اليوم الوطني للذاكرة: نشاطات متعددة بولايات شرق البلاد تخليدا لمجازر 8 ماي 1945
قسنطينة - أحيت ولايات شرق البلاد, اليوم الخميس, اليوم الوطني للذاكرة المخلد لمجازر 8 ماي 1945 بالترحم على أرواح الشهداء الطاهرة وتكريم مجاهدين و إقامة نشاطات متعددة و تنظيم مسيرات تحاكي تلك التي عاشتها كل من سطيف و قالمة و خراطة (بجاية) وسقط فيها ما لا يقل عن 45 ألف شهيد من الجزائريين الذين كانوا يطالبون بالاستقلال بطريقة سلمية. فبقسنطينة أقيم معرض الذاكرة, تضمن جناحا للمخرج الراحل, عمار العسكري, كما تم وضع حيز الخدمة قاعة السينما لدار الثقافة مالك حداد بعد ترميمها و التي احتضنت بالمناسبة تظاهرة "سينما الذاكرة و المقاومة", بالإضافة إلى تنظيم دورة في كرة القدم بمشاركة قدماء لاعبي النادي الرياضي القسنطيني و مولودية قسنطينة. وبسطيف, نظمت مسيرة الوفاء على نفس الدرب الذي عبره الأسلاف يوم الثلاثاء الأحمر (8 ماي 1945), و ذلك بمشاركة آلاف المواطنين, حيث كان الانطلاق من أمام مسجد أبي ذر الغفاري إلى غاية الوقوف أمام النصب المخلد لروح سعال بوزيد, أول شهداء مجازر 8 ماي 1945 بمدينة سطيف. و بقالمة, احتضن القطب الجامعي الجديد, على مدار يومين, الملتقى الدولي حول "المجازر الفرنسية من خلال 8 ماي 1945: الذاكرة الوطنية و المواقف الدولية", كما يتضمن البرنامج تنظيم المسيرة المخلدة لمجازر 8 ماي 1945 على نفس المسار الذي مر عليه الأسلاف بطريقة سلمية في ذلك اليوم الدامي. و بباتنة, احتضنت بلدية عين جاسر النشاطات المخلدة لليوم الوطني للذاكرة بإشراف سلطات الولاية و بحضور ممثلين عن الأسرة الثورية وجمع غفير من المواطنين. وتم بالمناسبة تنظيم عدة نشاطات, منها إقامة معرض للصور والوثائق التاريخية بقاعة المطالعة بذات الجماعة المحلية و تكريم مجاهدين وذوي الحقوق و تدشين مطعمين مدرسيين ببلديتي عين جاسر والحاسي. وبسكيكدة, اتجهت سلطات الولاية إلى ساحة الشهداء بوسط المدينة, حيث نظمت مسيرة تخللتها نشاطات تحاكي مظاهرات 8 مايو 1945 يتقدمها عناصر الكشافة الاسلامية الجزائرية. كما تم بالمناسبة عرض أفلام وثائقية بساحة الشهداء حول أحداث 8 مايو 1945 و إقامة معرض للصور والوثائق التاريخية حول تلك المجازر البشعة. و بأولاد جلال, أشرفت سلطات الولاية على وضع حجر الأساس لمشاريع إنجاز مقرات لمديريات الشباب والرياضة و البرمجة ومتابعة الميزانية و خزينة الولاية والحماية المدنية, كما قامت بمعاينة مشروع إنجاز وتجهيز قاعة علاج بالتجمع الثانوي بحي "النجارة" بعاصمة الولاية و زيارة مجاهدين بمنازلهم. فيما أشرفت سلطات ولاية خنشلة على افتتاح ندوة جهوية حول الذاكرة الوطنية لفائدة المكلفين بالإعلام و الاتصال بمديريات الشباب والرياضة بشرق البلاد تحت شعار "الذاكرة الوطنية بصمة الجزائر المنتصرة", قبل أن يتم نزع الستار على الجدارية المنجزة بالمناسبة بالملحق البلدي "البح" بوسط المدينة. كما نظم استعراض شباني بساحة عباس لغرور, نشطه تلاميذ مؤسسات تربوية وفرق الكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعيات شبانية ونوادي رياضية. وبتبسة, أشرفت سلطات الولاية على وضع حيز الخدمة للمقر الجديد للوكالة التجارية لاتصالات الجزائر ببلدية نقرين, و عاينت مشروع إنجاز مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بذات الجماعة المحلية, فيما أعطيت ببلدية فركان إشارة انطلاق أشغال مشروع إنجاز ملعب جواري وتوسعة المطعم المدرسي بالمدرسة الابتدائية طايش محمد الهادي. وبسوق أهراس, أشرفت سلطات الولاية على انطلاق الدورة النهائية للمواهب الشابة في الرياضة النسوية و تنظيم ندوة تاريخية بعنوان: "جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر بين 1830 و 1962", نشطها أساتذة مختصون في التاريخ و مجاهدون. أما بميلة, فقد احتضن متحف المجاهد الراحل سليمان بن طبال بعاصمة الولاية معرضا حول مجازر 8 مايو 1945 وإلقاء محاضرة خاصة بالمناسبة, لتشرف بعدها السلطات المحلية, رفقة الأسرة الثورية, على تسليم 3 سيارات إسعاف موجهة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية ببلديات ميلة وفرجيوة وعين البيضاء أحريش. كما قامت السلطات المحلية بمشتة "بوفوح" ببلدية ميلة بتدشين خزان للمياه بسعة 500 متر مكعب. للإشارة, فقد شهدت باقي ولايات شرق البلاد الأخرى نشاطات مماثلة تخليدا لليوم الوطني للذاكرة.
