الحداثيون وفن دقّ الأسافين(1)

أبو إياد كمال بن عطاءالله/ كثُرت المنصّات على الواجهات الإعلامية الخاصّة والعامّة في السنوات الأخيرة بشكل رهيب، وتنوّعت فمنها ما يُعرف بالبودكاست(2) وهي لقاءات مطوّلة وبالساعات المتوالية مع الضيف وهي خارجة عن المألوف، فضلا عن اللقاءات التلفزيونية التي لا تتجاوز الساعة الواحدة، وتتناول موضوعات شتى عن طريق الأسئلة الحوارية ومنها الجريء والمفيد وخاصّة المواضيع التاريخية …

مايو 28, 2025 - 14:02
 0
الحداثيون وفن دقّ الأسافين(1)

أبو إياد كمال بن عطاءالله/

كثُرت المنصّات على الواجهات الإعلامية الخاصّة والعامّة في السنوات الأخيرة بشكل رهيب، وتنوّعت فمنها ما يُعرف بالبودكاست(2) وهي لقاءات مطوّلة وبالساعات المتوالية مع الضيف وهي خارجة عن المألوف، فضلا عن اللقاءات التلفزيونية التي لا تتجاوز الساعة الواحدة، وتتناول موضوعات شتى عن طريق الأسئلة الحوارية ومنها الجريء والمفيد وخاصّة المواضيع التاريخية ولها جمهور كبير جدّا وتُدِرُّ أموالا على أصحاب قنوات اليوتيوب(3)، وفي هذا العِراك والتدافع الفكري ومنذ مدة غير يسيرة تسلّل أقوام يعتقدون أنفسهم نُخبا للمجتمع، وتناولوا زوايا مفاهيمية مقطوع بها عند المسلمين، بل أخذوا يُصيغون الأسئلة بمكر ويُجيبون عنها بكيد متين تُنبئ عن منهجهم، ماذا نعني بالمقدّس في الإسلام؟، ما أثر الحضارة الغربية في حياة المسلمين أو- نحن والحياة الغربية-؟، التاريخ الإسلامي وإشكاليات الخلافات البينية الإسلامية؟، الهجوم على الخِلافة الإسلامية؟، إلى النقد اللاذع للتقاليد الإسلامية…، وذهبوا للتشكيك في القرآن الكريم ككلام مُعجز ووحي منزّل، والسُنّة النبوية كالبخاري وغيره من كتب السنّة… .
لست بصدد الإجابة عن هذه الواضحات عندنا والإشكاليات عندهم، التي تحتاج لـمِداد كثير وقد كفاني ذلك شيوخنا وفقهاؤنا وأساتذتنا وعلماؤنا ودعاتنا على منابرهم المكتوبة والمسموعة والمرئية جزاهم الله عنّا كل خير، وإنّـما أشير هنا إلى تجمّع خطير جدّا يُراوِد شبابنا من خلال هذه البوابات الإعلامية ويُغريهم برايات برّاقة مثل: «الحرية الفكرية» و» الرأي والرأي الآخر» و مبدأ الشك تارة أخرى ويلّوّح بحرية الاختيار والمطالعة والمؤانسة والمشاركة والاستفادة من منهج التحليل والتركيب وكثير من المصطلحات – المتجددة وليست جديدة البتّة- التي تُهوي ببعض الفضوليين إلى قاع البئر من الإلحاد والتشوّه الفكري من مثل التشكيك في العقائد الثابتة، والمتابع النبِه لصَيرورة هؤلاء لمعرفة أهدافهم يجدهم يريدون الوصول إلى ترسيخ تصوّر لدى هؤلاء الرّهط نابع من فهمهم هم للإسلام والأدهى والأمَرُّ منهم من هو نصراني و العالماني الفجّ الذي لا يؤمن بشمولية الإسلام في حياة الفرد والمجتمع والأمّة، فتجمّعوا في مؤسسات «دكاكين» ومراكز بحثية برعاية رسمية من طرف جامعات لدول عُرِفت أنّها عدوة لكل قيم الأمّة ورُصِدت لها أموال ضخمة وعُبّدت لها سُبل القَبول من خلال المهرجانات والندوات وسهولة الطبع للكتب والدوريات التي تُنشر من خلالها توجهاتها لتُعِدّ جيلا بل أجيالا مخذولة