الندوة الوطنية السابعة للاقتصاد في الطاقة وكفاءة استخدامها : اعتماد سياسة وطنية لترشيد الاستهلاك

اقتصاد: في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الوعي بأهمية الاقتصاد في الطاقة وكفاءة استخدامها، نظم المنتدى الجزائري للاقتصاد في الطاقة والطاقات المتجددة، بالتنسيق مع مخبر تسيير المؤسسات والتنمية الاقتصادية بجامعة التكوين المتواصل - مركز وهران، الطبعة السابعة من الندوة الوطنية للاقتصاد في الطاقة وكفاءة الطاقة، التي عُقدت وسط حضور نوعي لمجموعة من الباحثين، الخبراء، والفاعلين في المجال الطاقوي. تميزت الندوة بمداخلات علمية ثرية، تناولت مختلف التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في الجزائر، وعلى رأسها ارتفاع الاستهلاك المحلي للطاقة، انخفاض كفاءة الاستغلال، وضرورة التحول إلى مصادر طاقوية بديلة ومستدامة. كما تطرقت الندوة إلى السياسات العمومية الخاصة بالتحكم في الطاقة، والآليات التي من شأنها دعم المؤسسات والقطاعات الحيوية في تحسين أدائها الطاقوي. وفي ذات السياق اكد كاتب كريم مدير مخبر تسيير المؤسسات والتنمية الاقتصادية بجامعة التكوين المتواصل بوهران أن هذه الندوة تخص الامن الطاقوي لفهم مختلف أليات الترشيد الطاقة وإستهلاك الطاقة خاصة أن محور الطاقة يعد من أهم المحاور أساسية التي ذكرها الرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وهي الطاقة و الامن الغذائي و المائي. وأشارنفس المتحدث أن الامن الطاقوي عن طريق ترشيد النفقات وذلك بإستعمال الصحيح والحسن فهو يمكن من التحكم في تكاليف الطاقة و تطوير الاقتصاد الوطني و خلق ثورة الاقتصادية للبلاد. وأضاف أن هذه الفعالية جاءت لتكملة حدث الأمس المتمثل في أن اختيار المشاريع كان حسب توافقها مع موضوع الندوة المتمثل في النجاعة الطاقوية والطاقة المتجددة, مثل مشروع توجيه الألواح الشمسية, ونظام لتزويد القوارب البحرية بالكهرباء عبر الطاقة الشمسية, ونظام للصيانة الذكية لأعمدة الإنارة العمومية, وغيرها. وتم تكريم الفائزين وعددهم خمس مشاركين في خلال فعاليات الندوة الوطنية حول اقتصاد الطاقة والنجاعة الطاقوية, وتتضمن برنامجا ثريا من المحاضرات ينشطها خبراء مختصون وباحثون ومسؤولون من مؤسسات عمومية وخاصة. شكلت هذه الفعالية العلمية أيضًا فرصة لتسليط الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية من أجل تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات الراهنة. وقد خلص المشاركون إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها ضرورة اعتماد سياسة وطنية شاملة لترشيد استهلاك الطاقة، تعزيز البحث العلمي في مجالات الطاقات البديلة، وتكثيف حملات التوعية الموجهة للمواطنين والمؤسسات حول أهمية كفاءة الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة.

مايو 12, 2025 - 19:00
 0
الندوة الوطنية السابعة للاقتصاد في الطاقة وكفاءة استخدامها :  اعتماد سياسة وطنية لترشيد الاستهلاك
اقتصاد:
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الوعي بأهمية الاقتصاد في الطاقة وكفاءة استخدامها، نظم المنتدى الجزائري للاقتصاد في الطاقة والطاقات المتجددة، بالتنسيق مع مخبر تسيير المؤسسات والتنمية الاقتصادية بجامعة التكوين المتواصل - مركز وهران، الطبعة السابعة من الندوة الوطنية للاقتصاد في الطاقة وكفاءة الطاقة، التي عُقدت وسط حضور نوعي لمجموعة من الباحثين، الخبراء، والفاعلين في المجال الطاقوي. تميزت الندوة بمداخلات علمية ثرية، تناولت مختلف التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في الجزائر، وعلى رأسها ارتفاع الاستهلاك المحلي للطاقة، انخفاض كفاءة الاستغلال، وضرورة التحول إلى مصادر طاقوية بديلة ومستدامة. كما تطرقت الندوة إلى السياسات العمومية الخاصة بالتحكم في الطاقة، والآليات التي من شأنها دعم المؤسسات والقطاعات الحيوية في تحسين أدائها الطاقوي. وفي ذات السياق اكد كاتب كريم مدير مخبر تسيير المؤسسات والتنمية الاقتصادية بجامعة التكوين المتواصل بوهران أن هذه الندوة تخص الامن الطاقوي لفهم مختلف أليات الترشيد الطاقة وإستهلاك الطاقة خاصة أن محور الطاقة يعد من أهم المحاور أساسية التي ذكرها الرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وهي الطاقة و الامن الغذائي و المائي. وأشارنفس المتحدث أن الامن الطاقوي عن طريق ترشيد النفقات وذلك بإستعمال الصحيح والحسن فهو يمكن من التحكم في تكاليف الطاقة و تطوير الاقتصاد الوطني و خلق ثورة الاقتصادية للبلاد. وأضاف أن هذه الفعالية جاءت لتكملة حدث الأمس المتمثل في أن اختيار المشاريع كان حسب توافقها مع موضوع الندوة المتمثل في النجاعة الطاقوية والطاقة المتجددة, مثل مشروع توجيه الألواح الشمسية, ونظام لتزويد القوارب البحرية بالكهرباء عبر الطاقة الشمسية, ونظام للصيانة الذكية لأعمدة الإنارة العمومية, وغيرها. وتم تكريم الفائزين وعددهم خمس مشاركين في خلال فعاليات الندوة الوطنية حول اقتصاد الطاقة والنجاعة الطاقوية, وتتضمن برنامجا ثريا من المحاضرات ينشطها خبراء مختصون وباحثون ومسؤولون من مؤسسات عمومية وخاصة. شكلت هذه الفعالية العلمية أيضًا فرصة لتسليط الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية من أجل تطوير حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات الراهنة. وقد خلص المشاركون إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها ضرورة اعتماد سياسة وطنية شاملة لترشيد استهلاك الطاقة، تعزيز البحث العلمي في مجالات الطاقات البديلة، وتكثيف حملات التوعية الموجهة للمواطنين والمؤسسات حول أهمية كفاءة الطاقة في تحقيق التنمية المستدامة.
الندوة الوطنية السابعة للاقتصاد في الطاقة وكفاءة استخدامها :  اعتماد سياسة وطنية لترشيد الاستهلاك