قسنطينة - أحيت ولايات شرق البلاد, اليوم الخميس, اليوم الوطني للذاكرة المخلد لمجازر 8 ماي 1945 بالترحم على أرواح الشهداء الطاهرة وتكريم مجاهدين و إقامة نشاطات متعددة و تنظيم مسيرات تحاكي تلك التي عاشتها كل من سطيف و قالمة و خراطة (بجاية) وسقط فيها ما لا يقل عن 45 ألف شهيد من الجزائريين الذين كانوا يطالبون بالاستقلال بطريقة سلمية.
فبقسنطينة أقيم معرض الذاكرة, تضمن جناحا للمخرج الراحل, عمار العسكري, كما تم وضع حيز الخدمة قاعة السينما لدار الثقافة مالك حداد بعد ترميمها و التي احتضنت بالمناسبة تظاهرة "سينما الذاكرة و المقاومة", بالإضافة إلى تنظيم دورة في كرة القدم بمشاركة قدماء لاعبي النادي الرياضي القسنطيني و مولودية قسنطينة.
وبسطيف, نظمت مسيرة الوفاء على نفس الدرب الذي عبره الأسلاف يوم الثلاثاء الأحمر (8 ماي 1945), و ذلك بمشاركة آلاف المواطنين, حيث كان الانطلاق من أمام مسجد أبي ذر الغفاري إلى غاية الوقوف أمام النصب المخلد لروح سعال بوزيد, أول شهداء مجازر 8 ماي 1945 بمدينة سطيف.
و بقالمة, احتضن القطب الجامعي الجديد, على مدار يومين, الملتقى الدولي حول "المجازر الفرنسية من خلال 8 ماي 1945: الذاكرة الوطنية و المواقف الدولية", كما يتضمن البرنامج تنظيم المسيرة المخلدة لمجازر 8 ماي 1945 على نفس المسار الذي مر عليه الأسلاف بطريقة سلمية في ذلك اليوم الدامي.
و بباتنة, احتضنت بلدية عين جاسر النشاطات المخلدة لليوم الوطني للذاكرة بإشراف سلطات الولاية و بحضور ممثلين عن الأسرة الثورية وجمع غفير من المواطنين.
وتم بالمناسبة تنظيم عدة نشاطات, منها إقامة معرض للصور والوثائق التاريخية بقاعة المطالعة بذات الجماعة المحلية و تكريم مجاهدين وذوي الحقوق و تدشين مطعمين مدرسيين ببلديتي عين جاسر والحاسي.
وبسكيكدة, اتجهت سلطات الولاية إلى ساحة الشهداء بوسط المدينة, حيث نظمت مسيرة تخللتها نشاطات تحاكي مظاهرات 8 مايو 1945 يتقدمها عناصر الكشافة الاسلامية الجزائرية.
كما تم بالمناسبة عرض أفلام وثائقية بساحة الشهداء حول أحداث 8 مايو 1945 و إقامة معرض للصور والوثائق التاريخية حول تلك المجازر البشعة.
و بأولاد جلال, أشرفت سلطات الولاية على وضع حجر الأساس لمشاريع إنجاز مقرات لمديريات الشباب والرياضة و البرمجة ومتابعة الميزانية و خزينة الولاية والحماية المدنية, كما قامت بمعاينة مشروع إنجاز وتجهيز قاعة علاج بالتجمع الثانوي بحي "النجارة" بعاصمة الولاية و زيارة مجاهدين بمنازلهم.
فيما أشرفت سلطات ولاية خنشلة على افتتاح ندوة جهوية حول الذاكرة الوطنية لفائدة المكلفين بالإعلام و الاتصال بمديريات الشباب والرياضة بشرق البلاد تحت شعار "الذاكرة الوطنية بصمة الجزائر المنتصرة", قبل أن يتم نزع الستار على الجدارية المنجزة بالمناسبة بالملحق البلدي "البح" بوسط المدينة.
كما نظم استعراض شباني بساحة عباس لغرور, نشطه تلاميذ مؤسسات تربوية وفرق الكشافة الإسلامية الجزائرية وجمعيات شبانية ونوادي رياضية.
وبتبسة, أشرفت سلطات الولاية على وضع حيز الخدمة للمقر الجديد للوكالة التجارية لاتصالات الجزائر ببلدية نقرين, و عاينت مشروع إنجاز مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بذات الجماعة المحلية, فيما أعطيت ببلدية فركان إشارة انطلاق أشغال مشروع إنجاز ملعب جواري وتوسعة المطعم المدرسي بالمدرسة الابتدائية طايش محمد الهادي.
وبسوق أهراس, أشرفت سلطات الولاية على انطلاق الدورة النهائية للمواهب الشابة في الرياضة النسوية و تنظيم ندوة تاريخية بعنوان: "جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر بين 1830 و 1962", نشطها أساتذة مختصون في التاريخ و مجاهدون.
أما بميلة, فقد احتضن متحف المجاهد الراحل سليمان بن طبال بعاصمة الولاية معرضا حول مجازر 8 مايو 1945 وإلقاء محاضرة خاصة بالمناسبة, لتشرف بعدها السلطات المحلية, رفقة الأسرة الثورية, على تسليم 3 سيارات إسعاف موجهة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية ببلديات ميلة وفرجيوة وعين البيضاء أحريش.
كما قامت السلطات المحلية بمشتة "بوفوح" ببلدية ميلة بتدشين خزان للمياه بسعة 500 متر مكعب.
للإشارة, فقد شهدت باقي ولايات شرق البلاد الأخرى نشاطات مماثلة تخليدا لليوم الوطني للذاكرة.