بللو يدعو إلى تسخير الذكاء الاصطناعي لصون الهوية المعمارية
في خطوة جديدة نحو إدماج التكنولوجيا في حماية التراث المعماري، أشرف وزير الثقافة والفنون، السيد زُهير بَللُّو، الإثنين، على افتتاح يوم دراسي وطني احتضنته فيلا بولكين بالعاصمة، تحت شعار: “الذكاء الاصطناعي كرافعة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه”. اللقاء، المنظم بمبادرة من الوزارة وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، جمع نخبة من المعماريين والأكاديميين والخبراء، بحضور …

في خطوة جديدة نحو إدماج التكنولوجيا في حماية التراث المعماري، أشرف وزير الثقافة والفنون، السيد زُهير بَللُّو، الإثنين، على افتتاح يوم دراسي وطني احتضنته فيلا بولكين بالعاصمة، تحت شعار: “الذكاء الاصطناعي كرافعة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه”.
اللقاء، المنظم بمبادرة من الوزارة وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين، جمع نخبة من المعماريين والأكاديميين والخبراء، بحضور كل من السيد حسان مليكة، رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، والسيد فريد بن سالم، رئيس مؤسسة التراث والمدينة والعمارة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الوزير بَللُّو على أهمية الذكاء الاصطناعي في مجالات توثيق، تشخيص، ترميم، ومتابعة حالة حفظ المواقع التراثية، مشددًا على ضرورة توظيف هذه التقنيات الحديثة لضمان استدامة الهوية المعمارية الجزائرية، ومواكبة التحديات البيئية والمناخية.
كما دعا المشاركين إلى مناقشة الجوانب الأخلاقية والتقنية لاستعمال الذكاء الاصطناعي، مع احترام الأصالة الثقافية، وحماية البيانات والملكية الفكرية، مجددًا التزام الدولة بجعل التراث الثقافي ركيزة للتنمية المستدامة.
وقد شهد اللقاء مداخلات علمية متخصصة تناولت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة وتثمين المواقع الأثرية، ويُنتظر أن يُختتم بجملة من التوصيات لدعم التكوين، وتعزيز الرقمنة والبحث العلمي، وتكثيف التنسيق القطاعي في مجال حماية التراث.