فيما أكدت سفارة الجزائر ببرلين تكفلها بالقضية .....سفيان شايب يتحادث مع السفير الألماني بشأن الجريمة التي أودت بحياة الشابة رحمة
الحدث: استقبل كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب الخميس سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالجزائر، السيد جورج فلسهايم. وتحادث السيد كاتب الدولة مع السفير الألماني خلال اللقاء الذي استعرض الحركية التي تشهدها العلاقات الثنائية وكذا آفاق تعزيز الشراكة الجزائرية الألمانية لاسيما في مجال التعاون القنصلي، حول الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها الرعية الجزائرية المرحومة رحمة عياط ودوافع ارتكاب هذا الفعل المروع، مشددا على ضرورة تعزيز الإجراءات الكفيلة بضمان أمن وسلامة أفراد جاليتنا بألمانيا. كما أعربت سفارة الجزائر ببرلين في بيان صحفي أصدرته أمس الجمعة على إثر الجريمة المروعة التي وقعت بتاريخ الرابع جويلية 2025 بمدينة هانوفر الألمانية، وأودت بحياة المواطنة الجزائرية رحمة عياط، عن بالغ تأثرها وعميق حزنها معبرة عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وذوي وأقارب الفقيدة. وأشارت السفارة إلى أن مصالحها، تتابع، بالتنسيق مع القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت، هذه القضية عن كثب واتخذت كافة الترتيبات والتدابير اللازمة من أجل التكفل وتسهيل وتسريع عملية نقل جثمان الفقيدة ليوارى الثرىاليوم السبت في أرض الوطن,وأكدت الممثلية الدبلوماسية الجزائرية في ألمانيا أن القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت على تواصل مستمر مع الجهات الألمانية المختصة بمدينة هانوفر لمتابعة تطورات هذه الحادثة المؤسفة من أجل الكشف عن ملابساتها، حيث أخذت علما بأن المشتبه به تم إلقاء القبض عليه ويوجد حاليا قيد التحقيق, داعية الجالية الجزائرية بألمانيا إلى التحلي بالحكمة والهدوء ووضع ثقتهم في مصالح السفارة والقنصلية العامة اللتان تسهران على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة في مثل هذه الحالات، عملا بأحكام اتفاقات التعاون الثنائية المبرمة بين البلدين. وينتظر أن يصل جثمان الشابة الجزائرية المغدور بها رحمة عياط إلى وهران اليوم السبت لإقامة مراسيم الدفن بمقبرة عين البيضاء، حسب ما استفيد من عائلتها التي تقطن بحي العقيد لطفي بوهران، قادما من مطار كولن بألمانيا، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة عليها أمس الجمعة بمسجد الهدى بمدينة هانوفر الألمانية. وقد لفظت رحمة عياط البالغة من العمر 26 عاما، أنفاسها الأخيرة منذ حوالي أسبوع بمدينة هانوفر الألمانية, متأثرة حسب مصادر متطابقةبطعنات بالسكين من طرف شاب ألماني يبلغ 31 سنة يسكن في الطابق العلوي بالمبنى نفسه الذي تقطن فيه الفقيدة، والذي ألقت الشرطة الألمانية القبض عليه وأمرت المحكمة باحتجازه بعد وصول بلاغ من طرف الجيران بأن الشابة التي تدرس التمريض في ألمانيا تنزف دما أمام باب شقتها وهي تصرخ طلبا للمساعدة في الدرج قبل وفاتهاعقب وقت قصير من وصول خدمات الطوارئ إلى المكان, وكانت مصابة بطعنات في منطقتي الصدر والكتف. وأثارت هذه الجريمة، موجة استياء وتنديد واسعين للجالية الجزائرية بألمانيا، حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية سلمية مساء الثلاثاء أمام مقر إقامة الضحية، للمطالبة بكشف الحقيقة وتقديم الجاني للعدالة، والتنديد بظاهرة العنف المتصاعد ضد الأجانب، خاصة المسلمين، في بعض المدن الأوروبية، كما بادرت جمعيات الجالية الجزائرية إلى الاتصال بالقنصلية الجزائرية، التي بادرت بالتكفل بنقل جثمان الضحية إلى الجزائر. وقد ولدت رحمة عياط في مدينة وهران عام 1998، وعاشت عددا من السنين بإحدى الدول العربية رفقة أسرتها باعتبار أن والدها كان مدربا في رياضة الكاراتي بأحد النوادي قبل أن يعود رفقة أفراد أسرته إلى وهران اين درست الهندسة المعمارية ، ومن ثم تغادر رحمة نحو ألمانيا بحثًا عن مستقبل مهني، حيث باشرت تكوينا في مجال التمريض، وذاع صيتها بين زملائها بفضل خلقها الرفيع وإنسانيتها. غير أن مسارها الحالم قُطع على نحو مأساوي، تاركًا وراءه عائلة مكلومة وجالية مذهولة. من جانبه، أكد عبد الحفيظ عياط والد رحمة في اتصال مع "الجمهورية" انه مصدوم من الخبر ولم يتوقع أن يؤول مصير ابنته إلى هذا النحو، مضيفا انه يؤمن بقضاء الله وقدره وأن لكلأجل كتاب، غير أن الحزن على فراق فلذة كبده هو ما يحز في قلبه.

