الألعاب الإفريقية المدرسية 2025 ... حصيلة الجزائر ترتفع إلى 33 ميدالية منها 15 ذهبية في اليوم الثالث
رياضة: فرضت الجزائر منطقها في منافسات الألعاب الإفريقية المدرسية ووسّعت الفارق في صدارة الترتيب العام، بعد أن أضاف رياضيوها أربع ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين إلى الحصيلة الإجمالية، لترتفع الغلة إلى ثلاث وثلاثين ميدالية، بينها خمس عشرة ذهبية وخمس عشرة فضية وثلاث برونزيات، في أداء جماعي قوي ومتكامل يؤكد على علوّ كعب الرياضة المدرسية الجزائرية. هذا التقدّم النوعي عزز موقع الجزائر في صدارة الترتيب القاري، وجعلها في مأمن من أي مفاجآت في الوقت الراهن، خاصة وأن أقرب ملاحقيها، مصر، اكتفت بالبقاء عند حاجز إحدى عشرة ذهبية دون تحسين الرصيد الكلي، الذي لم يتجاوز ست عشرة ميدالية، وهو ما يضعها في المركز الثاني دون جدل، رغم أنها كانت من بين المرشحين للمنافسة على المرتبة الأولى. وقد أظهرت تونس بدورها مستوى لافتًا من خلال المحافظة على المركز الثالث، بفضل مجموع ثلاث وعشرين ميدالية، منها ست ذهبيات وعشر فضيات وسبع برونزيات، ما يبرهن على التوازن الفني والبدني الذي ميّز مشاركتها منذ انطلاق الدورة. في خلف هذا الثلاثي، واصلت بعض الدول الأخرى سعيها لتثبيت أقدامها على خارطة التتويج، حيث حافظت جمهورية إفريقيا الوسطى على مركزها الرابع بفضل ذهبية واحدة، تلتها ناميبيا التي رفعت رصيدها إلى خمس ميداليات، منها فضية واحدة وأربع برونزيات، في مؤشر واضح على تطور الرياضة المدرسية لديها رغم محدودية الإمكانيات. ولم تسجّل الكونغو الديمقراطية، الغابون وكينيا أي تقدم جديد، مكتفية برصيدها السابق من الميداليات، بينما بقيت دول أخرى تبحث عن أول تتويج لها في ظل احتدام المنافسة وقوة المنتخبات المتألقة. ويعود هذا النجاح الكبير للجزائر إلى التحضيرات المركزة التي سبقت الحدث، وإلى التجنيد الكامل لكافة الفاعلين في قطاع الرياضة المدرسية، بدءًا من الإدارات التقنية، مرورًا بالمدربين والمؤطرين، وصولًا إلى الرياضيين الذين جسّدوا روح الانضباط والطموح في الأداء. كما استفادت الجزائر من تنظيم محكم ساعد في توفير كل الظروف الملائمة للرياضيين، مع دعم جماهيري كبير انعكس على مردود المنتخبات في مختلف الرياضات. وقد تميّزت المنافسات بطابع تنافسي شريف، لم تغب عنه الروح الرياضية، حيث شكّلت الدورة فضاءً ملائمًا للتعارف بين أبناء القارة واكتشاف الطاقات الشابة التي قد تكون نواة منتخبات المستقبل. ورغم التفاوت في النتائج، إلا أن مجمل الوفود عبّرت عن ارتياحها لما تم تسجيله من مكاسب فنية وتنظيمية، في انتظار أن تشهد الأيام المتبقية تطورات جديدة، خاصة في الرياضات الفردية
رياضة:
فرضت الجزائر منطقها في منافسات الألعاب الإفريقية المدرسية ووسّعت الفارق في صدارة الترتيب العام، بعد أن أضاف رياضيوها أربع ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين إلى الحصيلة الإجمالية، لترتفع الغلة إلى ثلاث وثلاثين ميدالية، بينها خمس عشرة ذهبية وخمس عشرة فضية وثلاث برونزيات، في أداء جماعي قوي ومتكامل يؤكد على علوّ كعب الرياضة المدرسية الجزائرية. هذا التقدّم النوعي عزز موقع الجزائر في صدارة الترتيب القاري، وجعلها في مأمن من أي مفاجآت في الوقت الراهن، خاصة وأن أقرب ملاحقيها، مصر، اكتفت بالبقاء عند حاجز إحدى عشرة ذهبية دون تحسين الرصيد الكلي، الذي لم يتجاوز ست عشرة ميدالية، وهو ما يضعها في المركز الثاني دون جدل، رغم أنها كانت من بين المرشحين للمنافسة على المرتبة الأولى. وقد أظهرت تونس بدورها مستوى لافتًا من خلال المحافظة على المركز الثالث، بفضل مجموع ثلاث وعشرين ميدالية، منها ست ذهبيات وعشر فضيات وسبع برونزيات، ما يبرهن على التوازن الفني والبدني الذي ميّز مشاركتها منذ انطلاق الدورة. في خلف هذا الثلاثي، واصلت بعض الدول الأخرى سعيها لتثبيت أقدامها على خارطة التتويج، حيث حافظت جمهورية إفريقيا