متـنكرة لأصلها سهلة الانقياد والاندثار مقطوعة الجذور، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، مؤسسة «مؤمنون بلا حدود»(4) مقرّها –الرباط- بالمغرب الأقصى وبتمويل إمارتي ومجلسها الإداري يتكون من أعضاء من جميع البلدان العربية ولها فروع «مكاتب» ببعض الدول العربية، للأسف يجمعهم الحُنق على كل ما هو إسلامي أصيل وعلى التراث الإسلامي بجميع تلابيبه والتأثّر بالحضارة الغربية ويمجدونها دون تمييز، ويرفعون شعارات مُغرية كالإصلاح الديني؟ معبرين :» تُسْهم المؤسّسة في خلق فضاء معرفي حر ومبدع لنقاش قضايا التجديد والإصلاح الديني في المجتمعات العربية والإسلامية، وتعمل على تحقيق رؤية إنسانية للدين منفتحة على آفاق العلم والمعرفة ومكتسبات الإنسان الحضارية، وخلق تيار فكري يؤمن بأهلية الإنسان وقدرته على إدارة حياته ومجتمعاته متخطياً الوصايات الإيديولوجية والعقائدية» فهؤلاء في تراكيبهم التعريفية كعادتهم تناقضات يأنفها حتى الصّغار، فكيف يتصدّون للإصلاح الديني ولا نجد من بينهم عالما يُـعتدّ به، ثم يريدون أنسنة(5) الدين كمفهوم مميّع للنصوص الشرعية التي أتى بها الوحي وبالتالي ينفون على نصوص الوحي القدسية والربانية، وثالثة الأثافي يريدون تخطّـي الوصاية العقائدية في دعوتهم أو «دعاويهم» وهم غارقون في إديولوجية التنفير من كل ما هو ديني تحت طائلة العقلانية النرجسية التي اتخذها اليسار التقدمي(6) المهزوم البائس المتهافت، ويقولون عن منهجهم في هذه المؤسسة:» إنّ الإنسان أوسع من أنْ تُختصَر خيريته في دينٍ أو مذهبٍ أو طائفةٍ أو عرق، وأنّ كرامة الإنسان وسعادته تكمن في احترام حريته في التفكير والتعبير والاعتقاد، وتقوم على إعلاء قيَم التنوّع الثّقافي والحضاري وعدم التمييز على أساس الدين أو العِرق أو اللون» بل يمجدون التنوع ويسعون لتوليد المتنوع وتجزئة المجزّء تحت طائلة احترام الاختلاف والتنوع، بل يبرزون المذاهب المندثرة ويحيُون المفاهيم التي اندرست ويُعلون من شأن الأقليات ليجدوها ذريعة لانتشار الفُرقة ويسهل لهم التغلغل بهرطقاتهم التي لم تَعد تنطلي على من أنار الله قلبه بالإيمان وتابع مسيرتهم العرجاء.
ويقولون عن قناعاتهم: «إنّ الرؤى الشُمولية أيّاً كان مصدرها؛ لا تنسجم مع اختلاف الشعوب والأمم وتنوع الثقافات وتعدّدها، وتنتهك أولى مسلّمات الوجود الإنساني وهو الاحترام المطلق للعيش المشترك على أرض واحدة، وأنّ انتهاك مبادئ حرية وحقوق الإنسان وأطر الاجتماع المدني تحت أي مبرّر كان؛ قد تُسبّب معاناة مباشرة وغير مباشرة، وخسائر فادحة وحروبا وصراعات، وكراهية بين الأمم والشعوب، وأنّ احترام ثقافة الآخر وذاته والدفاع عنها وصونها، هو حماية لذاتنا ولهويتنا الإنسانية، وضمانٌ لأمننا وحريتنا» إنّ من يقرأ ديباجاتهم النظرية القولية النظرية لَيقول أنّهم مُبشرون بالخير ولكن بين حروفهم ولحنهم في القول من خلال مشاريعهم وتعاونهم مع كل جبّار تعرف حينئذ أنّها مجرد كلمات معانيها تختلف عن ما عرفناه في اللغة العربية، فهم لهم قناعات تفتيت الأمّة وإذلالها بلسانها ومن أبنائها غير البررة.
