خمس ذهبيات جديدة للمصارعة الجزائرية النخبة الوطنية في الصدارة مؤقتا
رياضة: سطّرت المصارعة الجزائرية إنجازًا باهرًا في اليوم الثاني والثالث من منافسات الألعاب الإفريقية المدرسية، بحصدها خمس ميداليات ذهبية كاملة، عززت بها ريادتها وأكدت من جديد قوتها على الساحة القارية. تألق المنتخب الوطني بفضل بطلاته الشابات اللواتي أظهرن روحًا قتالية عالية، إلى جانب المصارعين الذكور الذين لم يفوتوا الفرصة لصعود منصة التتويج ورفع الراية الوطنية في قاعة مختار لعريبي بعين آرنات – سطيف. وقد شهد اليوم الثاني تتويج غريب مريم صفية بذهبية وزن 43 كلغ بعد سلسلة من النزالات التي قدمت فيها أداءً مقنعًا، تلتها بوسعيدي مليسة التي فرضت سيطرتها في وزن 61 كلغ وأهدت الجزائر ذهبية ثانية بكل جدارة. بدورها، خطفت أوتيس يالدا الأضواء في وزن 65 كلغ حيث قاتلت حتى الرمق الأخير في النهائي لتتوج بذهبية ثالثة في منافسات الإناث. وفي فئة الذكور، خطف حذيفة بركات الأنظار بفضل قتاله الذكي في وزن 55 كلغ وتمكن من حصد الذهب بعد أداء قوي وثابت في جميع أطوار البطولة. كما أبان بوشامي عبد الواحد عن شخصية بطل في وزن 50 كلغ، فدخل المواجهات بثقة عالية وتفوّق على خصومه الواحد تلو الآخر لينهي مشواره على أعلى منصة ممكنة. ولم تقتصر إنجازات المصارعة الجزائرية على الذهب فقط، بل أهدت حارث جيهان إسراء فضية وزن 46 كلغ بعد نزال نهائي شجاع، تبعتها بدار هناء بفضية أخرى في وزن 49 كلغ بعدما بلغت النهائي عن جدارة. كما أبانت بن مره حنان عن قدرة على مقاومة الضغط وانتزعت البرونزية في وزن 73 كلغ، لتضيف بصمتها في سجل المشاركات الجزائرية. ويعكس هذا النجاح ثمرة العمل القاعدي الكبير الذي تقوم به الاتحادية الجزائرية للمصارعة، من خلال منح الفرصة للمواهب الصاعدة في المحافل المدرسية. كما تؤكد هذه النتائج أن الرياضة المدرسية في الجزائر قادرة على مد المنتخبات الوطنية بخامات واعدة، وأن الاستثمار في الفئات الشابة بدأ يعطي ثماره بوضوح. وبهذا التألق الجماعي، تكون المصارعة الجزائرية قد رسّخت مكانتها كمصدر للفخر الوطني في هذه التظاهرة الإفريقية، ورفعت سقف الطموحات في الأيام المقبلة من المنافسة.

سطّرت المصارعة الجزائرية إنجازًا باهرًا في اليوم الثاني والثالث من منافسات الألعاب الإفريقية المدرسية، بحصدها خمس ميداليات ذهبية كاملة، عززت بها ريادتها وأكدت من جديد قوتها على الساحة القارية. تألق المنتخب الوطني بفضل بطلاته الشابات اللواتي أظهرن روحًا قتالية عالية، إلى جانب المصارعين الذكور الذين لم يفوتوا الفرصة لصعود منصة التتويج ورفع الراية الوطنية في قاعة مختار لعريبي بعين آرنات – سطيف. وقد شهد اليوم الثاني تتويج غريب مريم صفية بذهبية وزن 43 كلغ بعد سلسلة من النزالات التي قدمت فيها أداءً مقنعًا، تلتها بوسعيدي مليسة التي فرضت سيطرتها في وزن 61 كلغ وأهدت الجزائر ذهبية ثانية بكل جدارة. بدورها، خطفت أوتيس يالدا الأضواء في وزن 65 كلغ حيث قاتلت حتى الرمق الأخير في النهائي لتتوج بذهبية ثالثة في منافسات الإناث. وفي فئة الذكور، خطف حذيفة بركات الأنظار بفضل قتاله الذكي في وزن 55 كلغ وتمكن من حصد الذهب بعد أداء قوي وثابت في جميع أطوار البطولة. كما أبان بوشامي عبد الواحد عن شخصية بطل في وزن 50 كلغ، فدخل المواجهات بثقة عالية وتفوّق على خصومه الواحد تلو الآخر لينهي مشواره على أعلى منصة ممكنة. ولم تقتصر إنجازات المصارعة الجزائرية على الذهب فقط، بل أهدت حارث جيهان إسراء فضية وزن 46 كلغ بعد نزال نهائي شجاع، تبعتها بدار هناء بفضية أخرى في وزن 49 كلغ بعدما بلغت النهائي عن جدارة. كما أبانت بن مره حنان عن قدرة على مقاومة الضغط وانتزعت البرونزية في وزن 73 كلغ، لتضيف بصمتها في سجل المشاركات الجزائرية. ويعكس هذا النجاح ثمرة العمل القاعدي الكبير الذي تقوم به الاتحادية الجزائرية للمصارعة، من خلال منح الفرصة للمواهب الصاعدة في المحافل المدرسية. كما تؤكد هذه النتائج أن الرياضة المدرسية في الجزائر قادرة على مد المنتخبات الوطنية بخامات واعدة، وأن الاستثمار في الفئات الشابة بدأ يعطي ثماره بوضوح. وبهذا التألق الجماعي، تكون المصارعة الجزائرية قد رسّخت مكانتها كمصدر للفخر الوطني في هذه التظاهرة الإفريقية، ورفعت سقف الطموحات في الأيام المقبلة من المنافسة.
