مَعَالِمِ رِسَالَةِ الإِسْلَامِ فِي التَّعْلِيمِ – الجزء الثالث والأخير-
إِنَّ دِرَاسَةَ مَعَالِمِ رِسَالَةِ الإِسْلَامِ فِي التَّعْلِيمِ لتُقَدِّمُ دُرُوسًا عَمِيقَةً يُمْكِنُ الاسْتِفَادَةُ مِنْهَا فِي العَصْرِ الحَدِيثِ. وأَوَّلُ هَذِهِ الدُّرُوسِ هُوَ ضَرُورَةُ التَّكَامُلِ بَيْنَ العُلُومِ، حَيْثُ يَنبغي إرساخُ المَنْهَجِ الَّذِي يَرْبِطُ بَيْنَ العُلُومِ النَّقْلِيَّةِ وَالعَقْلِيَّةِ، وَيُنْهِي حَالَةَ الفَصْلِ الَّتِي أَوْجَدَتْهَا الحَدَاثَةُ، وَالَّتِي أَدَّتْ إِلَى أَجْيَالٍ مُنْفَصِلَةٍ عَنْ مَرْجِعِيَّتِهَا الرُّوحِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّةِ. ثَانِي هَذِهِ الدُّرُوسِ هُوَ مَرْكَزِيَّةُ الأَخْلَاقِ …
إِنَّ دِرَاسَةَ مَعَالِمِ رِسَالَةِ الإِسْلَامِ فِي التَّعْلِيمِ لتُقَدِّمُ دُرُوسًا عَمِيقَةً يُمْكِنُ الاسْتِفَادَةُ مِنْهَا فِي العَصْرِ الحَدِيثِ. وأَوَّلُ هَذِهِ الدُّرُوسِ هُوَ ضَرُورَةُ التَّكَامُلِ بَيْنَ العُلُومِ، حَيْثُ يَنبغي إرساخُ المَنْهَجِ الَّذِي يَرْبِطُ بَيْنَ العُلُومِ النَّقْلِيَّةِ وَالعَقْلِيَّةِ، وَيُنْهِي حَالَةَ الفَصْلِ الَّتِي أَوْجَدَتْهَا الحَدَاثَةُ، وَالَّتِي أَدَّتْ إِلَى أَجْيَالٍ مُنْفَصِلَةٍ عَنْ مَرْجِعِيَّتِهَا الرُّوحِيَّةِ وَالأَخْلَاقِيَّةِ. ثَانِي هَذِهِ الدُّرُوسِ هُوَ مَرْكَزِيَّةُ الأَخْلَاقِ …