وسَمُّوا عُصْبَتهم بعنوان يُعرِّفُهم دون غيرهم «مؤمنون بلا حدود»- إيمان بلا حدود- وهل يستقيم الإيمان المطلق بالإنسان؟، الذي خاطبه الله عز وجل في كتبه وفهّمه الأنبياء والرسل وخاتمهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بكتاب، في قوله سبحانه وتعالى:» لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ? تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ»(7)، هؤلاء القوم يبشرون بدين جديد يتجاوز الأديان السماوية عموما والإسلام بالخصوص ويدّعون قمّة العرفانية(8) والمعرفة(9) في أثواب البحث العلمي ويبشّرون بالمصالحة البشرية وإيمانهم بقولهم:» يتعالى على التحيّزاتِ والفوارق العقائديةِ والعِرقيةِ والثقافيةِ والدينيةِ والمذهبيةِ والطائفيةِ، إيمان يتمثّل قيم الخير والجمال والمحبة بأرقى معانيها، ويدفع بالإنسان للسعي نحو هذا التعالي في حركته وفكره وسلوكه، ويزرع فيه الثقة بقدرته على الانفتاح على مختلف الثقافات الإنسانية، وأنّ هذا الإيمان اللامحدود وضمير الإنسان الأخلاقي كفيلان بمساندة رُشده العقلي وحراكه المعرفي من أجل بناء حضارته الإنسانية والنهوض بمجتمعه والارتقاء به» لا حول ولا قوة إلاّ بالله كلمات لو قرأها الطيّبون لقالوا عنهم ملائكة ورُسل جُدد سيجدّدون للبشرية دينهم لكنّهم ما إنْ استمعوا لنقاشاتهم وحواراتهم الموسّعة ومؤلفاتهم المطولة ومشاريعهم الاستدمارية لعرفوهم بأنّهم مردة شياطين يعتنون بحمائم السلام البيضاء، ولو تساءلت عن أهدافهم سيصرّح قائلهم: «تهيئة الفرصة والبيئة الملائمة والدعم الذي يتيح لمختلف أنماط التعدد الفكريّ والثقافيّ ذي الطابع العقلانيّ والعلميّ أن تتفاعل فيما بينها وتتآلف جهودها، تعزيز الدراسات والبحوث النقديّة والتحليلية لموروثنا الديني، تفكيكِ الأُسس والقواعدِ الفكريةِ لظواهر الفكر والثقافة المغلقة والإقصائية، دعم الدراسات والبحوث الاجتماعية والفكرية والدينية القائمة على أسسٍ علميةٍ وعقلانية، بناء الكفاءات العلمية والكوادر البحثية القادرة على البحث العلمي في قضايا التجديد والإصلاح الثقافي والديني بشكلٍ مُعمّقٍ ورصين، تنسيق ودعم التواصل والتعاون بين الباحثين والمفكرين والمؤسسات الذين تتقاطع اهتماماتهم وأعمالهم مع رسالة المؤسسة، إيصالُ صوت التيار التجديديّ الجادِّ لمختلف الشرائح الاجتماعية»(10) وكما هو في تصريحاتهم دائما هو توسعة الفرقة والبُعد عن الوحدة التي يسعى لها العقلاء للالتفاف حول الأفكار، فهم يبحثون في بطون التراث البشري والإسلامي بالخصوص لإظهار الأفكار الشاذّة ورعايتها والخروج بها كمستحدث وجمعه مع المستغرب ليصدروه كسلعة جديدة يتم ترويجها على آذان ضِعاف النّفوس أو على الأقل إيجاد شُقوق للتشكيك لمنع تقدم الأمّة، فهم يريدون إيجاد تيار ضد كل ما هو ديني- إسلامي- تحت مبرر غربلة التراث والعقلانية النقدية