نيكاراغوا تجدد دعمها الثابت لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال
ماناغوا - جددت نيكاراغوا, يوم الثلاثاء, دعمها الثابت لحق الشعب الصحراوي في الحرية و الاستقلال, و كذا رغبتها في مواصلة تعزيز الروابط التاريخية والأخوية بين البلدين, حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (واص). وفي رسالة تهنئة بعث بها وزير خارجية جمهورية نيكاراغوا, السيد فالدراك جانتشكي, إلى نظيره الصحراوي, السيد محمد يسلم بيسط, بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية والشؤون الإفريقية في الدولة الصحراوية, أكد التزام بلاده الثابت بمواصلة تعزيز الروابط التاريخية الأخوية والتضامن والتعاون التي توحد شعبي وحكومتي البلدين. وفي سياق ذي صلة, هنأت الجمعية الوطنية النيكاراغوية في رسالة بعث بها رئيسها, كوستافو بوفراسا, إلى سفير الجمهورية الصحراوية بنيكاراغوا, الولي أعلي سالم المحفوظ, الشعب الصحراوي, بمناسبة الذكرى المزدوجة 52 لتأسيس جبهة البوليساريو و اندلاع الكفاح المسلح, مؤكدة دعمها الثابت للقضية الصحراوية العادلة و إرادتها في مواصلة تعميق روابط الصداقة والأخوة والتضامن بين شعبي وحكومتي البلدين. وأكدت الجمعية مشاطرتها الشعب الصحراوي, احتفالاته بهاتين المناسبتين الهامتين في تاريخه وفي سعيه الدؤوب نحو الحرية, ونضاله ومقاومته الاستعمار من أجل استكمال سيادته على كامل ترابه الوطني وإقامة دولته الكاملة السيادة, الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وعبرت جمهورية نيكارغوا في العديد من المرات عن دعمها "المطلق" لتطلعات الشعب الصحراوي الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال, مشددة على "ضرورة قيام بعثة (المينورسو) باستكمال تنفيذ ولايتها من خلال إجراء استفتاء حر وعادل لتقرير مصير الشعب الصحراوي", و مستنكرة "العراقيل التي يضعها المغرب في وجه عملية السلام". كما عبرت عن مساندتها "القوية" لكفاح الشعب الصحراوي المشروع من أجل إقامة الدولة الصحراوية المستقلة, مؤكدة أن "الكفاح المسلح أملته حتمية إثبات الوجود" و "سنوات من الانتظار الأممي الفارغ, والتغاضي عما يجري بالجزء المحتل من الصحراء الغربية من انتهاكات سافرة".

ماناغوا - جددت نيكاراغوا, يوم الثلاثاء, دعمها الثابت لحق الشعب الصحراوي في الحرية و الاستقلال, و كذا رغبتها في مواصلة تعزيز الروابط التاريخية والأخوية بين البلدين, حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية (واص).
وفي رسالة تهنئة بعث بها وزير خارجية جمهورية نيكاراغوا, السيد فالدراك جانتشكي, إلى نظيره الصحراوي, السيد محمد يسلم بيسط, بمناسبة تعيينه وزيرا للخارجية والشؤون الإفريقية في الدولة الصحراوية, أكد التزام بلاده الثابت بمواصلة تعزيز الروابط التاريخية الأخوية والتضامن والتعاون التي توحد شعبي وحكومتي البلدين.
وفي سياق ذي صلة, هنأت الجمعية الوطنية النيكاراغوية في رسالة بعث بها رئيسها, كوستافو بوفراسا, إلى سفير الجمهورية الصحراوية بنيكاراغوا, الولي أعلي سالم المحفوظ, الشعب الصحراوي, بمناسبة الذكرى المزدوجة 52 لتأسيس جبهة البوليساريو و اندلاع الكفاح المسلح, مؤكدة دعمها الثابت للقضية الصحراوية العادلة و إرادتها في مواصلة تعميق روابط الصداقة والأخوة والتضامن بين شعبي وحكومتي البلدين.
وأكدت الجمعية مشاطرتها الشعب الصحراوي, احتفالاته بهاتين المناسبتين الهامتين في تاريخه وفي سعيه الدؤوب نحو الحرية, ونضاله ومقاومته الاستعمار من أجل استكمال سيادته على كامل ترابه الوطني وإقامة دولته الكاملة السيادة, الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وعبرت جمهورية نيكارغوا في العديد من المرات عن دعمها "المطلق" لتطلعات الشعب الصحراوي الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال, مشددة على "ضرورة قيام بعثة (المينورسو) باستكمال تنفيذ ولايتها من خلال إجراء استفتاء حر وعادل لتقرير مصير الشعب الصحراوي", و مستنكرة "العراقيل التي يضعها المغرب في وجه عملية السلام".
كما عبرت عن مساندتها "القوية" لكفاح الشعب الصحراوي المشروع من أجل إقامة الدولة الصحراوية المستقلة, مؤكدة أن "الكفاح المسلح أملته حتمية إثبات الوجود" و "سنوات من الانتظار الأممي الفارغ, والتغاضي عما يجري بالجزء المحتل من الصحراء الغربية من انتهاكات سافرة".