البرازيل: الاتحاد الوطني للطلبة يتبنى توصية تؤكد على حق الشعبين الفلسطيني و الصحراوي في الحرية والاستقلال
برازيليا - تبنى الاتحاد الوطني للطلبة البرازيليين, في ختام أشغال مؤتمره ال60 بمدينة غويانيا البرازيلية, توصية تؤكد على حق الشعبين الفلسطيني والصحراوي في تقرير المصير والحرية و الاستقلال, داعيا جميع الحركات و المنظمات إلى تكثيف التعبئة من أجل وقف الحرب وضمان الحق في تقرير المصير. وشارك في المؤتمر ال60 للاتحاد الوطني للطلبة البرازيليين الذي انعقد خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 20 يوليو, أكثر من 4000 طالب من مختلف جامعات البلاد, بحضور ممثل جبهة البوليساريو في البرازيل أحمد مولاي علي, الذي قدم مداخلة أبرز فيها جرائم الاحتلال المغربي بحق الشعب الصحراوي. وأعرب الاتحاد الطلابي في ختام مؤتمره, عن تضامنه العميق مع الشعب الفلسطيني, ضحية الإبادة الجماعية الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أكتوبر 2023, حيث فقد آلاف الفلسطينيين أرواحهم في قطاع غزة والضفة الغربية. كما أدان, جرائم الاختفاء القسري والتعذيب المنهجي وإعدام السجناء - بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى - على يد نظام الفصل العنصري بقيادة مجرمي الحرب الصهاينة, مشيرا إلى وجود أكثر من 10500 أسير في سجون الاحتلال يعانون من ظروف غير إنسانية, و يدفعون ثمن الدفاع عن شعبهم وأرضهم وكرامتهم. كما توقف الاتحاد الطلابي عند شعب الصحراء الغربية الذي يواجه وضعا مماثلا و يناضل منذ نحو 50 سنة ضد الاحتلال المغربي, مؤكدا أن "القضية الصحراوية هي نضال ضد الاستعمار و أن الصحراء الغربية هي آخر مستعمرة في إفريقيا". وذكر في هذا الإطار, بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 380/1975 الذي يدعو المغرب إلى الانسحاب الفوري من جميع أراضي الصحراء الغربية, و إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 35/19 لعام 1975 الذي وصف المغرب بأنه قوة احتلال. وفي الختام , شدد الاتحاد الطلابي البرازيلي على أن النضال التاريخي دفاعا عن الشعبين الفلسطيني والصحراوي من أجل العدالة وتقرير المصير, يجب أن يكون عنصرا مركزيا وتاريخيا في جميع منظمات الحركة الطلابية والحركات الاجتماعية, داعيا, جميع الحركات والمنظمات إلى تكثيف التعبئة من أجل تقرير المصير و وقف الحروب, "تضامنا مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي".

برازيليا - تبنى الاتحاد الوطني للطلبة البرازيليين, في ختام أشغال مؤتمره ال60 بمدينة غويانيا البرازيلية, توصية تؤكد على حق الشعبين الفلسطيني والصحراوي في تقرير المصير والحرية و الاستقلال, داعيا جميع الحركات و المنظمات إلى تكثيف التعبئة من أجل وقف الحرب وضمان الحق في تقرير المصير.
وشارك في المؤتمر ال60 للاتحاد الوطني للطلبة البرازيليين الذي انعقد خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 20 يوليو, أكثر من 4000 طالب من مختلف جامعات البلاد, بحضور ممثل جبهة البوليساريو في البرازيل أحمد مولاي علي, الذي قدم مداخلة أبرز فيها جرائم الاحتلال المغربي بحق الشعب الصحراوي.
وأعرب الاتحاد الطلابي في ختام مؤتمره, عن تضامنه العميق مع الشعب الفلسطيني, ضحية الإبادة الجماعية الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أكتوبر 2023, حيث فقد آلاف الفلسطينيين أرواحهم في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما أدان, جرائم الاختفاء القسري والتعذيب المنهجي وإعدام السجناء - بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى - على يد نظام الفصل العنصري بقيادة مجرمي الحرب الصهاينة, مشيرا إلى وجود أكثر من 10500 أسير في سجون الاحتلال يعانون من ظروف غير إنسانية, و يدفعون ثمن الدفاع عن شعبهم وأرضهم وكرامتهم.
كما توقف الاتحاد الطلابي عند شعب الصحراء الغربية الذي يواجه وضعا مماثلا و يناضل منذ نحو 50 سنة ضد الاحتلال المغربي, مؤكدا أن "القضية الصحراوية هي نضال ضد الاستعمار و أن الصحراء الغربية هي آخر مستعمرة في إفريقيا".
وذكر في هذا الإطار, بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 380/1975 الذي يدعو المغرب إلى الانسحاب الفوري من جميع أراضي الصحراء الغربية, و إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 35/19 لعام 1975 الذي وصف المغرب بأنه قوة احتلال.
وفي الختام , شدد الاتحاد الطلابي البرازيلي على أن النضال التاريخي دفاعا عن الشعبين الفلسطيني والصحراوي من أجل العدالة وتقرير المصير, يجب أن يكون عنصرا مركزيا وتاريخيا في جميع منظمات الحركة الطلابية والحركات الاجتماعية, داعيا, جميع الحركات والمنظمات إلى تكثيف التعبئة من أجل تقرير المصير و وقف الحروب, "تضامنا مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي".