وزير الداخلية يؤكد على أهمية اعتماد إستراتيجية استباقية لمواجهة الأخطار الكبرى المحتملة
أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد اليوم الثلاثاء من ولاية جيجل، على أهمية اعتماد إستراتيجية استباقية لمواجهة الأخطار الكبرى المحتملة، خاصة تلك المرتبطة بالكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية. وخلال إشرافه على انطلاق المناورة الوط+نية لفرق الغطس لسلك الحماية المدنية على مستوى سد كيسير ببلدية العوانة، رفقة كل من المدير العام للحماية المدنية، …

أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد اليوم الثلاثاء من ولاية جيجل، على أهمية اعتماد إستراتيجية استباقية لمواجهة الأخطار الكبرى المحتملة، خاصة تلك المرتبطة بالكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية.
وخلال إشرافه على انطلاق المناورة الوط+نية لفرق الغطس لسلك الحماية المدنية على مستوى سد كيسير ببلدية العوانة، رفقة كل من المدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف و والي جيجل، أحمد مقلاتي، أوضح الوزير في تصريح للصحافة أن اعتماد إستراتيجية استباقيه لمواجهه الأخطار الكبرى المحتملة يتم من خلال “تعزيز قدرات التنبؤ والتدخل المبكر وتنسيق الجهود بين مختلف الهيئات المعنية لتأمين سلامة المواطنين والممتلكات”.
وأشاد في هذا الصدد بجهود الحماية المدنية التي فرضت -مثلما قال- “وجودها على المستويين الوطني والدولي بفضل خبرة واحترافية فرقها”، مثمنا “دورها المحوري في حراسة الشواطئ من خلال جهازها المتخصص”.
وأضاف الوزير أن هذه المناورة الوطنية لفرق الغطس تشكل “فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتعزيز قدرات التدخل في البيئات المائية، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية وارتفاع نسبة الأخطار المرتبطة بالفيضانات وحوادث الغرق”.
وضمن مساعي التطوير المستمر لقدرات التدخل، دعا الوزير إلى “مد جسور التواصل وتبادل الخبرات مع الفاعليين من جمعيات وفيدراليات رياضية متخصصة مع التركيز على التكوين المتخصص والدوري لأعوان الحماية المدنية بما يضمن تدخلا فعالا في مختلف الظروف والمواقع”.
وقد تلقى مراد بالمناسبة شروحات بخصوص هذا التمرين الوطني الذي يعتبر فرصة لاختبار سرعة الاستجابة والفعالية العملياتية والتكامل بين مختلف الفرق المتخصصة في الغطس والإنقاذ بالأماكن الوعرة والفرق السينوتقنية والإنقاذ الطبي في مواجهة السيناريوهات المعقدة في الوسط المائي.
كما يتم خلال هذا التمرين الذي يدوم أسبوعا بمشاركة 40 ولاية، اختبار دمج معدات حديثة مثل الطائرات بدون طيار الاستطلاعية من أجل تحسين كفاءة عمليات الإنقاذ.
ويواصل مراد زيارة العمل والتفقد في ولاية جيجل بتدشين الشطر الأول للواجهة البحرية وميناء الصيد البحري والنزهة ببلدية العوانة، والذي أطلق عليه اسم المجاهد الراحل بوتسطة محمد الشريف بن بلقاسم (1928-2017)، بالإضافة إلى تدشين ومعاينة مشاريع تنموية أخرى.