عن “معتوه” لندن وزمرته!
لا يكاد يمرّ يوم إلا وتتدافع أبواق الخارج في محاولة يائسة للنيل من الجزائر، ويتقدّم تلك الأبواق والغربان الناعقة “معتوه” لندن و”سكيرها” المدعو زيطوط، الذي لا يفوّت مناسبة إلا ويقذف بسمومه تجاه الوطن، مستغلاً التحوّلات والقضايا الدولية والإقليمية ليسقطها على الجزائر، ناشرًا الأكاذيب والإشاعات والأخبار المسمومة. إنّ تصدير الأزمات الدولية ورميها على الساحة الجزائرية ليس …

لا يكاد يمرّ يوم إلا وتتدافع أبواق الخارج في محاولة يائسة للنيل من الجزائر، ويتقدّم تلك الأبواق والغربان الناعقة “معتوه” لندن و”سكيرها” المدعو زيطوط، الذي لا يفوّت مناسبة إلا ويقذف بسمومه تجاه الوطن، مستغلاً التحوّلات والقضايا الدولية والإقليمية ليسقطها على الجزائر، ناشرًا الأكاذيب والإشاعات والأخبار المسمومة.
إنّ تصدير الأزمات الدولية ورميها على الساحة الجزائرية ليس سوى تكتيك مكشوف دأبت عليه جماعات العمالة، في وقت يعيش فيه العالم صراعات عابرة للحدود. غير أنّ وعي الجزائريين الشعبي والسياسي قد أفشل مرارًا وتكرارًا “سحرة اللايفات” وسحر اللايكات، ليؤكّد أن الجزائر أكبر وأصلب من أن تهزّها ألعاب الخونة والمعتوهين.
والمحصلة، أن ما تروّجه الأبواق الصهيونية والغربية والمغربية، من أكاذيب حول الجزائر، صار أمرًا مفضوحًا حدّ الابتذال، خصوصًا على ألسنة رموز وأبواق الحركتين الإرهابيتين “رشاد” و”الماك”، والمهم أن الجزائر التي صاغت استقلالها بدماء الشهداء وأرست مكانتها بصبر شعبها، عصيّة على المؤامرات، ومهما تعالى نعيق الحقد والخيانة ستظلّ ثابتة الجذور، لا تنكسر ولا تُستباح إلى يوم الدين.