بعد قمة الصلف، ماذا بعد القمة؟
ما أقدم عليه، مؤخرا، الصلف الصهيوني، في قلب العاصمة القطرية، قد يكون بداية نهاية حقبة، ضمن الصراع مع الكيان الذي استباح اليوم الوطن العربي برمته، وليس فقط الأراضي المحتلة وغزة. عدوان سافر، مدعوم “بحليف” استراتيجي في المنطقة، ولم يجد مجلس الأمن حتى الشجاعة لتسمية اسم المتعدي، واعتبار ذلك تعديا صارخا على القانون الدولي، كما صرح […] The post بعد قمة الصلف، ماذا بعد القمة؟ appeared first on الشروق أونلاين.


ما أقدم عليه، مؤخرا، الصلف الصهيوني، في قلب العاصمة القطرية، قد يكون بداية نهاية حقبة، ضمن الصراع مع الكيان الذي استباح اليوم الوطن العربي برمته، وليس فقط الأراضي المحتلة وغزة. عدوان سافر، مدعوم “بحليف” استراتيجي في المنطقة، ولم يجد مجلس الأمن حتى الشجاعة لتسمية اسم المتعدي، واعتبار ذلك تعديا صارخا على القانون الدولي، كما صرح به مندوب الجزائر في مجلس الأمن.
موقف غريب وغير مفهوم، وإن كان معروفا، من لدن الإدارة الأمريكية، التي لم تُدن، وإن تأسفت أسف المشارك في الاعتداء، مشاركة، كانت في شكل تقاسم أدوار، ادعت أنها لم تكن على علم وأنها أبلغت قطر بذلك 10 دقائق بعد الحادث. كما أنها لم تفعّل بطاريات دفاعاتها عن العاصمة القطرية من قاعدة العيديد، التي من المفروض أن تحمي المنطقة كلها، وليس فقط قطر. لكن العدوان حصل، ولا اعتراض، لا في السماء ولا عبر الهاتف ضد هذا العدوان السافر، على عكس يوم قصفت إيران قاعدة العيديد، عندها تدخلت الدفاعات الجوية الأمريكية بقوة، دفاعا عن سيادة قطر وقاعدتها العسكرية: الواضح الآن، ماذا تعني الحماية الأمريكية لمنطقة الخليج، وممن تريد وتدعي أن تحميهم؟ ليس من الكيان الصهيوني، العدو الأوحد والمشترك للمنطقة، بل من إيران “عدو الإنسانية”، كما تريد الإدارة الأمريكية والصهيونية على حد سواء، تسويقه وإرغام الجميع على ابتلاعه.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post بعد قمة الصلف، ماذا بعد القمة؟ appeared first on الشروق أونلاين.