والأسس العلمية وبواسطة الكوادر العلمية التي يزكّـونها هم فقط، وانظر إلى مصطلحاتهم، مثلا: – تفكيك – كل المنظومات التي لا تتماشى معهم وهذا فن من فنون الحروب الفكرية، – – و- التنسيق- مع كل التيارات والدوائر التي تتقاسم معهم الهمّ» اللهم اجعل همّهم وتدميرهم في تدبيرهم». والمتتبع لمنهجهم العملي ومحاولة انتشاره لا يهمّهم عدد المتتبعين من النّاس عامة بل يسلّطون جام اهتماماتهم على النُخب المنخرطة في تيارهم ويراعون مستويات تواجدهم ويعملون على استيعاب المال والسلطة لأنّهما أداتا الإذعان وفرض الأفكار ثم يقولون زورا الجدل العقلي والحوار هو سبيلنا.
تجدهم بدهاء تام يتماهون تحت سقف معنون بالتنمية الاجتماعية والدفاع تارة عن حقوق الطفل وأخرى المرأة وغيرها من الحريات ومن باب التمثيل استمعت لإحداهن وهي تردّد «إنّ الأسرة التقليدية لم تُكوّن مجتمعات مسلمة؟» وعندما حاولت الاستماع لتحليلها وسياقاته من باب حسن الظنّ وجدتها تسترسل في دعم نظرتها التشاؤمية المسمومة، فتقول:» أنّ المرأة كانت مستعبدة»، إنّ هذه النظرة الانتقائية الانتقامية من وضع تاريخي له سياقاته الاجتماعية والمعرفية، تجعلك تُعيد النظر في عقول هؤلاء النّفر وفي مستوياتهم الفكرية، فهي مستعبدة ممن؟، إذا كان الرجل (أبا، أخا، زوجا…) وكل هؤلاء جميعا في وضع واحد وسواء من حيث اتساع الجهل والبعد عن الدين وعن مفاهيمه الصحيحة، فالأحرى لا يجب محاكمة الدين الصحيح المهجور، بل تصحيح المفاهيم والدعوة إليها، وهذا الوضع المشوّه لا يختص بالمرأة فقط بل بجميع طبقات المجتمع وساهم فيه أمثالكم قديما وحديثا أعوان المستدمر ومُبرِّرو وجوده بأدوات متنوعة، وهذا واضح جلي لمن تتبع تاريخ الشعوب المسلمة في القرون المتأخرة، إنّ الذي يتجنّى على أسرة الآباء والأجداد الذين علمونا ونقلوا إلينا ما استطاعوا من العلوم لهو موسوم باللُقاطة(11) الفكرية وهو المستعبد حقا.
إنّ هذه المؤسسة ليست الوحيدة بل هي حلقة من تيار فكري أخذ ألوانا عديدة وتحالف مع كل مناهض لنهوض الأمّة وتفوقها، فليس بعيدا عنّا دعوة حسن حنفي(1935-2021م)، و نصر حامد أبو زيد(1943-2010م) الذي فرّق القضاء المصري بينه وبين زوجته، إلى احميدة النّيفر(1942م) التونسي، ومحمد آركون(12)(1928-2010م) …، وعندنا نابتة يتماهى مع هذا التيار وصل به تضخّم الأنا لينتقد الإمام الشافعي رحمه الله(150 ه- 204 ه/767م- 820م) لأنّه هو من أسّس علم أصول الفقه، هؤلاء و غيرهم أسّسوا لمشروع يهدف إلى:
– تشكيل أجسامٍ دينية جديدة، تجمعُ بقايا مفكرين حملوا راية التنوير(13)، وإحياء أجسامٍ بدأت تتآكل بسبب رفض شعبي أو دعم ضعيف من قبل الحكومات والغرب؛ وكأنّ وظيفة هذه العملية أن تُعيد برمجة الوعي الشبابي وإشغاله بقضايا يراها البعض ترفا ثقافيا، وليست أولوية في سياق الأفكار المرتبطة بواقع المنطقة ومحركاتها الثقافية.
