التهاون مع الحساسية يسبب داء الربو

يعاني كثير من أصحاب الحساسية المزمنة أو الموسمية، الأمرين خلال أشهر الربيع، وتتأزم حالتهم الصحية، بسبب الجهل بطريقة الوقاية والعلاج، ما يهددهم بالإصابة بالربو. وآخرون يحسبون إصابتهم بالحساسية في حين هم يعانون من أعراض التوتر التي تتسبب في انسداد الأنف.. تزيد أعراض الحساسية في فصل الربيع، بسبب انتشار مهيجاتها مثل الغبار وحبوب اللقاح، وهو ما […] The post التهاون مع الحساسية يسبب داء الربو appeared first on الشروق أونلاين.

مايو 20, 2025 - 17:32
 0
التهاون مع الحساسية يسبب داء الربو

يعاني كثير من أصحاب الحساسية المزمنة أو الموسمية، الأمرين خلال أشهر الربيع، وتتأزم حالتهم الصحية، بسبب الجهل بطريقة الوقاية والعلاج، ما يهددهم بالإصابة بالربو. وآخرون يحسبون إصابتهم بالحساسية في حين هم يعانون من أعراض التوتر التي تتسبب في انسداد الأنف..
تزيد أعراض الحساسية في فصل الربيع، بسبب انتشار مهيجاتها مثل الغبار وحبوب اللقاح، وهو ما يجعل الإقبال على عيادات أطباء الصدر والحساسية، مضاعفا خلال هذه الفترة من السنة.ويقول المختصون في أمراض الحساسية، أن كثيرا من المرضى يجهلون الكيفيات الصحيحة للتعايش مع مرضهم، أو التقليل من أعراضه وحتى الوقاية منه، بل أصيب كثيرون بأمراض الربو والتهاب القصبات الهوائية المزمن، بسبب التهاون في علاج الحساسية.

التقدم في السن يحفز ظهور الحساسية
وفي هذا الصدد، اعتبر المختص في الأمراض الصدرية والحساسية، سمير لعرابي، أن الحساسية مرض يصيب الصغار والكبار، وبعض كبار السن يصابون بها مع تقدمهم في السن، بسبب ضعف المناعة لديهم، والتي تصبح أقل فاعلية ضد الفيروسات، فيبالغ الجهاز المناعي في ردّ فعله تجاه بعض الملوّثات أو المواد العادية، على حد قوله.
ويؤكد سمير لعرابي، أن إهمال علاج حساسية الأنف يجعلها تتطور إلى ربو، مضيفا: “حتى في غياب العلاج المناعي “تلقيح”يمكن للعلاج الدوائي مع الوقاية الجادَّة، منع الحساسية من التطور”.
ومن أهم طرق الوقاية من مرض الحساسية وحسن استعمال معالجاتها، ينصح المختص، الذين يعانون من أعراض سيلان الأنف واحتقانه، بضرورة توجيه بخاخ الأنف مباشرة نحو الحاجز الأنفي بدل الجدار الجانبي والذي يؤدي إلى تهيج وعطاس، بحيث يجب توجيه الرشّة للخارج وإلى أعلى، مع ميلان خفيف للرأس للأمام.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post التهاون مع الحساسية يسبب داء الربو appeared first on الشروق أونلاين.