضاب العليا الغربية و دعم التنمية الشاملة وتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة وقطاعات التعليم والتكوين المهني والثقافة والبيئة. و أبرز مديرالأشغال الكبرى و تهيئة الإقليم بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد عصيد في مداخلته أهم محاور برنامج تنمية المناطق الحدودية الذي يعكس إهتمام السلطات العليا للبلاد بتنمية جميع أقاليم الوطن من خلال إنجاز دراسات تنموية و تثمين هذه المناطق عبر آليات فعالة . وتخصص المرحلة الأخيرة لهذه الدراسة لإعداد وإنشاء لوحة للقيادة ل متابعة مدى تنفيذ البرامج والمشاريع المخصصة للمناطق الحدودية. وتتضمن الدراسة حصيلة تشخيصية حسب خصوصية كل منطقة من المناطق الحدودية لولاية النعامة (بلديات عين بن خليل و صفيصيفة و القصدير و جنين بورزق ). الديموغرافية و الإقتصادية و الإجتماعية و البيئية فضلا عن إعداد نظام للمعلومات الجغرافية ومخطط برنامج للتهيئة. ويرتكز برنامج تهيئة هذه المناطق على دعم التجهيزات والمرافق وإنجاز هياكل ووحدات إقتصادية مهيكلة والطرقات وتثمين الموارد الملحية بناء على مبادرات خاصة وعمومية. وأشار والي النعامة لوناس بوزقزة في كلمته بالمناسبة إلى أهمية تنشيط حركية الإستثمارات بالمناطق الحدودية للولاية التي تعتبر كأولوية وهو ما تهدف إليه هذه الدراسة التي تم إعدادها بمشاركة كافة الفاعلين على المستوى المحلي لوضع برنامج عمل من شأنه تنمية هذه الأقاليم.
النعامة ـ تم اليوم الإثنين بالنعامة عرض ومناقشة المرحلة الثالثة والأخيرة من الدراسة المتعلقة بتهيئة وتنمية المناطق الحدودية للهضاب العليا الغربية التي تغطي أربع بلديات بالولاية, وذلك من طرف مدير الأشغال الكبرى و تهيئة الإقليم بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية رابح عصيد.
وقد سمح هذا اللقاء الذي جمع الجهاز التنفيذي للولاية ومسؤولين ومنتخبين محليين وممثلين عن المجتمع المدني لإطارات الوكالة الوطنية للتهيئة وجاذبية الإقليم بشرح مختلف جوانب هذه الدراسة التي تندرج في إطار السياسة الوطنية لتهيئة الإقليم آفاق 2030 وتشتمل على ثلاث مراحل.
وناقش المشاركون مختلف جوانب هذه الدراسة التي تقدم رؤية متكاملة لتطوير المناطق الحدودية في الهضاب العليا الغربية و دعم التنمية الشاملة وتحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات العامة وقطاعات التعليم والتكوين المهني والثقافة والبيئة.
و أبرز مديرالأشغال الكبرى و تهيئة الإقليم بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد عصيد في مداخلته أهم محاور برنامج تنمية المناطق الحدودية الذي يعكس إهتمام السلطات العليا للبلاد بتنمية جميع أقاليم الوطن من خلال إنجاز دراسات تنموية و تثمين هذه المناطق عبر آليات فعالة .
وتخصص المرحلة الأخيرة لهذه الدراسة لإعداد وإنشاء لوحة للقيادة ل متابعة مدى تنفيذ البرامج والمشاريع المخصصة للمناطق الحدودية. وتتضمن الدراسة حصيلة تشخيصية حسب خصوصية كل منطقة من المناطق الحدودية لولاية النعامة (بلديات عين بن خليل و صفيصيفة و القصدير و جنين بورزق ).
الديموغرافية و الإقتصادية و الإجتماعية و البيئية فضلا عن إعداد نظام للمعلومات الجغرافية ومخطط برنامج للتهيئة.
ويرتكز برنامج تهيئة هذه المناطق على دعم التجهيزات والمرافق وإنجاز هياكل ووحدات إقتصادية مهيكلة والطرقات وتثمين الموارد الملحية بناء على مبادرات خاصة وعمومية.
وأشار والي النعامة لوناس بوزقزة في كلمته بالمناسبة إلى أهمية تنشيط حركية الإستثمارات بالمناطق الحدودية للولاية التي تعتبر كأولوية وهو ما تهدف إليه هذه الدراسة التي تم إعدادها بمشاركة كافة الفاعلين على المستوى المحلي لوضع
برنامج عمل من شأنه تنمية هذه الأقاليم.