– الاجتهاد في مشاريع تأويلية(14) للقرآن الكريم، وإطلاق قراءات حداثية للنصوص الإسلامية لطرح بدائل جديدة.
– من أهم مرتكزات اليسار الإسلامي- التقدمي- دعوى «تجديد الخطاب الديني»، والمراد بالتجديد بحسب ما يراه منظروه، هو تغيير في أصول الدين للتوافق مع تغيرات قيم العصر ومنطلقاته ومعطياته المستمدة من سياقات ثقافات أخرى غير عربية أو دينية.
مما أدى بهم عمليا لمواجهة الإسلام الناصع الصحيح الذي تمثله المدارس السنية المعروفة، وأخيرا على كل غيور على دينه ووطنه أن يفضح مثل هذه التيارات التي يخلوا منها الحسّ الإيماني التعبدي الروحي الذي يقرّب إلى الله عز وجل، والحمدلله هؤلاء الشراذم لا يوجد منهم عالم يشهد له بالعلم، ومجالسهم وحواراتهم كلها تكرار لا يستفيد منها العاقل ولا المتعبد الذي يَسمو لصفاء النّفس.

هوامش:
(1)- مفرده الإسفين: أداة بسيطة تستخدم في البناء والنجارة لفصل جسمين. إلاّ أنّها في عالم الأعمال والأفكار تعني الوشاية بالآخرين ونقل هفواتهم وأخطائهم ، دقَّ بينهم إسْفينًا: فرّق بينهم وهو ما ينطبق على هؤلاء الرهط من أفعال التفريق والوشاية.
(2)- عبارة عن إذاعة صوتية أو محتوي صوتي متوفر على الإنترنت، ويختلف عن الراديو بل يمكنك سماعه في أي وقت وليس عند البث المباشر فقط، ويمكن للبودكاست أن يكون في صيغة صوتية أو فيديو وهذا الذي انتشر مؤخرا.
(3)- هو موقع على الأنترنت أمريكي يسمح لمستخدميه برفع، بثّ، ومشاركة التسجيلات المرئية مجانًا، بالإضافة إلى إمكانية التعليق والتفاعل مع المحتوى. تأّسس الموقع في 14 فبراير 2005م، ويدرّ على الموقع أموالا بسبب الإعلانات، مما يتنافس في شأنه أصحاب المحتوى ليستفيدوا منه ماديا أيضا.
(4)- أول مؤتمر رسمي لها ماي 2013م بالمحمدية -المغرب الأقصى-، وسبقتها تحضيرات وندوات.
(5)- جعل الإنسان محور كل دراسة، وبعيد عن كل تكليف شرعي أو مصدر ديني.
(6)- تيار فكري ظهر في السبعينات متأثرا بالثورة الفرنسية(1798م) ويريد تطويع المبادئ الإسلامية لها.
(7)- سورة فصلت 42.
(8)- العرفانيّة انفردت بخصوصية الجمع بين اللغة والمعرفة.
(9)- المعرفة هي الإدراك، وفهم الحقائق من خلال التفكير المجرّد، أو من خلال اكتساب المعلومة عبر التجارب أو الخبرات، أو التأمّل في مكنونات الأمور، أو التأمّل.
(10)- الرؤية والرسالة والأهداف مؤمنون بلا حدود نسخة محفوظة 14 أبريل 2020م على موقع واي باك مشين.
(11)- تطلق على الشيء التافه.
(12)- ولد بجرجرة الجزائرية، تربى عند الآباء البيض إبان طفولته، واكمل حياته بفرنسا.
(13)- بل الردّة والمروق عن الدين.
(14)- تحريفية.