البيام التجريبي : ارتياح واستعداد للاختبارات المصيرية
وهران: أبدى عدد كبير من تلاميذ التعليم المتوسط ارتياحهم من أسئلة الامتحان التجريبي، الذي انطلق منذ يوم أمس الاحد عبر مختلف المؤسسات التعليمية، استعدادا للاختبارات المديرية وقد عبر التلاميذ عن استحسانهم لطبيعة المواضيع المطروحة، والتي جاءت – حسب تعبيرهم – في متناول الجميع، وتعكس فعلاً ما تم تدريسه خلال الموسم الدراسي، دون الخروج عن البرنامج المعتمد. كما أشار بعضهم إلى أن الوقت كان كافيًا للإجابة ومراجعة الأجوبة، مما ساعدهم على الشعور بالثقة بالنفس. وفي جولة قادتنا إلى عدد من المؤسسات التربوية، أجمع الأساتذة والإداريون على أهمية هذه التجربة، التي تُعد فرصة لتعويد التلاميذ على أجواء الامتحانات الرسمية، وتقييم مدى استعدادهم. كما تم التنويه بالدور الإيجابي للأولياء، الذين حرصوا على دعم أبنائهم وتشجيعهم في هذه المرحلة المهمة. من جهة أخرى، رأت بعض الجمعيات التربوية أن الامتحان التجريبي لا ينبغي أن يُكتفى به كتقييم شكلي، بل يجب أن يُستثمر في تحسين أداء التلاميذ من خلال تحليل النتائج وتحديد نقاط الضعف والعمل على معالجتها قبل موعد الامتحان الرسمي. وبين التفاؤل والترقب، تبقى هذه التجربة خطوة إيجابية نحو التحضير الجيد لشهادة التعليم المتوسط، في ظل رغبة واضحة لدى التلاميذ في تحقيق نتائج مشرفة تعكس مجهوداتهم على مدار السنة الدراسية.

أبدى عدد كبير من تلاميذ التعليم المتوسط ارتياحهم من أسئلة الامتحان التجريبي، الذي انطلق منذ يوم أمس الاحد عبر مختلف المؤسسات التعليمية، استعدادا للاختبارات المديرية وقد عبر التلاميذ عن استحسانهم لطبيعة المواضيع المطروحة، والتي جاءت – حسب تعبيرهم – في متناول الجميع، وتعكس فعلاً ما تم تدريسه خلال الموسم الدراسي، دون الخروج عن البرنامج المعتمد. كما أشار بعضهم إلى أن الوقت كان كافيًا للإجابة ومراجعة الأجوبة، مما ساعدهم على الشعور بالثقة بالنفس. وفي جولة قادتنا إلى عدد من المؤسسات التربوية، أجمع الأساتذة والإداريون على أهمية هذه التجربة، التي تُعد فرصة لتعويد التلاميذ على أجواء الامتحانات الرسمية، وتقييم مدى استعدادهم. كما تم التنويه بالدور الإيجابي للأولياء، الذين حرصوا على دعم أبنائهم وتشجيعهم في هذه المرحلة المهمة. من جهة أخرى، رأت بعض الجمعيات التربوية أن الامتحان التجريبي لا ينبغي أن يُكتفى به كتقييم شكلي، بل يجب أن يُستثمر في تحسين أداء التلاميذ من خلال تحليل النتائج وتحديد نقاط الضعف والعمل على معالجتها قبل موعد الامتحان الرسمي. وبين التفاؤل والترقب، تبقى هذه التجربة خطوة إيجابية نحو التحضير الجيد لشهادة التعليم المتوسط، في ظل رغبة واضحة لدى التلاميذ في تحقيق نتائج مشرفة تعكس مجهوداتهم على مدار السنة الدراسية.
