الهلال الاحمر الجزائري يجند طاقما كاملا في مختلف التخصصات ...أول قافلة طبية متخصصة تجوب المؤسسات العقابية
وهران: تنطلق غدا السبت القافلة الطبية المتخصصة للهلال الأحمر الجزائري مكتب وهران عبر المؤسسات العقابية المتواجدة بالولاية للتكفل الأمثل بالنزلاء و توفير الرعاية الطبية التي يحتاجونها دون الحاجة للتنقل إلى المؤسسات الاستشفائية ،أو التحويل الاضطراري إلى الهيكل المتخصص القريب منها. في مبادرة هي الأولى من نوعها ،تُقلع غدا قافلة الهلال المتخصصة وتُصوِب وجهتها هذه المرة نحو المؤسسات العقابية وما تحتاجه من فحوصات ومتابعة متخصصة في الحالات المرضية المختلفة التي تتطلب تدخلا موسعا و كشفا متعدد ا في مدة زمنية قصيرة ،بعيدا عن الإجراءات القانونية و المراقبة المكثفة التي تفرضها كل عملية تحويل . وحسب الرئيس الولائي لمكتب وهران موشي كريم ،فقد تم اختيار ولاية وهران لتوثيق أول مبادرة موجهة لنزلاء المؤسسات العقابية بموجب الاتفاقية المبرمة بين الهلال الأحمر الجزائري وإدارة السجون على مدار 30 يوما بداية من ال12 جويلية إلى غاية ال 12 أوت المقبل ، من خلال سلسلة من الزيارات الميدانية يتقرب فيها الأطباء المختصون من الحالات المرضية المعروضة عليهم بمتابعة خاصة تختلف من وضعية لأخرى ،وتتباين من تشخيص لأخرى في أمراض الكلى والعيون والطب الداخلي والأمراض المعدية والصدرية والنساء والصحة النفسية والعقلية والجراحة العامة والأوعية وطب الأنف والحنجرة والمسالك البولية والأشعة . تشمل المعاينة الطبية حسب ذات المصدر 5 مؤسسات عقابية تضم أكثر من 2000 نزيلا يؤطرها 28 متخصصا وطاقما طبيا وشبه طبي ،بداية من مؤسسة مسرغين والمدينة الجديدة وقديل ، ناهيك عن تدعيم هذه الهياكل بالأدوية والألبسة والأجهزة التي تفرضها عمليات الفحص المتخصص وهذا بالتعاون مع مديرية الصحة التي عززت هذه المبادرة في إطار العمليات الإنسانية التي تصب في وعاء إعادة الإدماج ،تجسيدا الإستراتيجية الوطنية المسطرة للتكفل الأمثل بهذه الفئة في التعليم والعلاج الصحي والنفسي . واستنادا للمعطيات المقدمة من قبل رئيس اللجنة الولائية فإن هيئته تسعى إلى ضمان استمرارية البرنامج عن طريق دوريات تبرمجها كل 3 أشهر يستفيد من خلالها النزيل من تشخيص وكشف متخصص ،مقابل علاج متواصل وتكفل دائم في أجواء عادية لا تختلف عن المتابعة الموجهة للمواطن العادي ومنه تمتين جسر التواصل والإدماج الاجتماعي قبل انتهاء مدة عقوبة النزيل .

تنطلق غدا السبت القافلة الطبية المتخصصة للهلال الأحمر الجزائري مكتب وهران عبر المؤسسات العقابية المتواجدة بالولاية للتكفل الأمثل بالنزلاء و توفير الرعاية الطبية التي يحتاجونها دون الحاجة للتنقل إلى المؤسسات الاستشفائية ،أو التحويل الاضطراري إلى الهيكل المتخصص القريب منها. في مبادرة هي الأولى من نوعها ،تُقلع غدا قافلة الهلال المتخصصة وتُصوِب وجهتها هذه المرة نحو المؤسسات العقابية وما تحتاجه من فحوصات ومتابعة متخصصة في الحالات المرضية المختلفة التي تتطلب تدخلا موسعا و كشفا متعدد ا في مدة زمنية قصيرة ،بعيدا عن الإجراءات القانونية و المراقبة المكثفة التي تفرضها كل عملية تحويل . وحسب الرئيس الولائي لمكتب وهران موشي كريم ،فقد تم اختيار ولاية وهران لتوثيق أول مبادرة موجهة لنزلاء المؤسسات العقابية بموجب الاتفاقية المبرمة بين الهلال الأحمر الجزائري وإدارة السجون على مدار 30 يوما بداية من ال12 جويلية إلى غاية ال 12 أوت المقبل ، من خلال سلسلة من الزيارات الميدانية يتقرب فيها الأطباء المختصون من الحالات المرضية المعروضة عليهم بمتابعة خاصة تختلف من وضعية لأخرى ،وتتباين من تشخيص لأخرى في أمراض الكلى والعيون والطب الداخلي والأمراض المعدية والصدرية والنساء والصحة النفسية والعقلية والجراحة العامة والأوعية وطب الأنف والحنجرة والمسالك البولية والأشعة . تشمل المعاينة الطبية حسب ذات المصدر 5 مؤسسات عقابية تضم أكثر من 2000 نزيلا يؤطرها 28 متخصصا وطاقما طبيا وشبه طبي ،بداية من مؤسسة مسرغين والمدينة الجديدة وقديل ، ناهيك عن تدعيم هذه الهياكل بالأدوية والألبسة والأجهزة التي تفرضها عمليات الفحص المتخصص وهذا بالتعاون مع مديرية الصحة التي عززت هذه المبادرة في إطار العمليات الإنسانية التي تصب في وعاء إعادة الإدماج ،تجسيدا الإستراتيجية الوطنية المسطرة للتكفل الأمثل بهذه الفئة في التعليم والعلاج الصحي والنفسي . واستنادا للمعطيات المقدمة من قبل رئيس اللجنة الولائية فإن هيئته تسعى إلى ضمان استمرارية البرنامج عن طريق دوريات تبرمجها كل 3 أشهر يستفيد من خلالها النزيل من تشخيص وكشف متخصص ،مقابل علاج متواصل وتكفل دائم في أجواء عادية لا تختلف عن المتابعة الموجهة للمواطن العادي ومنه تمتين جسر التواصل والإدماج الاجتماعي قبل انتهاء مدة عقوبة النزيل .
