اليوم العالمي للديمقراطية : الاتحاد البرلماني العربي يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي تعيق الممارسة الديمقراطية
الجزائر - دعا الاتحاد البرلماني العربي في بيان أصدره اليوم الإثنين بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية المصادف لـ15 سبتمبر من كل سنة, إلى تكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية لمواجهة التحديات التي تعيق الممارسة الديمقراطية. وجاء في بيان الاتحاد البرلماني العربي الذي وقعه رئيسه, السيد إبراهيم بوغالي, رئيس المجلس الشعبي الوطني, أن هذا اليوم "يمثل محطة للتأكيد على القيم والمبادئ الديمقراطية التي نص عليها ميثاق الاتحاد والتي تقوم على ترسيخ مفاهيم الحرية واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الإرادة الحرة للشعوب في اختيار أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يساهم في دعم مسار التنمية المستدامة". وشدد الاتحاد على أن "الخطاب الديمقراطي الأصيل يرفض ازدواجية المعايير وينبذ التمييز بين الشعوب ويرسخ مبادئ السلم والحرية وسيادة القانون", مؤكدا "أن الديمقراطية الحقيقية لا يمكن أن تقوم على الكيل بمكيالين أو على أنظمة زائفة تدعي احترام الحقوق بينما تمارس الانتهاكات والاحتلال وتهجير المدنيين قسرا". وجدد الاتحاد المناسبة دعوته إلى "تكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية من أجل مواجهة التحديات التي تعيق الممارسة الديمقراطية وفي مقدمتها ممارسات الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة من تمييز عنصري وتطهير عرقي وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان, فضلا عن النزاعات المسلحة والتطرف العنيف التي تهدد الأمن والسلم الدوليين". وأكد في ختام بيانه "أن القيم الديمقراطية الأصيلة تظل الضمان الحقيقي لبناء مستقبل أفضل للشعوب قائم على الحرية والعدالة والمساواة".

الجزائر - دعا الاتحاد البرلماني العربي في بيان أصدره اليوم الإثنين بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية المصادف لـ15 سبتمبر من كل سنة, إلى تكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية لمواجهة التحديات التي تعيق الممارسة الديمقراطية.
وجاء في بيان الاتحاد البرلماني العربي الذي وقعه رئيسه, السيد إبراهيم بوغالي, رئيس المجلس الشعبي الوطني, أن هذا اليوم "يمثل محطة للتأكيد على القيم والمبادئ الديمقراطية التي نص عليها ميثاق الاتحاد والتي تقوم على ترسيخ مفاهيم الحرية واحترام حقوق الإنسان وتعزيز الإرادة الحرة للشعوب في اختيار أنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية بما يساهم في دعم مسار التنمية المستدامة".
وشدد الاتحاد على أن "الخطاب الديمقراطي الأصيل يرفض ازدواجية المعايير وينبذ التمييز بين الشعوب ويرسخ مبادئ السلم والحرية وسيادة القانون", مؤكدا "أن الديمقراطية الحقيقية لا يمكن أن تقوم على الكيل بمكيالين أو على أنظمة زائفة تدعي احترام الحقوق بينما تمارس الانتهاكات والاحتلال وتهجير المدنيين قسرا".
وجدد الاتحاد المناسبة دعوته إلى "تكثيف الجهود العربية والإقليمية والدولية من أجل مواجهة التحديات التي تعيق الممارسة الديمقراطية وفي مقدمتها ممارسات الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة من تمييز عنصري وتطهير عرقي وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان, فضلا عن النزاعات المسلحة والتطرف العنيف التي تهدد الأمن والسلم الدوليين".
وأكد في ختام بيانه "أن القيم الديمقراطية الأصيلة تظل الضمان الحقيقي لبناء مستقبل أفضل للشعوب قائم على الحرية والعدالة والمساواة".