بيتكوفيتش أمام خيارات محدودة في منصب حراسة المرمىى :قندوز يتجه لمغادرة برسبوليس الإيراني ويواجه مستقبلا غامضا 

يتجه الحارس الدولي الجزائري، أليكسيس قندوز، لمغادرة ناديه برسبوليس خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، بعد الخطوة التي قام بها فريقه وتتعلق باستقدام حارس جديد، ليكون أمام مستقبل غير واضح قبيل التحديات التي تنتظر المنتخب الوطني، ما يشكل معضلة جديدة للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، فيما يتعلق بمنصب حراسة المرمى. 

وكشفت تقارير صحفية إيرانية، أن نادي برسبوليس تعاقد مع بايام نيازمان الحارس الثاني للمنتخب الإيراني، قادما من نادي سيباهان، في خطوة ستدفع حارس “الخضر” نحو المغادرة خلال فترة “الميركاتو” الصيفي المقبل، مضيفة بأن إدارة الفريق تحضير لتقديم عرض لقندوز وصيغة من أجل فسخ عقده الذي ينتهي صيف 2027 بالتراضي، وذلك بحصوله على مبلغ مليون دولار كتعويض، في مقابل عدم دفع راتب عال لحارس ثان، وأردفت المصادر الإعلامية، بأن الحارس السابق لشباب بلوزداد، لا يعارض المغادرة بما أنه يرفض أن يكون الحارس الثاني، نظرا إلى مكانته مع المنتخب الوطني ورغبته في البقاء في منافسة تحسبا للتحديات التي تنتظره مع المنتخب الجزائري، فضلا على رغبة إدارة برسبوليس في الاستفادة من بطاقة لاعب أجنبي آخر. 

وربطت تقارير أخرى، قندوز بنادي سيباهان الذي يعتبر أحد الأندية الكبيرة في البلد، حيث يريد الفريق تعويض رحيل حارسه بايام نيازمان إلى برسبوليس، ما يجعل الأمر شبيها بصفقة تبادلية إن حدث، وهو ما يبدو ممكنا جدا في ظل الارتياح الكبير الذي يشعر به قندوز في الدوري الإيراني بعد تأقلمه مع الأجواء هناك.

“الخضر” أمام معضلة الحراس المزمنة 

وستشكل هذه المستجدات معضلة حقيقة للحارس قندوز، عطفا على مكانته صفوف “الخضر”، لاسيما أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يعاني من مشكلة في مركز حراسة المرمى، وآخر ما كان ينتظره، هو ظهور مشكلة جديدة مع خياره الأساسي، خاصة في ظل الوضعية الصعبة التي يعيشها زميليه أنتوني ماندريا وألكسندر أوكيدجة، حيث يواصل الأول البحث عن ناد جديد بعد سقوط فريقه “كان” إلى الدرجة الثالثة الفرنسية (القسم الوطني)، بينما يغيب الأخير عن لقاءات ميتز الباحث عن الصعود إلى “الليغ1” الفرنسي، منذ بداية مرحلة الإياب، بينما شهد مستوى الحارس أسامة بن بوط تراجعا رهيبا في الأسابيع الماضية مع فريقه اتحاد الجزائر.

وينتظر المنتخب الوطني وديتي رواندا والسويد يومي 5 و10 جوان المقبل، قبل العودة إلى منافسة تصفيات كأس العالم 2026، شهري سبتمبر وأكتوبر، ثم دخول غمار كأس إفريقيا للأمم 2025 في نهاية العام الحالي.

ع. ب