الاحتلال المغربي يواصل امعانه في التضييق وفرض حصار خانق على المناضلين الصحراويين
العيون المحتلة - يتعرض المناضلون الصحراويون وعائلاتهم بمدينتي العيون وبوجدور المحتلتين لحصار خانق وتضييق ممنهج يفرضه الاحتلال المغربي عليهم, وذلك بالتزامن واحتفالات الذكرى ال52 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب و اندلاع الكفاح المسلح, حسب ما علم من قبل المعنيين. وقد شهد محيط منزلي كل من عائلة المناضلة الصحراوية فاطمة محمد الحافظ وزينب امبارك بابي, أمس الاحد, ببوجدور المحتلة, إنزالا مكثفا لسيارات الامن وغيرها من الأجهزة القمعية, حسب احدى الشهادات. وتأتي هذه الممارسات الهمجية في إطار السياسة القمعية التي تنهجها سلطات الإحتلال المغربي تجاه المدنيين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية لتكميم أفواههم ومنعهم من أي تعبير عن مواقفهم ومطالبهم بحقوقهم كشعب يرزح تحت نير الإحتلال, وذلك بالتزامن و احتفالات الذكرى ال52 لتأسيس جبهة البوليساريو يوم 10 مايو و اندلاع الكفاح المسلح في 20 من نفس الشهر, والتي تحييها كافة مكونات الشعب الصحراوي في أماكن تواجدها. وعلى غرار بوجدور, تشهد مدينة العيون المحتلة حصارا خانقا لمنع المناضلين من تخليد الذكرى المزدوجة, حيث وثقت صور و فيديوهات تواجد قوات الاحتلال المغربي في مراقبة لصيقة لمنازل الحقوقيين الصحراويين. وعبر عدد من المناضلين الصحر اويين عن ادانتهم الشديدة لسياسة الحصار والتضييق التي يمعن فيها المحتل المغربي و انتهاجه لسياسة عنصرية في حقهم وحق ذويهم من أجل اسكات أصواتهم المنادية بالحرية وتقرير المصير. كما أدانوا المراقبة اللصيقة لآلة القمع المغربية لمنازل المناضلين وتصوير كل تحركاتهم وتحركات عائلاتهم, ما أثار حالة من الرعب لديهم, وبالخصوص لدى الاطفال. وشدد المناضلون والمناضلات الصحراويون على ضرورة تمتين اللحمة الوطنية, مؤكدين التفافهم حول جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي, كما جددوا التزامهم بمواصلة النضال الحقوقي دعما للنضال المسلح الوحدوي الهادف الى الحرية و الاستقلال. وبالمناسبة, أعربوا عن تضامنهم المطلق مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية ومرافقتهم ل"مسيرة الحرية" التي "وصل صداها الى العالم" للتنديد بالوضعية المتدهورة لحقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والتي انطلقت من فرنسا وتتواجد حاليا بإسبانيا قبل الوصول الى القنيطرة المغربية, الوجهة النهائية, وبالضبط بسجنها الذي يقبع به عدد من المناضلين والنشطاء من بينهم مجوعة "اكديم ايزيك".

العيون المحتلة - يتعرض المناضلون الصحراويون وعائلاتهم بمدينتي العيون وبوجدور المحتلتين لحصار خانق وتضييق ممنهج يفرضه الاحتلال المغربي عليهم, وذلك بالتزامن واحتفالات الذكرى ال52 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب و اندلاع الكفاح المسلح, حسب ما علم من قبل المعنيين.
وقد شهد محيط منزلي كل من عائلة المناضلة الصحراوية فاطمة محمد الحافظ وزينب امبارك بابي, أمس الاحد, ببوجدور المحتلة, إنزالا مكثفا لسيارات الامن وغيرها من الأجهزة القمعية, حسب احدى الشهادات.
وتأتي هذه الممارسات الهمجية في إطار السياسة القمعية التي تنهجها سلطات الإحتلال المغربي تجاه المدنيين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية لتكميم أفواههم ومنعهم من أي تعبير عن مواقفهم ومطالبهم بحقوقهم كشعب يرزح تحت نير الإحتلال, وذلك بالتزامن و احتفالات الذكرى ال52 لتأسيس جبهة البوليساريو يوم 10 مايو و اندلاع الكفاح المسلح في 20 من نفس الشهر, والتي تحييها كافة مكونات الشعب الصحراوي في أماكن تواجدها.
وعلى غرار بوجدور, تشهد مدينة العيون المحتلة حصارا خانقا لمنع المناضلين من تخليد الذكرى المزدوجة, حيث وثقت صور و فيديوهات تواجد قوات الاحتلال المغربي في مراقبة لصيقة لمنازل الحقوقيين الصحراويين. وعبر عدد من المناضلين الصحر اويين عن ادانتهم الشديدة لسياسة الحصار والتضييق التي يمعن فيها المحتل المغربي و انتهاجه لسياسة عنصرية في حقهم وحق ذويهم من أجل اسكات أصواتهم المنادية بالحرية وتقرير المصير.
كما أدانوا المراقبة اللصيقة لآلة القمع المغربية لمنازل المناضلين وتصوير كل تحركاتهم وتحركات عائلاتهم, ما أثار حالة من الرعب لديهم, وبالخصوص لدى الاطفال. وشدد المناضلون والمناضلات الصحراويون على ضرورة تمتين اللحمة الوطنية, مؤكدين التفافهم حول جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي, كما جددوا التزامهم بمواصلة النضال الحقوقي دعما للنضال المسلح الوحدوي الهادف الى الحرية و الاستقلال.
وبالمناسبة, أعربوا عن تضامنهم المطلق مع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية ومرافقتهم ل"مسيرة الحرية" التي "وصل صداها الى العالم" للتنديد بالوضعية المتدهورة لحقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والتي انطلقت من فرنسا وتتواجد حاليا بإسبانيا قبل الوصول الى القنيطرة المغربية, الوجهة النهائية, وبالضبط بسجنها الذي يقبع به عدد من المناضلين والنشطاء من بينهم مجوعة "اكديم ايزيك".