الوسطى على مركزها الرابع بفضل ذهبية واحدة، تلتها ناميبيا التي رفعت رصيدها إلى خمس ميداليات، منها فضية واحدة وأربع برونزيات، في مؤشر واضح على تطور الرياضة المدرسية لديها رغم محدودية الإمكانيات. ولم تسجّل الكونغو الديمقراطية، الغابون وكينيا أي تقدم جديد، مكتفية برصيدها السابق من الميداليات، بينما بقيت دول أخرى تبحث عن أول تتويج لها في ظل احتدام المنافسة وقوة المنتخبات المتألقة. ويعود هذا النجاح الكبير للجزائر إلى التحضيرات المركزة التي سبقت الحدث، وإلى التجنيد الكامل لكافة الفاعلين في قطاع الرياضة المدرسية، بدءًا من الإدارات التقنية، مرورًا بالمدربين والمؤطرين، وصولًا إلى الرياضيين الذين جسّدوا روح الانضباط والطموح في الأداء. كما استفادت الجزائر من تنظيم محكم ساعد في توفير كل الظروف الملائمة للرياضيين، مع دعم جماهيري كبير انعكس على مردود المنتخبات في مختلف الرياضات. وقد تميّزت المنافسات بطابع تنافسي شريف، لم تغب عنه الروح الرياضية، حيث شكّلت الدورة فضاءً ملائمًا للتعارف بين أبناء القارة واكتشاف الطاقات الشابة التي قد تكون نواة منتخبات المستقبل. ورغم التفاوت في النتائج، إلا أن مجمل الوفود عبّرت عن ارتياحها لما تم تسجيله من مكاسب فنية وتنظيمية، في انتظار أن تشهد الأيام المتبقية تطورات جديدة، خاصة في الرياضات الفردية
فرضت الجزائر منطقها في منافسات الألعاب الإفريقية المدرسية ووسّعت الفارق في صدارة الترتيب العام، بعد أن أضاف رياضيوها أربع ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين إلى الحصيلة الإجمالية، لترتفع الغلة إلى ثلاث وثلاثين ميدالية، بينها خمس عشرة ذهبية وخمس عشرة فضية وثلاث برونزيات، في أداء جماعي قوي ومتكامل يؤكد على علوّ كعب الرياضة المدرسية الجزائرية. هذا التقدّم النوعي عزز موقع الجزائر في صدارة الترتيب القاري، وجعلها في مأمن من أي مفاجآت في الوقت الراهن، خاصة وأن أقرب ملاحقيها، مصر، اكتفت بالبقاء عند حاجز إحدى عشرة ذهبية دون تحسين الرصيد الكلي، الذي لم يتجاوز ست عشرة ميدالية، وهو ما يضعها في المركز الثاني دون جدل، رغم أنها كانت من بين المرشحين للمنافسة على المرتبة الأولى. وقد أظهرت تونس بدورها مستوى لافتًا من خلال المحافظة على المركز الثالث، بفضل مجموع ثلاث وعشرين ميدالية، منها ست ذهبيات وعشر فضيات وسبع برونزيات، ما يبرهن على التوازن الفني والبدني الذي ميّز مشاركتها منذ انطلاق الدورة. في خلف هذا الثلاثي، واصلت بعض الدول الأخرى سعيها لتثبيت أقدامها على خارطة التتويج، حيث حافظت جمهورية إفريقيا الوسطى على مركزها الرابع بفضل ذهبية واحدة، تلتها ناميبيا التي رفعت رصيدها إلى خمس ميداليات، منها فضية واحدة وأربع برونزيات، في مؤشر واضح على تطور الرياضة المدرسية لديها رغم محدودية الإمكانيات. ولم تسجّل الكونغو الديمقراطية، الغابون وكينيا أي تقدم جديد، مكتفية برصيدها السابق من الميداليات، بينما بقيت دول أخرى تبحث عن أول تتويج لها في ظل احتدام المنافسة وقوة المنتخبات المتألقة. ويعود هذا النجاح الكبير للجزائر إلى التحضيرات المركزة التي سبقت الحدث، وإلى التجنيد الكامل لكافة الفاعلين في قطاع الرياضة المدرسية، بدءًا من الإدارات التقنية، مرورًا بالمدربين والمؤطرين، وصولًا إلى الرياضيين الذين جسّدوا روح الانضباط والطموح في الأداء. كما استفادت الجزائر من تنظيم محكم ساعد في توفير كل الظروف الملائمة للرياضيين، مع دعم جماهيري كبير انعكس على مردود المنتخبات في مختلف الرياضات. وقد تميّزت المنافسات بطابع تنافسي شريف، لم تغب عنه الروح الرياضية، حيث شكّلت الدورة فضاءً ملائمًا للتعارف بين أبناء القارة واكتشاف الطاقات الشابة التي قد تكون نواة منتخبات المستقبل. ورغم التفاوت في النتائج، إلا أن مجمل الوفود عبّرت عن ارتياحها لما تم تسجيله من مكاسب فنية وتنظيمية، في انتظار أن تشهد الأيام المتبقية تطورات جديدة، خاصة في الرياضات الفردية
