تأسيس جمعية “وردية” للتواصل البديل والمعزز

تم أمس انعقاد فعاليات الجمعية العامة التأسيسية لإنشاء الجمعية الوطنية “وردية ” للتواصل البديل والمعزز، والتي عرفت انتخاب أخصائية النطق بن بورنان نعيمة رئيسة لها، مع المصادقة على القانون الأساسي وانتخاب الهيئة التنفيذية،والأعضاء المؤسسين، بالمقر الوطني للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالجزائر العاصمة. مهما كانت الإعاقة فإن التواصل حق أساسي وقالت رئيسة جمعية “وردية” للتواصل …

يوليو 29, 2025 - 00:11
 0
تأسيس جمعية “وردية” للتواصل البديل والمعزز

تم أمس انعقاد فعاليات الجمعية العامة التأسيسية لإنشاء الجمعية الوطنية “وردية ” للتواصل البديل والمعزز، والتي عرفت انتخاب أخصائية النطق بن بورنان نعيمة رئيسة لها، مع المصادقة على القانون الأساسي وانتخاب الهيئة التنفيذية،والأعضاء المؤسسين، بالمقر الوطني للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بالجزائر العاصمة.

مهما كانت الإعاقة فإن التواصل حق أساسي

وقالت رئيسة جمعية “وردية” للتواصل البديل والمعزز بن بورنان نعيمة ،في تصريح خصت به يومية “الوسط”،بأنه تم تأسيس هذه الجمعية إيمانا منا بأن لكل فرد الحق في التواصل والتعبير ، مهما كانت إعاقته أو ظروفه ، ولهذا تم رفع شعار ” مهما كانت الإعاقة فإن التواصل حق أساسي” ويدخل هذا في سياق التواصل المعزز والبديل (CAA) في الجزائر بسبب غياب شبه تام، ولا يُمارس إلا من قبل أقلية من المهنيين، مع وجود بعض الأطباء النفسيين للأطفال وأخصائيي النطق الذين سبق لهم الاستفادة من دورة توعوية حول نظام PECS ،فضلا عن غياب المعرفة بالتواصل المعزز والبديل (CAA)، وولوج محدود إلى تجهيزات ووسائل التواصل المعزز والبديل.

تعزيز سبل التواصل البديل

و تهدف هذه الجمعية حسب عضو في الجمعية الجامعية للبحث في علاج النطق بن بورنان، إلى تعزيز سبل التواصل البديل والمعزز لفائدة الفئات ذات الاحتياجات الخاصة (التوحد ومتلازمة داون، واضطرابات النمو العصبي )، ودعم البحوث والممارسات في هذا المجال الحيوي،مع العمل على التكوين المستمر للإطارات الإدارية، الأولياء، والمهنيين من أجل تحسين استخدام وسائل التواصل البديلة، وتعزيز الشراكة مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لتطوير أدوات التواصل بشكل أفضل.

إقامة شراكات مع هيئات متخصصة

وكشفت أخصائية نطق، نعيمة بن بورنان عن دور جمعية “وردية” للتواصل المعزز والبديل بالجزائر والمتمثل في تسهيل الوصول إلى التواصل والتعلم لفائدة الأطفال ذوي التوحد، اضطرابات النمو العصبي، أو الإعاقات،مع إدماج الأطفال متعددي اللغات ضمن أنظمة التواصل المعزز والبديل (CAA) وتمكينهم من الاستفادة من هذا النوع من التواصل،بالإضافة إلى تكوين أخصائيي النطق والمربين المتخصصين في مجال التواصل المعزز والبديل بما يتوافق مع الخصوصيات الثقافية، وذلك لتلبية الحاجات اللغوية، الأكاديمية، التربوية والاجتماعية،التعليم باستخدام التواصل المعزز والبديل،مع الاعتراف بالتواصل المعزز والبديل (CAA) في الجزائر، وإقامة شراكات مع هيئات متخصصة، جمعيات مهنية عائلات، ومخابر بحث مع إنشاء شبكة جزائرية حول التواصل المعزز والبديل، وتعزيز التبادل بين الجمعيات في مختلف القطاعات، مع الاستفادة من تجارب دول أخرى فرنسا، بلجيكا، سويسرا وغيرها من الدول في مجال التكفل بإعاقات التواصل مع مراعاة السياق الجزائري،ووضع خطة وطنية للتواصل المعزز والبديل (PNCAA)، و تطبيق تدابير للتكفل بإعاقة التواصل لدى المصابين بالتوحد (TSA)، مع قابلية هذه التدابير للتطبيق على اضطرابات النمو العصبي الأخرى والإعاقات المختلفة، مع إعداد برنامج تواصل معزز وبديل للجميع، ويأتي ذلك من خلال الاستجابة لحاجيات المهنيين في التكفل اللغوي بحالات التوحد أكثر من 50 بالمائة من الحالات من فئة التوحد، مع نسبة مرتفعة من حالات التوحد غير اللفظي.

حكيم مالك