اتفاقية بين المديرية العامة لإدارة السجون والهلال الأحمر الجزائري
وقعت، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، اتفاقية بين المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والهلال الأحمر الجزائري بهدف تكريس العمل المشترك بين الجانبين وتوسيع آفاقه. وقع على الاتفاقية كل من المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج, سعيد زرب, ورئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني, رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, ابتسام حملاوي. وبهذا الخصوص, أوضح زرب أن هذه الاتفاقية […] The post اتفاقية بين المديرية العامة لإدارة السجون والهلال الأحمر الجزائري appeared first on الجزائر الجديدة.

وقعت، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، اتفاقية بين المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج والهلال الأحمر الجزائري بهدف تكريس العمل المشترك بين الجانبين وتوسيع آفاقه.
وقع على الاتفاقية كل من المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج, سعيد زرب, ورئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني, رئيسة الهلال الأحمر الجزائري, ابتسام حملاوي.
وبهذا الخصوص, أوضح زرب أن هذه الاتفاقية تأتي “تكريسا للعمل المشترك وتجسيدا لمشاركة فعاليات المجتمع المدني في دعم مجهودات الدولة في التكفل بفئة المحبوسين ومرافقة المفرج عنهم وذويهم, وذلك وفقا للسياسة العقابية الوطنية المنتهجة, في ظل القانون المتعلق بتنظيم السجون وإعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين الذي ينص على أن إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين مهمة تضطلع بها هيئات الدولة ويساهم فيها المجتمع المدني”.
وتضمن هذه الاتفاقية –مثلما أشار إليه ذات المسؤول– “ديمومة الشراكة البناءة بين قطاع إدارة السجون والهلال الأحمر الجزائري” مع “تكريس قيم التضامن والتآزر المميزة للمجتمع الجزائري”, فضلا عن “توفير الظروف الملائمة لتمكين المحبوسين من الاندماج في المجتمع بعد انقضاء مدة عقوبتهم ومد يد المساعدة لهم لشق طريقهم كمواطنين يساهمون في بناء وطنهم ورفاهي ة مجتمعهم”.
ومن بين الأهداف الأخرى التي ترمي إليها هذه الاتفاقية “ترقية التعاون وزيادة التنسيق الثنائي على المستويين المركزي والمحلي قصد التكفل الأمثل بالمحبوسين ومرافقة المفرج عنهم من فئات المعوزين والفئات الضعيفة من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والنساء والأحداث وكذا المحبوسين الأجانب”.
وتسعى هذه الخطوة أيضا إلى “تحقيق الأهداف العليا للسياسة العقابية الوطنية من حيث ضمان احترام الكرامة والمعاملة الإنسانية وتنويع نشاطات وبرامج إعادة الإدماج لمحاربة العودة إلى الجريمة والوقاية منها”, يقول السيد زرب.
ولفت في ذات السياق إلى أن التعاون الثنائي بين الطرفين شهد “قفزة نوعية كما ونوعا”, مستدلا في ذلك بـ”النشاطات والخدمات النوعية الداعمة لضمان حقوق المحبوسين, أبرزها تنظيم 29 قافلة طبية متعددة التخصصات للتكفل الطبي بالمحبوس, استفاد من خلالها 1350 محبوسا من الفحص الطبي المتخصص”, إضافة إلى “دعم صيدليات المؤسسات العقابية بـ 2869 وحدة من الأدوية المتنوعة و88 وحدة من المستلزمات الطبية وشبه الطبية”, علاوة على “تنظيم 56 دورة تكوينية في الإسعافات الأولية, استفاد منها 1470 محبوسا”.
كما ذكر, في ذات المنحى, بتقديم مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري لـ”4000 حقيبة مدرسية وتوزيعها لـ 5905 طرد غدائي لفائدة ذوي المحبوسين المعوزين, إلى جانب تقديم مساعدات عينية للمؤسسات العقابية”.
من جهتها, أكدت حملاوي التزام مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري بـ”مواصلة دعم جهود الدولة في مجال التكفل بنزلاء المؤسسات العقابية حتى بعد انقضاء مدة العقوبة قصد التمكين من إدماجهم مجددا في المجتمع”.
وبعد أن أشارت إلى عزم الهلال الأحمر الجزائري على رفع عدد القوافل الطبية الموجهة لفائدة المحبوسين, توقفت السيدة حملاوي عند مساعي دعم الوحدة الاستشفائية الخاصة بالمساجين المتواجدة بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا,بالتعاون مع عدد من المؤسسات الاقتصادية الوطنية.
كما عرجت, في الختام, على إشادة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمجهودات الدولة الجزائرية في مجال التكفل بالمحبوسين, مستندة في ذلك إلى الزيارات الدورية التي تقوم بها للمؤسسات العقابية.
The post اتفاقية بين المديرية العامة لإدارة السجون والهلال الأحمر الجزائري appeared first on الجزائر الجديدة.