استقبل كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب الخميس سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالجزائر، السيد جورج فلسهايم. وتحادث السيد كاتب الدولة مع السفير الألماني خلال اللقاء الذي استعرض الحركية التي تشهدها العلاقات الثنائية وكذا آفاق تعزيز الشراكة الجزائرية الألمانية لاسيما في مجال التعاون القنصلي، حول الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها الرعية الجزائرية المرحومة رحمة عياط ودوافع ارتكاب هذا الفعل المروع، مشددا على ضرورة تعزيز الإجراءات الكفيلة بضمان أمن وسلامة أفراد جاليتنا بألمانيا. كما أعربت سفارة الجزائر ببرلين في بيان صحفي أصدرته أمس الجمعة على إثر الجريمة المروعة التي وقعت بتاريخ الرابع جويلية 2025 بمدينة هانوفر الألمانية، وأودت بحياة المواطنة الجزائرية رحمة عياط، عن بالغ تأثرها وعميق حزنها معبرة عن أصدق التعازي والمواساة لأسرة وذوي وأقارب الفقيدة. وأشارت السفارة إلى أن مصالحها، تتابع، بالتنسيق مع القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت، هذه القضية عن كثب واتخذت كافة الترتيبات والتدابير اللازمة من أجل التكفل وتسهيل وتسريع عملية نقل جثمان الفقيدة ليوارى الثرىاليوم السبت في أرض الوطن,وأكدت الممثلية الدبلوماسية الجزائرية في ألمانيا أن القنصلية العامة للجزائر بفرانكفورت على تواصل مستمر مع الجهات الألمانية المختصة بمدينة هانوفر لمتابعة تطورات هذه الحادثة المؤسفة من أجل الكشف عن ملابساتها، حيث أخذت علما بأن المشتبه به تم إلقاء القبض عليه ويوجد حاليا قيد التحقيق, داعية الجالية الجزائرية بألمانيا إلى التحلي بالحكمة والهدوء ووضع ثقتهم في مصالح السفارة والقنصلية العامة اللتان تسهران على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة في مثل هذه الحالات، عملا بأحكام اتفاقات التعاون الثنائية المبرمة بين البلدين. وينتظر أن يصل جثمان الشابة الجزائرية المغدور بها رحمة عياط إلى وهران اليوم السبت لإقامة مراسيم الدفن بمقبرة عين البيضاء، حسب ما استفيد من عائلتها التي تقطن بحي العقيد لطفي بوهران، قادما من مطار كولن بألمانيا، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة عليها أمس الجمعة بمسجد الهدى بمدينة هانوفر الألمانية. وقد لفظت رحمة عياط البالغة من العمر 26 عاما، أنفاسها الأخيرة منذ حوالي أسبوع بمدينة هانوفر الألمانية, متأثرة حسب مصادر متطابقةبطعنات بالسكين من طرف شاب ألماني يبلغ 31 سنة يسكن في الطابق العلوي بالمبنى نفسه الذي تقطن فيه الفقيدة، والذي ألقت الشرطة الألمانية القبض عليه وأمرت المحكمة باحتجازه بعد وصول بلاغ من طرف الجيران بأن الشابة التي تدرس التمريض في ألمانيا تنزف دما أمام باب شقتها وهي تصرخ طلبا للمساعدة في الدرج قبل وفاتهاعقب وقت قصير من وصول خدمات الطوارئ إلى المكان, وكانت مصابة بطعنات في منطقتي الصدر والكتف. وأثارت هذه الجريمة، موجة استياء وتنديد واسعين للجالية الجزائرية بألمانيا، حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية سلمية مساء الثلاثاء أمام مقر إقامة الضحية، للمطالبة بكشف الحقيقة وتقديم الجاني للعدالة، والتنديد بظاهرة العنف المتصاعد ضد الأجانب، خاصة المسلمين، في بعض المدن الأوروبية، كما بادرت جمعيات الجالية الجزائرية إلى الاتصال بالقنصلية الجزائرية، التي بادرت بالتكفل بنقل جثمان الضحية إلى الجزائر. وقد ولدت رحمة عياط في مدينة وهران عام 1998، وعاشت عددا من السنين بإحدى الدول العربية رفقة أسرتها باعتبار أن والدها كان مدربا في رياضة الكاراتي بأحد النوادي قبل أن يعود رفقة أفراد أسرته إلى وهران اين درست الهندسة المعمارية ، ومن ثم تغادر رحمة نحو ألمانيا بحثًا عن مستقبل مهني، حيث باشرت تكوينا في مجال التمريض، وذاع صيتها بين زملائها بفضل خلقها الرفيع وإنسانيتها. غير أن مسارها الحالم قُطع على نحو مأساوي، تاركًا وراءه عائلة مكلومة وجالية مذهولة. من جانبه، أكد عبد الحفيظ عياط والد رحمة في اتصال مع "الجمهورية" انه مصدوم من الخبر ولم يتوقع أن يؤول مصير ابنته إلى هذا النحو، مضيفا انه يؤمن بقضاء الله وقدره وأن لكلأجل كتاب، غير أن الحزن على فراق فلذة كبده هو ما يحز في قلبه.
