الهلال الأحمر الجزائري: توزيع 400 شهادة على متطوعي "مسعف لكل بيت "
وهران: شهدت ولاية وهران تنظيم حفل رسمي لتكريم الدفعة الأولى من المشاركين في الحملة الوطنية "مسعف في كل بيت"، وهي مبادرة أطلقها الهلال الأحمر الجزائري لتعزيز الوعي بأهمية الإسعافات الأولية ونشر ثقافتها بين فئات المجتمع. خلال الحفل، الذي أُقيم بحضور ممثلين عن السلطات المحلية وعدد من متطوعي الهلال الأحمر الجزائري وأفراد من المجتمع المدني، تم توزيع 400 شهادة تكوين على المشاركين الذين استكملوا بنجاح برنامجهم التدريبي في مجال الإسعافات الأولية. تهدف هذه المبادرة إلى تأهيل مواطنين قادرين على التدخل السريع والفعّال في حالات الطوارئ، بما في ذلك الحوادث المنزلية والمرورية والكوارث الطبيعية، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعميم مهارات الإسعاف الأولي في مختلف شرائح المجتمع. وفي هذا السياق، صرّح كريم موشي، رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بوهران، أن عدد المنخرطين في الحملة تجاوز الألف مشارك، في حين تمّ تكوين حوالي 700 شخص خلال فترة الصيف، من بينهم أكثر من 500 امرأة، مضيفًا أن الهدف المسطر هو الوصول إلى 1000 متكوّن قبل نهاية السنة الجارية. وأكد موشي أن هذا الإقبال الكبير من طرف المواطنين يعكس الوعي المتزايد لدى المجتمع بأهمية التكوين في الإسعافات الأولية، خاصة في ظل الحاجة إلى تدخلات فورية قد تُنقذ الأرواح قبل وصول الفرق الطبية المختصة. كما أوضح أن اللجنة تعتزم تنظيم دورات تدريبية إضافية لفائدة المتطوعين في مجال تسيير الكوارث والأزمات، وذلك لإعداد جيل من المسعفين القادرين على التعامل مع مختلف الحالات الطارئة وفق المعايير والبروتوكولات الوطنية والدولية المعتمدة. ومن المرتقب أن يتم خلال الأسابيع المقبلة توزيع ما تبقى من الشهادات، وعددها 300 شهادة، بعد استكمال التقييم النهائي لبقية المتدربين. ويسعى الهلال الأحمر الجزائري من خلال هذه الحملة إلى تجسيد رؤيته في أن يكون في كل بيت جزائري مسعف مدرَّب، قادر على التدخل بسرعة وفعالية في المواقف الحرجة، انسجامًا مع رسالته الإنسانية في الوقاية وإنقاذ الأرواح.
وهران:
شهدت ولاية وهران تنظيم حفل رسمي لتكريم الدفعة الأولى من المشاركين في الحملة الوطنية "مسعف في كل بيت"، وهي مبادرة أطلقها الهلال الأحمر الجزائري لتعزيز الوعي بأهمية الإسعافات الأولية ونشر ثقافتها بين فئات المجتمع. خلال الحفل، الذي أُقيم بحضور ممثلين عن السلطات المحلية وعدد من متطوعي الهلال الأحمر الجزائري وأفراد من المجتمع المدني، تم توزيع 400 شهادة تكوين على المشاركين الذين استكملوا بنجاح برنامجهم التدريبي في مجال الإسعافات الأولية. تهدف هذه المبادرة إلى تأهيل مواطنين قادرين على التدخل السريع والفعّال في حالات الطوارئ، بما في ذلك الحوادث المنزلية والمرورية والكوارث الطبيعية، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعميم مهارات الإسعاف الأولي في مختلف شرائح المجتمع. وفي هذا السياق، صرّح كريم موشي، رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بوهران، أن عدد المنخرطين في الحملة تجاوز الألف