تحلية مياه البحر: المحطة الكبرى كودية الدراوش بالطارف تدخل مرحلة الإنتاج بكامل طاقتها
الجزائر - أعلن مجمع سوناطراك, اليوم الخميس في بيان له, عن دخول المحطة الكبرى لتحلية مياه البحر بكودية الدراوش (الطارف) مرحلة الإنتاج بكامل قدراتها التشغيلية المقدرة بـ 300 ألف متر مكعب يوميا, أي ما يعادل 300 مليون لتر من المياه المحلاة, وذلك عقب استكمال مختلف الاختبارات التقنية وإجراءات مراقبة الجودة. وأوضح البيان أن دخول المحطة حيز الاستغلال الكامل تم اليوم على الساعة 16سا31د وهو ثمرة مسار تقني وتجريبي متكامل أعقب التدشين الرسمي للمحطة من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بتاريخ 25 فبراير 2025. وأكد المجمع أن المشروع استوفى جميع الاختبارات الميكانيكية والفحوص التقنية, إلى جانب إجراءات مراقبة الجودة, بما يضمن مطابقته لمعايير السلامة والجودة العالمية. وأضاف المصدر ذاته أن تسليم هذا المشروع الاستراتيجي بكامل طاقته الإنتاجية يعكس التزام سوناطراك, عبر فرعها الشركة الجزائرية للطاقة, بتنفيذ البرنامج الوطني التكميلي الأول الهادف إلى تعزيز الأمن المائي للجزائر, في آجال قياسية. كما ذكر البيان أن إنجاز المحطة أوكل إلى الشركة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية (ساربي), في إطار مقاربة وطنية تقوم على تعبئة الكفاءات والقدرات المحلية التي تكفلت بمختلف مراحل المشروع من الدراسات الأولية إلى التشغيل. واعتبرت سوناطراك المحطة الكبرى كودية الدراوش مكسبا استراتيجيا في مسار تحقيق الأمن المائي الوطني, ودليلا على قدرة المجمع في مواجهة التحديات التنموية للبلاد من خلال تجنيد الطاقات الوطنية وتكريس مقاربة مسؤولة ومستدامة لخدمة الاقتصاد والمجتمع.


الجزائر - أعلن مجمع سوناطراك, اليوم الخميس في بيان له, عن دخول المحطة الكبرى لتحلية مياه البحر بكودية الدراوش (الطارف) مرحلة الإنتاج بكامل قدراتها التشغيلية المقدرة بـ 300 ألف متر مكعب يوميا, أي ما يعادل 300 مليون لتر من المياه المحلاة, وذلك عقب استكمال مختلف الاختبارات التقنية وإجراءات مراقبة الجودة.
وأوضح البيان أن دخول المحطة حيز الاستغلال الكامل تم اليوم على الساعة 16سا31د وهو ثمرة مسار تقني وتجريبي متكامل أعقب التدشين الرسمي للمحطة من قبل رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بتاريخ 25 فبراير 2025.
وأكد المجمع أن المشروع استوفى جميع الاختبارات الميكانيكية والفحوص التقنية, إلى جانب إجراءات مراقبة الجودة, بما يضمن مطابقته لمعايير السلامة والجودة العالمية.
وأضاف المصدر ذاته أن تسليم هذا المشروع الاستراتيجي بكامل طاقته الإنتاجية يعكس التزام سوناطراك, عبر فرعها الشركة الجزائرية للطاقة, بتنفيذ البرنامج الوطني التكميلي الأول الهادف إلى تعزيز الأمن المائي للجزائر, في آجال قياسية.
كما ذكر البيان أن إنجاز المحطة أوكل إلى الشركة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية (ساربي), في إطار مقاربة وطنية تقوم على تعبئة الكفاءات والقدرات المحلية التي تكفلت بمختلف مراحل المشروع من الدراسات الأولية إلى التشغيل.
واعتبرت سوناطراك المحطة الكبرى كودية الدراوش مكسبا استراتيجيا في مسار تحقيق الأمن المائي الوطني, ودليلا على قدرة المجمع في مواجهة التحديات التنموية للبلاد من خلال تجنيد الطاقات الوطنية وتكريس مقاربة مسؤولة ومستدامة لخدمة الاقتصاد والمجتمع.