مشارك، في حين تمّ تكوين حوالي 700 شخص خلال فترة الصيف، من بينهم أكثر من 500 امرأة، مضيفًا أن الهدف المسطر هو الوصول إلى 1000 متكوّن قبل نهاية السنة الجارية. وأكد موشي أن هذا الإقبال الكبير من طرف المواطنين يعكس الوعي المتزايد لدى المجتمع بأهمية التكوين في الإسعافات الأولية، خاصة في ظل الحاجة إلى تدخلات فورية قد تُنقذ الأرواح قبل وصول الفرق الطبية المختصة. كما أوضح أن اللجنة تعتزم تنظيم دورات تدريبية إضافية لفائدة المتطوعين في مجال تسيير الكوارث والأزمات، وذلك لإعداد جيل من المسعفين القادرين على التعامل مع مختلف الحالات الطارئة وفق المعايير والبروتوكولات الوطنية والدولية المعتمدة. ومن المرتقب أن يتم خلال الأسابيع المقبلة توزيع ما تبقى من الشهادات، وعددها 300 شهادة، بعد استكمال التقييم النهائي لبقية المتدربين. ويسعى الهلال الأحمر الجزائري من خلال هذه الحملة إلى تجسيد رؤيته في أن يكون في كل بيت جزائري مسعف مدرَّب، قادر على التدخل بسرعة وفعالية في المواقف الحرجة، انسجامًا مع رسالته الإنسانية في الوقاية وإنقاذ الأرواح.
شهدت ولاية وهران تنظيم حفل رسمي لتكريم الدفعة الأولى من المشاركين في الحملة الوطنية "مسعف في كل بيت"، وهي مبادرة أطلقها الهلال الأحمر الجزائري لتعزيز الوعي بأهمية الإسعافات الأولية ونشر ثقافتها بين فئات المجتمع. خلال الحفل، الذي أُقيم بحضور ممثلين عن السلطات المحلية وعدد من متطوعي الهلال الأحمر الجزائري وأفراد من المجتمع المدني، تم توزيع 400 شهادة تكوين على المشاركين الذين استكملوا بنجاح برنامجهم التدريبي في مجال الإسعافات الأولية. تهدف هذه المبادرة إلى تأهيل مواطنين قادرين على التدخل السريع والفعّال في حالات الطوارئ، بما في ذلك الحوادث المنزلية والمرورية والكوارث الطبيعية، وذلك في إطار الجهود الوطنية لتعميم مهارات الإسعاف الأولي في مختلف شرائح المجتمع. وفي هذا السياق، صرّح كريم موشي، رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بوهران، أن عدد المنخرطين في الحملة تجاوز الألف مشارك، في حين تمّ تكوين حوالي 700 شخص خلال فترة الصيف، من بينهم أكثر من 500 امرأة، مضيفًا أن الهدف المسطر هو الوصول إلى 1000 متكوّن قبل نهاية السنة الجارية. وأكد موشي أن هذا الإقبال الكبير من طرف المواطنين يعكس الوعي المتزايد لدى المجتمع بأهمية التكوين في الإسعافات الأولية، خاصة في ظل الحاجة إلى تدخلات فورية قد تُنقذ الأرواح قبل وصول الفرق الطبية المختصة. كما أوضح أن اللجنة تعتزم تنظيم دورات تدريبية إضافية لفائدة المتطوعين في مجال تسيير الكوارث والأزمات، وذلك لإعداد جيل من المسعفين القادرين على التعامل مع مختلف الحالات الطارئة وفق المعايير والبروتوكولات الوطنية والدولية المعتمدة. ومن المرتقب أن يتم خلال الأسابيع المقبلة توزيع ما تبقى من الشهادات، وعددها 300 شهادة، بعد استكمال التقييم النهائي لبقية المتدربين. ويسعى الهلال الأحمر الجزائري من خلال هذه الحملة إلى تجسيد رؤيته في أن يكون في كل بيت جزائري مسعف مدرَّب، قادر على التدخل بسرعة وفعالية في المواقف الحرجة، انسجامًا مع رسالته الإنسانية في الوقاية وإنقاذ الأرواح.
